المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استشهاد الرنتيسي



العيبان
17-04-2004, Sat 9:42 PM
رحمك الله يا ايها الدكتور الشهيد

san
17-04-2004, Sat 9:55 PM
(( إنا لله وإنا إليه راجعون ))
وإلى جنة الخلد .. فهؤلاء هم الرجال حقاً

العيبان
17-04-2004, Sat 10:03 PM
عرفوا من اغتالوا وتركوا من ارادوا .


http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/leaders/528252.jpg


ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة و أختين .



تعليمه :

التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .



حياته و نشاطه السياسي :

- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .

- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .

- عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقات في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .

- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .

- أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987 .

- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام .

- أبعد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .

- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .

- كان أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة.
و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.
- و في 17/12/1992 أبعد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن و إغلاق باب الإبعاد إلى يومنا هذا .

و خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .

- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ...

و الدكتور الرنتيسي يؤمن أن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .

العيبان
17-04-2004, Sat 10:06 PM
حديث النفس



ماذا دهاك يطيب عيشك في الحزن تشري النعيم وتمتطي صهو الصعاب

ماذا عليك إذا غدوت بلا وطــن ونعمت رغـد العيش في ظل الشباب

يا هذه يهديك ربك فارجعــي

القدس تصرخ تستغيثك فاسمعي

والجنب مني بات يجفو مضجعي

فالموت خير من حياة الخنــع

ولذا فشــدي همتي وتشجعـي



هاأنت ترسف في القيود بلا ثمـن وغدا تموت وتنتهي تحت التــراب

وبنيك واعجبي ستتركهم لمــن والزوج تسلمـها فتنهشــها الذئاب

القيد يظهـر دعوتي يوما فع

وإذا قتلت ففي إلهـي مصرعي

والزوج والأبناء مذ كانوا معي

في حفظ ربي لا تثيري مدمعي

وعلى البلاء تصبري لا تجزعي



إني أخــاف عليك أن تنفى غدا ويصير بيتك خاويا يشكو الخراب

وتهيم بحثا عـن خليل مؤتمــن يبكي لحالك أو يشاطرك العـذاب

إن تصبري يا نفس حقا ترفعي

في جنة الرحمن خير المرتـع

إن الحياة وإن تطل يأت النعي

فإلى الزوال مآلها لا تطمعـي

إلا بنيــل شهادة فتشفعــي



إني أراك نذرت نفس للمحــن وزهدت في دنيا الثعالب والكـلاب

وعشقت رمسا يحتويك بلا كفن فرجوت ربي أن تكون على صواب

أنا لـن أبيت منكسا للألمــع

وعلى الزناد يظل دوما أصبعي

ولئن كرهت البذل نفسي تصفعي

من كل خوار ومحتال دعــي

وإذا بذلت الغال مجدا تصنعـي



إني أعيذك أن تذل إلى وثــن أو أن يعود السيف في غمد الجراب

فاقض الحياة كما تحب فلا ولن أرضى حيـاة لا تظللها الحــراب

تقني
17-04-2004, Sat 11:09 PM
.....(ألا لعنة الله على اليهود)
( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانو يعتدون )
بالأمس الشيخ ياسين واليوم الدكتور الرنتيسي الى قوافل الشهداء ... نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحدا
اللهم أغفر لعبدالعزيز الرنتيسي واحشره مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
آمين آمين آمين