المعجزة القادمة
02-05-2004, Sun 10:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
01,05,04
اسبوع الحقيقة ، مصدر قلق للمتعاملين .
مواعيد كثيرة وبيانات عديدة يترقبها السوق هذا الاسبوع .
أسواق الاسهم لا يتوقع لها حركة كبيرة رغم كل هذه المواعيد . رحلة اليورو ، في أي اتجاه ستكون ؟
بعد ما رأيناه في الاسبوع الفائت من لامبالاة وبرودة واضحة واجه السوق فيها صدور البيانات المرتقبة،
فان المحللين والمراقبين والخبراء يدخلون الاسبوع الجديد بتشكك وتردد واضحين .
في وقت واحد نحن أمام ثلاثة اجتماعات ، لثلاثة بنوك مركزية ، ينتظر منها ثلاثة قرارات ،
قد تحمل ما ليس في الحسبان . أضف إليها موعد بيان البطالة يوم الجمعة القادم بما قد يحمله من تاكيد ،
أو من استبعاد لقرار الفدرالي الاميركي برفع الفائدة على الدولار .
رحلة اليورو في أي اتجاه ستكون ؟
يبقى الامر مفتوحا على كل الإحتمالات : الترياق سيأتي ولا شك من أميركا ،
كما هو الحال في معظم المناسبات ، عبر صدور بيانات ايجابية او سلبية .
ماذا في البورصات ؟
في أسواق الاسهم ندر حصول ما يحصل اليوم . المحللون الاستراتيجيون يبدون وكأنهم مكتوفي الايدي ،
لا يجدون سبيلا إلا الترقب والإنتظار . " نتائج ممتازة تقدمها الشركات في تقاريرها ،
أداء كما في أفضل الفترات ، خاصة في أميركا . رغم ذلك تسيطر على السوق حالة عجيبة من جني الارباح ،
لا يجد لها أحد تفسيرا علميا مقنعا .
كل ما يمكن قوله لا احد في السوق يستطيع أن يقدم الجواب الشافي على السؤال المطروح :
لماذا يجب أن نستمرقدما في موجة الشراء ؟ "
ألأسواق وباعتراف الكثيرين من ذوي الخبرة لم تعد في هذه المرحلة محكومة بالقوانين العلمية المقنعة ،
بقدر ما هي خاضعة لمزاجية المتعاملين وروح الحذر المسيطرة على السوق .
روح الحذر التي تعود بشكل خاص ، الى ترقب زيادة الفائدة من قبل الفدرالي الاميركي في جلسة اغسطس آب القادم .
الاسبوع القادم سيكون أسبوع رؤساء البنوك المركزية .
الثلاثاء موعدنا مع الفدرالي الاميركي ، الخميس مع بنك انكلترا المركزي ،
يتلوه بنك اوروبا المركزي .
بالنسبة للبيانات ننتظر يوم الجمعة بيان البطالة الاميركي ،
كذلك بيان مديري المشتريات الصناعي وبيان الانتاجية يومي الاثنين والثلاثاء ،
دون ان نهمل بيان الطلبيات الصناعية الذي سيصدر يوم الاثنين .
الفدرالي الاميركي كان في بيانه للشهر الفائت مفاجئا للاسواق بعد اعلانه بانه يملك ما يكفي من الصبر حيال قضية رفع الفائدة .
الكل يذكر ولا شك كيف استقبلت الاسواق هذه الملاحظة .
من المسلّم به انه لن يعمد هذه المرة الى استعمال نفس العبارة ، ولكن السؤال يبقى :
كيف سيفسر السوق ما سيقال ؟ كيف ستكون ردّة فعل السوق على البيان ؟
وماذا عن اليورو ؟
مما لا شك فيه ان اليورو سيكون مرتبطا بقرار الفدرالي ارتباطا وثيقا ،
بعد ان سجل سباقا ملحوظا في الاسبوع الماضي باقترابه مجددا من ال 1.2000 .
لا نستبعد أبدا معاودة التراجع ولكننا نبقى حذرين حيال أي توقع نظرا لكون السوق محكوما ،
كما سبّقنا ، بقرارات يستحيل استباق نتائجها دون الوقوع في محظور التخمين الغيبي .
وماذا عن الين ؟
تراجع إضافي للين مقابل الدولار ، وكذلك مقابل اليورو ننتظره ايضا .
لن نتفاجأ ان شهدنا الدولار على حدود ال 113.00 ين ، واليورو على حدود ال 137.00 مجددا .
هذا المستوى هو ما كان عليه الين بعد انعقاد قمة السبعة ما قبل الاخيرة في ايلول الماضي .
سبب هذا الضعف يعود بالدرجة الاولى الى ما نسمعه من نمو زائد في الصين ومن القلق العالمي حيال هذا الامر .
