بنت النور
13-03-2004, Sat 2:58 PM
الحميدان: أعباء إضافية على أعضاء مجلس إدارة الشركات نتجت مـن تفاعل المجتمع مع سوق الأسهم وعليهم أن يشعروا بالتغيير
كتب - خالد العويد:
اكد الاستاذ رياض الحميدان احد كبار المستثمرين في سوق الأسهم المحلية على ضرورة تفاعل مجالس ادارات الشركات المساهمة مع الاهتمام المتزايد من طبقات المجتمع بسوق الأسهم. وقال إنه في ظل المتغيرات الإيجابية الواضحة التي تمت خلال الفترة الماضية في سوق الاسهم السعودية مما ادى الى اهتمام طبقة كبيرة من المجتمع في سوق الاسهم بعدما كان في السابق يحوز على اهتمام فئة قليلة من المجتمع.
واضاف يظهر واضحا هذا الاهتمام في زيادة عدد رواد صالات التداول وزيادة في عدد الصفقات وكميات التداول وهذا امر ايجابي يدل على زيادة الوعي الاقتصادي في الاهتمام بسوق الأسهم كأداة استثمارية وادخارية جيدة وكذلك كأداة لتداول السيولة بين طبقات المجتمع بدلاً من ودائع لا يستفيد منها الا البنوك.
هذا التفاعل الايجابي من طبقة كبيرة من المجتمع يؤدي الى وضع اعباء اضافية على اعضاء مجالس ادارة الشركات وعليهم ان يشعروا بالتغيير الكبير الذي طرأ في هذا المجال.
واكد انه من غير المقبول ان يبقى اعضاء هذه المجالس على عضويتهم والشركة من سيء الى أسوأ ويجب عليهم التفاعل الايجابي لتطوير وتحسين اداء هذه الشركات فالمساهم يتطلع من عضو مجلس الادارة ان يكون ايجابيا وان تكون اهداف عضويته واضحة فليس من المنطقي ولا من المقبول ان يقتصر دوره على الحضور في الاجتماعات بدون المشاركات بالنقاشات وتقديم المقترحات ووضع الحلول لمشاكل الشركة. فهدف الشركات المساهمة ليس الوجاهة فقط وانما هي اداة استثمار يستفيد منها الاقتصاد الوطني وهو اداة ادخار يستفيد منها بعضهم عندما يبلغ من العمر عتياً.
وعدد الحميدان اهم مطالب مساهمي الشركات بالتالي:
وضع أهداف واضحة واستراتيجيات جيدة للنهوض في اداء الشركة وحل مشاكلها القائمة، التواصل مع المساهمين بصورة دائمة وبصورة واضحة من خلال عدة وسائل وذلك عن طريق المقابلات الصحفية وهل يعقل ان شركة تدير مبالغ بالملايين ولا تقوم بأي مقابلة صحفية منذ سنوات طويلة، عقد المؤتمرات الصحفية بين الحين والآخر وخصوصاً في حالة وجود أي انباء ستؤدي الى تغيرات جوهرية في حل الشركة، اعداد نشرات خاصة بالشركة توزيع على المساهمين بواسطة البريد تشرح الأهداف المتوسطة والبعيدة للشركة وتفسير لمشاكل الشركة التي سببت تعثر ادائها خلال الفترة وتعريف بأعضاء مجلس الادارة وغيرها من الأخبار التي يهتم بها المساهم، تطوير موقع الشركة في شبكة الانترنت فليس من المعقول ان تكون مواقع اغلب الشركات بهذا الشكل الذي لن يستفيد منه احد فالمساهم يحتاج ان يطلع في هذه المواقع على البيانات المالية للشركة مع جميع المؤشرات والنسب المالية المتعارف عليها من اجل تقويم اداء الشركة.
المساهم يحتاج الى معلومات كافية عن اعضاء مجلس الادارة والمديرين التنفيذيين وكبار الموظفين حتى يتعرف على كفاءة من يقوم بادارة الشركة حتى نسعى للمساهمة او الابقاء على مساهمته في الشركة.
والجميع يأمل ممن يرشح نفسه لعضوية مجلس الادارة ان يقدم برنامج متكامل عن سبب ترشيحه يوضح فيها طموحاته وخطته للنهوض في عمل الشركة ولا يكون فقط تكملة للعدد.
ويضيف خلال الفترة الماضية وجهت كثير من اصابع الاتهام الى بعض اعضاء مجالس الادارات وذلك بعد اهتمامهم بصورة كافية لاداء عمل الشركات وتقديم مصالحهم الخاصة على اعمال هذه الشركات ووجهت لهم الاتهامات بتسريب بعض الاخبار المهمة قبل اعلانها وهذا ما يعارض الشفافية لذلك نريد من المدير العام ان يطل على المساهمين والمهتمين لأمور شركته بتصريح كل ثلاثة أشهر يوضح فيه اوضاع شركته وتوقعاته المستقبلية عن نمو ارباح وأعمال الشركة وعن المنتجات الجديدة ومدى قدرتها على الوقوف بوجه المنافسة وتحسين وضعها وعن الطاقة الانتاجية واي احداث غير عادية تؤثر في مستقبل الشركة فقضية المعلومات والافصاح والشفافية هي من اخطر القضايا بأسواق الاسهم وهذه ترتبط بأخلاقيات القائمين والمطلعين على مثل هذه المعلومات.
