أبو مسامح
09-05-2004, Sun 8:35 AM
بنوك المنطقة تستحدث صالات جديدة للتداول لتلبية الطلب المضطرد
الإقبال على الأسهم يتسبب في ركود سوق العقار بنجران
نجران: محمود قحاط
أثر الإقبال الكبير على تداول الأسهم في نجران في تدني أسواق العقار والسيارات والخردوات وسحب البساط من تحت أقدامها, ولا يزال الإقبال يزداد يوما بعد آخر حتى أضحت بوصلة الاستثمار في المنطقة لا تشير إلا على سوق الأسهم مهما كانت الميول والإمكانيات.
وأكد شيخ العقار في نجران سعيد بن نقطان أن سوق العقار يعاني من ركود كبير إلي حد الكساد الذي لم يسبق أن تعرض له من قبل بسبب توجه الناس إلى الأسهم. وأبان أن هناك من اتجه لبيع عقاره بسعر زهيد ليحجز مقعده في صالة الأسهم. ونادى بن نقطان إلى العودة إلى سوق العقار حيث إنه الأضمن والأبقى على المدى الطويل.
وقد ساهمت موجة التوجه إلى الأسهم في انخفاض العقار ولا سيما المخططات الجديدة مثل مخطط المطار وبئر عسكر وخباش.
من جهته قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران علي بن صالح قميش "تشير الدراسات التي يقوم بها مركز الدراسات والبحوث في الغرفة إلى حدوث تراجع في سوق العقار والسيارات من حيث حجم الحركة التجارية". وأوضح آل قميش "مهما ارتفعت حدة المخاوف والمغامرة من سوق الأسهم ونكساته الموجعة خصوصا لصغار المساهمين فالناس لا يقتنعون إلا بالواقع وبتجارب الآخرين ممن حولهم وطالما أن هناك ربحية ومكاسب فسيظل الناس يتوافدون بقوة وبعشوائية"، مشيرا إلى وجود مخاوف بسبب أن سوق الأسهم يرتبط بعوامل عدة منها المحلي والعالمي. ودعا آل قميش لتنويع الاستثمارات في الأعمال لتدارك المفاجئات غير المرغوبة.
وقد شرعت أغلبية البنوك في المنطقة باستحداث صالات جديدة للأسهم ومنهم من وسع في صالاته القديمة استجابة للتزايد المضطرد في أعداد المساهمين.
وقال المستثمر محمد بن أحمد "ربحت 40 ألف ريال في أقل من 5 أيام وغيري الكثيرون ويتعذر أن نحقق مثل تلك الأرباح في مشاريع صغيرة أو متوسطة خلال عام أو أكثر".
وتبدو على الأغلبية من رواد صالات التداول روح التفاؤل المفرط في النجاح لتحقيق الثراء المنشود في أقصر مدة زمنية, ويؤكد ذلك مغامرة البعض بكامل رأسماله في تجارة لا تتعدى خبرته فيها بضعة أشهر أو لمجرد أنه ربح بضعة آلاف بضربة حظ.
الإقبال على الأسهم يتسبب في ركود سوق العقار بنجران
نجران: محمود قحاط
أثر الإقبال الكبير على تداول الأسهم في نجران في تدني أسواق العقار والسيارات والخردوات وسحب البساط من تحت أقدامها, ولا يزال الإقبال يزداد يوما بعد آخر حتى أضحت بوصلة الاستثمار في المنطقة لا تشير إلا على سوق الأسهم مهما كانت الميول والإمكانيات.
وأكد شيخ العقار في نجران سعيد بن نقطان أن سوق العقار يعاني من ركود كبير إلي حد الكساد الذي لم يسبق أن تعرض له من قبل بسبب توجه الناس إلى الأسهم. وأبان أن هناك من اتجه لبيع عقاره بسعر زهيد ليحجز مقعده في صالة الأسهم. ونادى بن نقطان إلى العودة إلى سوق العقار حيث إنه الأضمن والأبقى على المدى الطويل.
وقد ساهمت موجة التوجه إلى الأسهم في انخفاض العقار ولا سيما المخططات الجديدة مثل مخطط المطار وبئر عسكر وخباش.
من جهته قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران علي بن صالح قميش "تشير الدراسات التي يقوم بها مركز الدراسات والبحوث في الغرفة إلى حدوث تراجع في سوق العقار والسيارات من حيث حجم الحركة التجارية". وأوضح آل قميش "مهما ارتفعت حدة المخاوف والمغامرة من سوق الأسهم ونكساته الموجعة خصوصا لصغار المساهمين فالناس لا يقتنعون إلا بالواقع وبتجارب الآخرين ممن حولهم وطالما أن هناك ربحية ومكاسب فسيظل الناس يتوافدون بقوة وبعشوائية"، مشيرا إلى وجود مخاوف بسبب أن سوق الأسهم يرتبط بعوامل عدة منها المحلي والعالمي. ودعا آل قميش لتنويع الاستثمارات في الأعمال لتدارك المفاجئات غير المرغوبة.
وقد شرعت أغلبية البنوك في المنطقة باستحداث صالات جديدة للأسهم ومنهم من وسع في صالاته القديمة استجابة للتزايد المضطرد في أعداد المساهمين.
وقال المستثمر محمد بن أحمد "ربحت 40 ألف ريال في أقل من 5 أيام وغيري الكثيرون ويتعذر أن نحقق مثل تلك الأرباح في مشاريع صغيرة أو متوسطة خلال عام أو أكثر".
وتبدو على الأغلبية من رواد صالات التداول روح التفاؤل المفرط في النجاح لتحقيق الثراء المنشود في أقصر مدة زمنية, ويؤكد ذلك مغامرة البعض بكامل رأسماله في تجارة لا تتعدى خبرته فيها بضعة أشهر أو لمجرد أنه ربح بضعة آلاف بضربة حظ.