والله الموفق .
.
01,05,04
اسبوع الحقيقة ، مصدر قلق للمتعاملين .
مواعيد كثيرة وبيانات عديدة يترقبها السوق هذا الاسبوع .
أسواق الاسهم لا يتوقع لها حركة كبيرة رغم كل هذه المواعيد . رحلة اليورو ، في أي اتجاه ستكون ؟
بعد ما رأيناه في الاسبوع الفائت من لامبالاة وبرودة واضحة واجه السوق فيها صدور البيانات المرتقبة،
فان المحللين والمراقبين والخبراء يدخلون الاسبوع الجديد بتشكك وتردد واضحين .
في وقت واحد نحن أمام ثلاثة اجتماعات ، لثلاثة بنوك مركزية ، ينتظر منها ثلاثة قرارات ،
قد تحمل ما ليس في الحسبان . أضف إليها موعد بيان البطالة يوم الجمعة القادم بما قد يحمله من تاكيد ،
أو من استبعاد لقرار الفدرالي الاميركي برفع الفائدة على الدولار .
رحلة اليورو في أي اتجاه ستكون ؟
يبقى الامر مفتوحا على كل الإحتمالات : الترياق سيأتي ولا شك من أميركا ،
كما هو الحال في معظم المناسبات ، عبر صدور بيانات ايجابية او سلبية .
ماذا في البورصات ؟
في أسواق الاسهم ندر حصول ما يحصل اليوم . المحللون الاستراتيجيون يبدون وكأنهم مكتوفي الايدي ،
لا يجدون سبيلا إلا الترقب والإنتظار . " نتائج ممتازة تقدمها الشركات في تقاريرها ،
أداء كما في أفضل الفترات ، خاصة في أميركا . رغم ذلك تسيطر على السوق حالة عجيبة من جني الارباح ،
لا يجد لها أحد تفسيرا علميا مقنعا .
كل ما يمكن قوله لا احد في السوق يستطيع أن يقدم الجواب الشافي على السؤال المطروح :
لماذا يجب أن نستمرقدما في موجة الشراء ؟ "
ألأسواق وباعتراف الكثيرين من ذوي الخبرة لم تعد في هذه المرحلة محكومة بالقوانين العلمية المقنعة ،
بقدر ما هي خاضعة لمزاجية المتعاملين وروح الحذر المسيطرة على السوق .
روح الحذر التي تعود بشكل خاص ، الى ترقب زيادة الفائدة من قبل الفدرالي الاميركي في جلسة اغسطس آب القادم .
الاسبوع القادم سيكون أسبوع رؤساء البنوك المركزية .
الثلاثاء موعدنا مع الفدرالي الاميركي ، الخميس مع بنك انكلترا المركزي ،
يتلوه بنك اوروبا المركزي .
بالنسبة للبيانات ننتظر يوم الجمعة بيان البطالة الاميركي ،
كذلك بيان مديري المشتريات الصناعي وبيان الانتاجية يومي الاثنين والثلاثاء ،
دون ان نهمل بيان الطلبيات الصناعية الذي سيصدر يوم الاثنين .
الفدرالي الاميركي كان في بيانه للشهر الفائت مفاجئا للاسواق بعد اعلانه بانه يملك ما يكفي من الصبر حيال قضية رفع الفائدة .
الكل يذكر ولا شك كيف استقبلت الاسواق هذه الملاحظة .
من المسلّم به انه لن يعمد هذه المرة الى استعمال نفس العبارة ، ولكن السؤال يبقى :
كيف سيفسر السوق ما سيقال ؟ كيف ستكون ردّة فعل السوق على البيان ؟
وماذا عن اليورو ؟
مما لا شك فيه ان اليورو سيكون مرتبطا بقرار الفدرالي ارتباطا وثيقا ،
بعد ان سجل سباقا ملحوظا في الاسبوع الماضي باقترابه مجددا من ال 1.2000 .
لا نستبعد أبدا معاودة التراجع ولكننا نبقى حذرين حيال أي توقع نظرا لكون السوق محكوما ،
كما سبّقنا ، بقرارات يستحيل استباق نتائجها دون الوقوع في محظور التخمين الغيبي .
وماذا عن الين ؟
تراجع إضافي للين مقابل الدولار ، وكذلك مقابل اليورو ننتظره ايضا .
لن نتفاجأ ان شهدنا الدولار على حدود ال 113.00 ين ، واليورو على حدود ال 137.00 مجددا .
هذا المستوى هو ما كان عليه الين بعد انعقاد قمة السبعة ما قبل الاخيرة في ايلول الماضي .
سبب هذا الضعف يعود بالدرجة الاولى الى ما نسمعه من نمو زائد في الصين ومن القلق العالمي حيال هذا الامر .
والله الموفق .
.