سيف الخيال
11-03-2004, Thu 8:26 PM
أنــواع التضخــم :
( 1 ) التضخم الاصيل أو الصحيح كما سماه كينز وهو التضخم الذي يتحقق حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة معادلة في الانتاج ولذلك فإن أثر ذلك ينعكس في ارتفاع المستوى العام للأسعار .
على أن ذلك لا يمنع ارتفاع الاسعار حتى قبل الوصول الى حالة الإستخدام الشامل .
( 2 ) التضخم المتدرج أو الزاحف الذي يتصف بارتفاع بطىء في الأسعار حتى خلال فترات يكون فيها الطلب الكلي معتدلاً .
( 3 ) التضخم المكبوت الذي يمثل حالة تمنع فيها الأسعار من الارتفاع عن طريق سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحد من الإنفاق الكلي وتحول دون إرتفاع الأسعار .
على أن ذلك لا يمنع الجمهور من تجميع موجودات نقدية سائلة كبيرة يمكن تحويلها الى قوة شرائية فعالة في وقت لاحق .
( 4 ) التضخم المفرط الذي ترتفع فيه الأسعار بمعدلات عالية جداً وتزداد فيه سرعة تداول النقود ، وتتوقف فيه النقود عن العمل كمستودع للقيم .
فإذا استمر ذلك الوضع فإنه يؤدي الى إنهيار النظام النقدي وتنهار معه قيمة الوحدة النقدية كما حدث في المانيا عامي 1921 و 1923 وكما حدث في هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية وهذه حالات اقترنت بالحروب والهزائم والثورات وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
( 1 ) التضخم الاصيل أو الصحيح كما سماه كينز وهو التضخم الذي يتحقق حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة معادلة في الانتاج ولذلك فإن أثر ذلك ينعكس في ارتفاع المستوى العام للأسعار .
على أن ذلك لا يمنع ارتفاع الاسعار حتى قبل الوصول الى حالة الإستخدام الشامل .
( 2 ) التضخم المتدرج أو الزاحف الذي يتصف بارتفاع بطىء في الأسعار حتى خلال فترات يكون فيها الطلب الكلي معتدلاً .
( 3 ) التضخم المكبوت الذي يمثل حالة تمنع فيها الأسعار من الارتفاع عن طريق سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحد من الإنفاق الكلي وتحول دون إرتفاع الأسعار .
على أن ذلك لا يمنع الجمهور من تجميع موجودات نقدية سائلة كبيرة يمكن تحويلها الى قوة شرائية فعالة في وقت لاحق .
( 4 ) التضخم المفرط الذي ترتفع فيه الأسعار بمعدلات عالية جداً وتزداد فيه سرعة تداول النقود ، وتتوقف فيه النقود عن العمل كمستودع للقيم .
فإذا استمر ذلك الوضع فإنه يؤدي الى إنهيار النظام النقدي وتنهار معه قيمة الوحدة النقدية كما حدث في المانيا عامي 1921 و 1923 وكما حدث في هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية وهذه حالات اقترنت بالحروب والهزائم والثورات وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي .