suliman
10-04-2004, Sat 8:31 PM
نشر اليوم 10 ابريل 2004 مقال للدكتور ناصر بن عثمان الصالح في جريده الاقتصاديه بعنوان (((الاسهم ......التداول المصطنع)))
يقول ابو بدر:
هناك قاعده ذهبيه تحكم العلاقه بين الدوله والمواطن وركيزتها الاستقرار الذي له الاولويه وفوق كل الاعتبارات وان اكثر العوامل المؤثره على الاستقرار هو مايضر باقتصاديات ومعيشة المجتمع خصوصا المواطن الفرد.
المتابع لنبضات سوق الاسهم لايمكن ان يتجاهل التفكير في خطورة هذه السوق على الشركات وعلى المساهمين وعلى المتعاطين مع هذه السوق ,,خصوصا المضارببين منهم,,,
وتيرة هذه السوق تزداد ضراوة وعدد ضحايا المستقبل يزدادون عددا.
يكثر في هذه السوق عدد المتلاعبين في مستنقع يتسع حجما ومساحه عندما ترتفع اسهم شركات متعثره بعضها معاقه وتزداد المضاربه على اسهمها ,فان هذا ماهو الا دليل شؤم ومؤشر على ((تصعلك))السوق,بل قد يعني ذلك خديعه من ابداع مايسمى ب ((مافيا السوق)).
وذكر ابو بدر عدد من الشركات المتعثره وابدى تعليقاته على بعضها ومنها بيشه- المواشي - القصيم الزراعيه- الكابلات(ارجع للمقال)...
وتطرق الى بعض اسباب الارتفاعات واضاف الى ذلك التوفر الحالي المكثف للسيوله وقال ان هذه السيوله لم تجد لها قنوات غير الاسهم والعقار وورطوا من يسمون ب ((القطيع)) الذين يتبعون الموجه دون فهم اسبابها, والقطيع هم غالبية المتعاملين في سوق الاسهم الذين يعيشون كليا او جزئيا امام الشاشه او خلف الشاشه وحول الشاشه, والبعض حتى فوق الشاشه ويعتمدون كليا في الشراء والبيع على حركة الاسهم التي تتحكم بصعودها وهبوطها في تصرفاتهم ,.وهم الذين سياكلون ((الخازوق)) ثم يبدأون بالصراخ والعويل.
وقال هذا الامر خطير وسيزداد خطوره اذا ترك على ماهو عليه, ليس هناك اسوأ ولا اكثر ازعاجا عندما تجد شريحه كبيره من الطبقه الوسطى والاقل في حالة خساره او إفلاس.
ويجب الاهتمام بهذا الامر قبل حدوث الفاجعه.
عما قريب ستزول اسباب الارتفاع وقد تنخفض السيوله وتنفتح افاق اخرى للاستثمار وبعد ذلك تبدأ المأساه.
المطلوب او المقترح هو : أولا قيام الجهات المختصه بلجنة تقصي من ذوي الاختصاص لدراسة هذه الشركات المتعثره لتقييم خطورة الامر,, والتوصيه بحلول مناسبه لحماية المواطن والمستثمر والتأكد من وضع هذه الشركات المستقبلي . ثانيا الشروع في انشاء سوق للمال والاعمال تتولى شؤون الشركات المساهمه ترخيصا ومتابعه وتقييما ومراقبه.
اخيرا يجب ان لاننسى ان المواطن يثق في الدوله, لهذا فهو يعتقد ان مايحدث امرا طبيعيا, ولكن عندما يحدث مالا يحمد عقباه, فالمواطن ليس له الادولته ليلومها.
يقول ابو بدر:
هناك قاعده ذهبيه تحكم العلاقه بين الدوله والمواطن وركيزتها الاستقرار الذي له الاولويه وفوق كل الاعتبارات وان اكثر العوامل المؤثره على الاستقرار هو مايضر باقتصاديات ومعيشة المجتمع خصوصا المواطن الفرد.
المتابع لنبضات سوق الاسهم لايمكن ان يتجاهل التفكير في خطورة هذه السوق على الشركات وعلى المساهمين وعلى المتعاطين مع هذه السوق ,,خصوصا المضارببين منهم,,,
وتيرة هذه السوق تزداد ضراوة وعدد ضحايا المستقبل يزدادون عددا.
يكثر في هذه السوق عدد المتلاعبين في مستنقع يتسع حجما ومساحه عندما ترتفع اسهم شركات متعثره بعضها معاقه وتزداد المضاربه على اسهمها ,فان هذا ماهو الا دليل شؤم ومؤشر على ((تصعلك))السوق,بل قد يعني ذلك خديعه من ابداع مايسمى ب ((مافيا السوق)).
وذكر ابو بدر عدد من الشركات المتعثره وابدى تعليقاته على بعضها ومنها بيشه- المواشي - القصيم الزراعيه- الكابلات(ارجع للمقال)...
وتطرق الى بعض اسباب الارتفاعات واضاف الى ذلك التوفر الحالي المكثف للسيوله وقال ان هذه السيوله لم تجد لها قنوات غير الاسهم والعقار وورطوا من يسمون ب ((القطيع)) الذين يتبعون الموجه دون فهم اسبابها, والقطيع هم غالبية المتعاملين في سوق الاسهم الذين يعيشون كليا او جزئيا امام الشاشه او خلف الشاشه وحول الشاشه, والبعض حتى فوق الشاشه ويعتمدون كليا في الشراء والبيع على حركة الاسهم التي تتحكم بصعودها وهبوطها في تصرفاتهم ,.وهم الذين سياكلون ((الخازوق)) ثم يبدأون بالصراخ والعويل.
وقال هذا الامر خطير وسيزداد خطوره اذا ترك على ماهو عليه, ليس هناك اسوأ ولا اكثر ازعاجا عندما تجد شريحه كبيره من الطبقه الوسطى والاقل في حالة خساره او إفلاس.
ويجب الاهتمام بهذا الامر قبل حدوث الفاجعه.
عما قريب ستزول اسباب الارتفاع وقد تنخفض السيوله وتنفتح افاق اخرى للاستثمار وبعد ذلك تبدأ المأساه.
المطلوب او المقترح هو : أولا قيام الجهات المختصه بلجنة تقصي من ذوي الاختصاص لدراسة هذه الشركات المتعثره لتقييم خطورة الامر,, والتوصيه بحلول مناسبه لحماية المواطن والمستثمر والتأكد من وضع هذه الشركات المستقبلي . ثانيا الشروع في انشاء سوق للمال والاعمال تتولى شؤون الشركات المساهمه ترخيصا ومتابعه وتقييما ومراقبه.
اخيرا يجب ان لاننسى ان المواطن يثق في الدوله, لهذا فهو يعتقد ان مايحدث امرا طبيعيا, ولكن عندما يحدث مالا يحمد عقباه, فالمواطن ليس له الادولته ليلومها.