جريدة الرياض اليوم السبت 22-محرم 1425
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/13-03-2004/Economy/Markets_1904.php
كتب - خالد العويد:
اكد الاستاذ رياض الحميدان احد كبار المستثمرين في سوق الأسهم المحلية على ضرورة تفاعل مجالس ادارات الشركات المساهمة مع الاهتمام المتزايد من طبقات المجتمع بسوق الأسهم. وقال إنه في ظل المتغيرات الإيجابية الواضحة التي تمت خلال الفترة الماضية في سوق الاسهم السعودية مما ادى الى اهتمام طبقة كبيرة من المجتمع في سوق الاسهم بعدما كان في السابق يحوز على اهتمام فئة قليلة من المجتمع.
واضاف يظهر واضحا هذا الاهتمام في زيادة عدد رواد صالات التداول وزيادة في عدد الصفقات وكميات التداول وهذا امر ايجابي يدل على زيادة الوعي الاقتصادي في الاهتمام بسوق الأسهم كأداة استثمارية وادخارية جيدة وكذلك كأداة لتداول السيولة بين طبقات المجتمع بدلاً من ودائع لا يستفيد منها الا البنوك.
هذا التفاعل الايجابي من طبقة كبيرة من المجتمع يؤدي الى وضع اعباء اضافية على اعضاء مجالس ادارة الشركات وعليهم ان يشعروا بالتغيير الكبير الذي طرأ في هذا المجال.
واكد انه من غير المقبول ان يبقى اعضاء هذه المجالس على عضويتهم والشركة من سيء الى أسوأ ويجب عليهم التفاعل الايجابي لتطوير وتحسين اداء هذه الشركات فالمساهم يتطلع من عضو مجلس الادارة ان يكون ايجابيا وان تكون اهداف عضويته واضحة فليس من المنطقي ولا من المقبول ان يقتصر دوره على الحضور في الاجتماعات بدون المشاركات بالنقاشات وتقديم المقترحات ووضع الحلول لمشاكل الشركة. فهدف الشركات المساهمة ليس الوجاهة فقط وانما هي اداة استثمار يستفيد منها الاقتصاد الوطني وهو اداة ادخار يستفيد منها بعضهم عندما يبلغ من العمر عتياً.
وعدد الحميدان اهم مطالب مساهمي الشركات بالتالي:
وضع أهداف واضحة واستراتيجيات جيدة للنهوض في اداء الشركة وحل مشاكلها القائمة، التواصل مع المساهمين بصورة دائمة وبصورة واضحة من خلال عدة وسائل وذلك عن طريق المقابلات الصحفية وهل يعقل ان شركة تدير مبالغ بالملايين ولا تقوم بأي مقابلة صحفية منذ سنوات طويلة، عقد المؤتمرات الصحفية بين الحين والآخر وخصوصاً في حالة وجود أي انباء ستؤدي الى تغيرات جوهرية في حل الشركة، اعداد نشرات خاصة بالشركة توزيع على المساهمين بواسطة البريد تشرح الأهداف المتوسطة والبعيدة للشركة وتفسير لمشاكل الشركة التي سببت تعثر ادائها خلال الفترة وتعريف بأعضاء مجلس الادارة وغيرها من الأخبار التي يهتم بها المساهم، تطوير موقع الشركة في شبكة الانترنت فليس من المعقول ان تكون مواقع اغلب الشركات بهذا الشكل الذي لن يستفيد منه احد فالمساهم يحتاج ان يطلع في هذه المواقع على البيانات المالية للشركة مع جميع المؤشرات والنسب المالية المتعارف عليها من اجل تقويم اداء الشركة.
المساهم يحتاج الى معلومات كافية عن اعضاء مجلس الادارة والمديرين التنفيذيين وكبار الموظفين حتى يتعرف على كفاءة من يقوم بادارة الشركة حتى نسعى للمساهمة او الابقاء على مساهمته في الشركة.
والجميع يأمل ممن يرشح نفسه لعضوية مجلس الادارة ان يقدم برنامج متكامل عن سبب ترشيحه يوضح فيها طموحاته وخطته للنهوض في عمل الشركة ولا يكون فقط تكملة للعدد.
ويضيف خلال الفترة الماضية وجهت كثير من اصابع الاتهام الى بعض اعضاء مجالس الادارات وذلك بعد اهتمامهم بصورة كافية لاداء عمل الشركات وتقديم مصالحهم الخاصة على اعمال هذه الشركات ووجهت لهم الاتهامات بتسريب بعض الاخبار المهمة قبل اعلانها وهذا ما يعارض الشفافية لذلك نريد من المدير العام ان يطل على المساهمين والمهتمين لأمور شركته بتصريح كل ثلاثة أشهر يوضح فيه اوضاع شركته وتوقعاته المستقبلية عن نمو ارباح وأعمال الشركة وعن المنتجات الجديدة ومدى قدرتها على الوقوف بوجه المنافسة وتحسين وضعها وعن الطاقة الانتاجية واي احداث غير عادية تؤثر في مستقبل الشركة فقضية المعلومات والافصاح والشفافية هي من اخطر القضايا بأسواق الاسهم وهذه ترتبط بأخلاقيات القائمين والمطلعين على مثل هذه المعلومات.
جريدة الرياض اليوم السبت 22-محرم 1425
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/13-03-2004/Economy/Markets_1904.php