السهم الشامل
08-04-2004, Thu 1:10 PM
دبي: «الشرق الاوسط»
توقعت دراسة حديثة أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الجاري بتخصيص حوالي 25% من قيمة إنفاقاتها الاستثمارية الخاصة بتطوير بنيتها التحتية في مجال تحديث قطاعات الاتصالات. واستناداً للدراسة نفسها، تقدر قيمة الاستثمارات اللازمة لتطوير هذا القطاع في المنطقة بشكل كلي بحوالي 3 مليارات دولار أميركي.
ومن المقرر أن يناقش نخبة من خبراء الاتصالات في العالم ومنطقة الشرق الأوسط موضوع حجم الاستثمارات العربية في مجال الاتصالات خلال القمة العالمية للاتصالات «كونيكت» التي تنظمها شركة «آي .آي .آر. تيليكوم آند تكنولوجي» في فندق كراون بلازا في دبي خلال الفترة من 30 مايو (أيار) إلى 2 يونيو (حزيران) المقبلين. وسيتم خلال القمة تحت عنوان «تعظيم الربحية في أسواق الاتصالات التي تشهد تنافساً حادا» عرض العديد من الحالات العملية والشروحات التفصيلية لأداء 19 من شركات توفير خدمات الاتصالات الرائدة في المنطقة والعالم. كما سيتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الهامة التي يحظى بها قطاع الاتصالات في المنطقة الذي يشهد معدلات نمو وأرباحا مرتفعة. وتسلط القمة الضوء على الدلالة الهامة التي يمثلها مشروع الكابل البحري من نوع «أس.أم.دبليو. 4» الممتد بين فرنسا وسنغافورة والذي يبلغ طوله 20000 كلم والذي وقعت على اتفاقية إنشائه 16 شركة اتصالات عالمية من بينها شركة «اتصالات» الإماراتية والاتصالات السعودية بتكلفة 500 مليون دولار.
وذكر خالد عبد الله الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية في بيان والذي سيلقي محاضرة خلال القمة ان صناع القرار والخبراء في مجال الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط يواجهون خياراً يتمثل في تجاهل الفكرة الرامية إلى تحرير قطاع الاتصالات أو العمل على تطوير مشاريعهم داخل بيئة اتصالات حديثة تتبع أرقى المعايير العالمية لمواكبة التطورات التكنولوجية المعتمدة عالمياً في هذا المجال. كما قال كريم صباغ نائب رئيس شركة «بوز الين هاميلتون» الذي سيشارك في أعمال القمة ان قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط يواجه تطورات ملحوظة حيال عملية تحرير القطاع. ويطرح هذا الأمر ثلاثة أسئلة يأتي أولها كيفية تمكن دول منطقة الشرق الأوسط من تحرير قطاع الاتصالات بشكل كامل، والى أي مدى سيؤثر هذا التحرير في تطوير مستوى قطاع الاتصالات في المنطقة، وما هي أولويات واهتمامات المسؤولين والعاملين في هذا القطاع.
توقعت دراسة حديثة أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الجاري بتخصيص حوالي 25% من قيمة إنفاقاتها الاستثمارية الخاصة بتطوير بنيتها التحتية في مجال تحديث قطاعات الاتصالات. واستناداً للدراسة نفسها، تقدر قيمة الاستثمارات اللازمة لتطوير هذا القطاع في المنطقة بشكل كلي بحوالي 3 مليارات دولار أميركي.
ومن المقرر أن يناقش نخبة من خبراء الاتصالات في العالم ومنطقة الشرق الأوسط موضوع حجم الاستثمارات العربية في مجال الاتصالات خلال القمة العالمية للاتصالات «كونيكت» التي تنظمها شركة «آي .آي .آر. تيليكوم آند تكنولوجي» في فندق كراون بلازا في دبي خلال الفترة من 30 مايو (أيار) إلى 2 يونيو (حزيران) المقبلين. وسيتم خلال القمة تحت عنوان «تعظيم الربحية في أسواق الاتصالات التي تشهد تنافساً حادا» عرض العديد من الحالات العملية والشروحات التفصيلية لأداء 19 من شركات توفير خدمات الاتصالات الرائدة في المنطقة والعالم. كما سيتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الهامة التي يحظى بها قطاع الاتصالات في المنطقة الذي يشهد معدلات نمو وأرباحا مرتفعة. وتسلط القمة الضوء على الدلالة الهامة التي يمثلها مشروع الكابل البحري من نوع «أس.أم.دبليو. 4» الممتد بين فرنسا وسنغافورة والذي يبلغ طوله 20000 كلم والذي وقعت على اتفاقية إنشائه 16 شركة اتصالات عالمية من بينها شركة «اتصالات» الإماراتية والاتصالات السعودية بتكلفة 500 مليون دولار.
وذكر خالد عبد الله الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية في بيان والذي سيلقي محاضرة خلال القمة ان صناع القرار والخبراء في مجال الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط يواجهون خياراً يتمثل في تجاهل الفكرة الرامية إلى تحرير قطاع الاتصالات أو العمل على تطوير مشاريعهم داخل بيئة اتصالات حديثة تتبع أرقى المعايير العالمية لمواكبة التطورات التكنولوجية المعتمدة عالمياً في هذا المجال. كما قال كريم صباغ نائب رئيس شركة «بوز الين هاميلتون» الذي سيشارك في أعمال القمة ان قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط يواجه تطورات ملحوظة حيال عملية تحرير القطاع. ويطرح هذا الأمر ثلاثة أسئلة يأتي أولها كيفية تمكن دول منطقة الشرق الأوسط من تحرير قطاع الاتصالات بشكل كامل، والى أي مدى سيؤثر هذا التحرير في تطوير مستوى قطاع الاتصالات في المنطقة، وما هي أولويات واهتمامات المسؤولين والعاملين في هذا القطاع.