StockHunter
08-03-2004, Mon 5:02 PM
نشرة عرض وطلب دوت كوم الاسبوعية للأسواق المالية
نيويورك، الإثنين 8 آذار/ مارس 2004 - العدد 46
المحللون بين متفائل ومتشائم
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
الأسبوع الماضي
ساد جو من الوجوم وخيبة الأمل على الأسواق يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات العمالة الأميركية ارتفاعاً محدوداً في مستوى التوظّف لشهر فبراير. فقد كان المراقبون يتوقعون ازدياد عدد الوظائف بواقع 135 ألف وظيفة، فيما كانت الأسواق تراهن بقوة على أكثر من ذلك بكثير. ولكن الفئتين تفاجأتا بشدة حين تبيّن لهما أن الاقتصاد لم يخلق أكثر من 21 ألف وظيفة جديدة.
وبالرغم من التذبذب الكبير التي تسببت به بيانات العمالة، إلا أن المؤشرات تمكنت من اختتام جلسة التداول وتعاملات الأسبوع على ارتفاع. ومع أن المستثمرين قد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، إلا أن البيانات الضعيفة طمأنتهم إلى أن الاحتياطي الفدرالي لن يرفع سعر الفائدة في الوقت الحالي. من جهة أخرى، تسببت بيانات العمالة بتراجع الدولار أمام العملات الباقية، فخسر جزءاً كبيراً من المكاسب التي كان قد حققها بفضل مراهنة المتعاملين الشديدة على تعافي الاقتصاد الأميركي.
http://stockhunter.jeeran.com/Mar8indx.gif
هذا الأسبوع
لم تساعد بيانات العمالة المستثمرين على تبيّن اتجاه السوق في الأيام القادمة. لذا، فإننا نتوقّع أن تتابع الأسواق تذبذبها، ريثما يبدأ موسم الأرباح للربع الأول من السنة الجارية. وكالعادة قبل ابتداء أي ربع جديد، ستصدر بعض الشركات تحذيرات بخصوص أرباحها. وقد تساهم هذه التحذيرات في زيادة حدة التذبذب في الاسواق، وقد تدفع المؤشرات إلى التدني.
من جهة أخرى، ستصدر في الأيام القادمة أرقام إقتصادية عديدة، أهمها رقم مبيعات التجزئة الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.6% لشهر فبراير. وتكمن أهمية هذا الرقم في أنه سيكشف للمستثمرين ما إذا كان المستهلك مستمراً بالانفاق رغم الضعف الحالي في سوق العمل.
http://stockhunter.jeeran.com/Mar8nos.gif
تطلعات
ينقسم محللو الأسواق المالية هذه الأيام بين متفائل (Bullish) ومتشائم (Bearish)، ولكل فريق حجج يبرر بها رأيه:
الفريق المتفائل:
- التحسن الكبير في مداخيل الشركات للربع الأخير.
- سعر الفائدة المنخفض، وهو الأدنى في أكثر من 40 سنة.
- نسبة التضخم المتدنية.
- ازدهار سوق العقارات.
- ازدياد ثقة المستهلك بالاقتصاد.
- استقرار مؤشر ISM الصناعي فوق مستوى الخمسين نقطة، مما يدل على نمو القطاع الصناعي.
الفريق المتشائم:
- الضعف المستمر في سوق العمل رغم بوادر التعافي.
- استمرار المغالاة في أسعار الأسهم رغم تحسن مداخيل الشركات.
- خطر وقوع الاقتصاد في فترة انكماش (Deflation) بسبب تدني معدّل التضخم وسعر الفائدة.
- إعلانات الافلاس الفردية ومصادرات المنازل التي وصلت إلى نسب قياسية.
- تدني نسبة الادخار لدى المستهلك إلى حد كبير.
نيويورك، الإثنين 8 آذار/ مارس 2004 - العدد 46
المحللون بين متفائل ومتشائم
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
الأسبوع الماضي
ساد جو من الوجوم وخيبة الأمل على الأسواق يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات العمالة الأميركية ارتفاعاً محدوداً في مستوى التوظّف لشهر فبراير. فقد كان المراقبون يتوقعون ازدياد عدد الوظائف بواقع 135 ألف وظيفة، فيما كانت الأسواق تراهن بقوة على أكثر من ذلك بكثير. ولكن الفئتين تفاجأتا بشدة حين تبيّن لهما أن الاقتصاد لم يخلق أكثر من 21 ألف وظيفة جديدة.
وبالرغم من التذبذب الكبير التي تسببت به بيانات العمالة، إلا أن المؤشرات تمكنت من اختتام جلسة التداول وتعاملات الأسبوع على ارتفاع. ومع أن المستثمرين قد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، إلا أن البيانات الضعيفة طمأنتهم إلى أن الاحتياطي الفدرالي لن يرفع سعر الفائدة في الوقت الحالي. من جهة أخرى، تسببت بيانات العمالة بتراجع الدولار أمام العملات الباقية، فخسر جزءاً كبيراً من المكاسب التي كان قد حققها بفضل مراهنة المتعاملين الشديدة على تعافي الاقتصاد الأميركي.
http://stockhunter.jeeran.com/Mar8indx.gif
هذا الأسبوع
لم تساعد بيانات العمالة المستثمرين على تبيّن اتجاه السوق في الأيام القادمة. لذا، فإننا نتوقّع أن تتابع الأسواق تذبذبها، ريثما يبدأ موسم الأرباح للربع الأول من السنة الجارية. وكالعادة قبل ابتداء أي ربع جديد، ستصدر بعض الشركات تحذيرات بخصوص أرباحها. وقد تساهم هذه التحذيرات في زيادة حدة التذبذب في الاسواق، وقد تدفع المؤشرات إلى التدني.
من جهة أخرى، ستصدر في الأيام القادمة أرقام إقتصادية عديدة، أهمها رقم مبيعات التجزئة الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.6% لشهر فبراير. وتكمن أهمية هذا الرقم في أنه سيكشف للمستثمرين ما إذا كان المستهلك مستمراً بالانفاق رغم الضعف الحالي في سوق العمل.
http://stockhunter.jeeran.com/Mar8nos.gif
تطلعات
ينقسم محللو الأسواق المالية هذه الأيام بين متفائل (Bullish) ومتشائم (Bearish)، ولكل فريق حجج يبرر بها رأيه:
الفريق المتفائل:
- التحسن الكبير في مداخيل الشركات للربع الأخير.
- سعر الفائدة المنخفض، وهو الأدنى في أكثر من 40 سنة.
- نسبة التضخم المتدنية.
- ازدهار سوق العقارات.
- ازدياد ثقة المستهلك بالاقتصاد.
- استقرار مؤشر ISM الصناعي فوق مستوى الخمسين نقطة، مما يدل على نمو القطاع الصناعي.
الفريق المتشائم:
- الضعف المستمر في سوق العمل رغم بوادر التعافي.
- استمرار المغالاة في أسعار الأسهم رغم تحسن مداخيل الشركات.
- خطر وقوع الاقتصاد في فترة انكماش (Deflation) بسبب تدني معدّل التضخم وسعر الفائدة.
- إعلانات الافلاس الفردية ومصادرات المنازل التي وصلت إلى نسب قياسية.
- تدني نسبة الادخار لدى المستهلك إلى حد كبير.