رزقي على الله
03-03-2004, Wed 9:58 AM
مشاركون في منتدى الرياض للاتصالات يطالبون برفع عدد مشغلي الجوال إلى ثلاثة
"دفكورب" العالمية تتبنى تأسيس تقنيات الجيل الثالث للجوال في السعودية
الرياض: عدنان جابر
كشفت شركة دفكورب العالمية عن تقديمها عرضا للجهات الحكومية السعودية لتوفير تقنيات الجيل الثالث للاتصالات اللاسلكية (الجوال) المعروفة باسم ( سي دي إم إيه), والحصول على رخصة تقديم خدمة الجوال باعتماد التقنية الجديدة, المتوقع أن تستقطب أعداداً أكبر من المستخدمين في البلاد بالنظر إلى انخفاض كلفتها, وتعدد مزاياها من حيث السرعة واتساع الخدمات مقارنة بتقنيات الجيل الأول (جي إس إم), والجيل الثاني ( جي بي آر إس).
وذكر رئيس "دفكورب" جيمس جرينبيرج لـ "الوطن" أن الشركة تقدمت قبل عامين بدراسة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (وزارة البرق والبريد والهاتف سابقا) من أجل الحصول على ترخيص لتأسيس النظام الجديد, يتم تمويله بالكامل من الشركة, إلا أنها لم تتلق حتى الآن مؤشرات إيجابية بالموافقة على طلبها.
وألمح جرينبيرج أن الجهات المعنية بتنظيم قطاع الاتصالات في السعودية ومنها الوزارة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ما زالت تبدي تريثا حيال إدخال تقنيات الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية على الرغم من أن أكثر من 33 دولة حول العالم اعتمدت التقنية الجديدة التي تتمتع بمرونة عالية في تخفيض الرسوم والتعريفات على المستهلك بنسبة تقل 3 مرات مقارنة بتقنية الجيل الأول والثاني.
ولم يفصح جرينبيرج عن التكلفة الاستثمارية التي يمكن ضخها لتنفيذ هذا المشروع إلا أنه أوضح أن "دفكورب" التي تعمل في السعودية من خلال شركة تساهم في ملكيتها في إطار مشروع التوازن الاقتصادي السعودي وهي الشركة السعودية لتطوير الاتصالات المحدودة تسعى للحصول على موطء قدم لها في سوق الجوال السعودية منذ 4 سنوات بعد أن تمكنت من تنفيذ مشروعات اتصالات لاسلكية لصالح عدد من الجهات الحكومية, وتدريب كوادر بشرية على تشغيلها.
وتوفر تقنية الجيل الثالث (سي دي إم إيه) تطبيقات تشمل الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والأمن الإلكتروني والعلاج الإلكتروني مع تمكين المستخدم من استعمال شبكة اتصال داخلية لاسلكية آمنة، والبدء في عملية الترخيص والتسجيل التجاري وطلب الحصول على التأشيرات في حال تمت تهيئة الإدارات الحكومية لتقديم مثل هذه الخدمات المباشرة، إلى جانب الحصول على التعليم, وتمكين المدارس من تدريب النساء عبر خدمات الإنترنت اللاسلكية عالية السرعة, ومراقبة الاستهلاك الفردي للمياه والكهرباء وإرسال المعلومات إلى المستهلك لمساعدته في تعديل أسلوب استهلاكه مما يحقق وفرا في الموارد الطبيعية للمملكة.
وبينت الشركة أن الأمن الإلكتروني الذي يوفره الجيل الثالث يتيح إمكانيات عدة مثل فحص الهوية الشخصية أو الرخصة من خلال جهاز محمول باليد، ومتابعة الشحنات ذات القيمة العالية وفحص تأشيرات الدخول، فضلا عن تحديد الموقع في حالات الطوارئ يساعد الشرطة والأطقم الطبية بسرعة التوجه إلى مكان الحادث مباشرة.
في هذه الأثناء طالب مشاركون في منتدى الرياض الدولي للاتصالات الذي يختتم أعماله اليوم في الرياض بفتح المجال أمام تقديم خدمة الجوال لثلاثة مشغلين على الأقل بدلا من الاقتصار على اثنين فقط كما هو مخطط من قبل السعودية التي تنوي منح رخصة إضافية واحدة فقط لمدة عامين قبل مراجعة إمكانية فتح المجال لمشغل ثالث.
وقال عاملون في قطاع الاتصالات الخاصة إن السماح لاثنين فقط من المشغلين بالعمل يؤدي إلى بقاء الأسعار والاستخدامات ثابتة حيث يعمد كل منهما بتخفيض ضئيل في أسعاره لا يتجاوز بضع هللات مقابل أسعار المشغّل الآخر وبشكل قلّما يستفيد منه المستهلك. بينما تنخفض الأسعار بشكل أكبر عندما تكون المنافسة مفتوحة بين ثلاثة مشغّلين.
"دفكورب" العالمية تتبنى تأسيس تقنيات الجيل الثالث للجوال في السعودية
الرياض: عدنان جابر
كشفت شركة دفكورب العالمية عن تقديمها عرضا للجهات الحكومية السعودية لتوفير تقنيات الجيل الثالث للاتصالات اللاسلكية (الجوال) المعروفة باسم ( سي دي إم إيه), والحصول على رخصة تقديم خدمة الجوال باعتماد التقنية الجديدة, المتوقع أن تستقطب أعداداً أكبر من المستخدمين في البلاد بالنظر إلى انخفاض كلفتها, وتعدد مزاياها من حيث السرعة واتساع الخدمات مقارنة بتقنيات الجيل الأول (جي إس إم), والجيل الثاني ( جي بي آر إس).
وذكر رئيس "دفكورب" جيمس جرينبيرج لـ "الوطن" أن الشركة تقدمت قبل عامين بدراسة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (وزارة البرق والبريد والهاتف سابقا) من أجل الحصول على ترخيص لتأسيس النظام الجديد, يتم تمويله بالكامل من الشركة, إلا أنها لم تتلق حتى الآن مؤشرات إيجابية بالموافقة على طلبها.
وألمح جرينبيرج أن الجهات المعنية بتنظيم قطاع الاتصالات في السعودية ومنها الوزارة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ما زالت تبدي تريثا حيال إدخال تقنيات الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية على الرغم من أن أكثر من 33 دولة حول العالم اعتمدت التقنية الجديدة التي تتمتع بمرونة عالية في تخفيض الرسوم والتعريفات على المستهلك بنسبة تقل 3 مرات مقارنة بتقنية الجيل الأول والثاني.
ولم يفصح جرينبيرج عن التكلفة الاستثمارية التي يمكن ضخها لتنفيذ هذا المشروع إلا أنه أوضح أن "دفكورب" التي تعمل في السعودية من خلال شركة تساهم في ملكيتها في إطار مشروع التوازن الاقتصادي السعودي وهي الشركة السعودية لتطوير الاتصالات المحدودة تسعى للحصول على موطء قدم لها في سوق الجوال السعودية منذ 4 سنوات بعد أن تمكنت من تنفيذ مشروعات اتصالات لاسلكية لصالح عدد من الجهات الحكومية, وتدريب كوادر بشرية على تشغيلها.
وتوفر تقنية الجيل الثالث (سي دي إم إيه) تطبيقات تشمل الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والأمن الإلكتروني والعلاج الإلكتروني مع تمكين المستخدم من استعمال شبكة اتصال داخلية لاسلكية آمنة، والبدء في عملية الترخيص والتسجيل التجاري وطلب الحصول على التأشيرات في حال تمت تهيئة الإدارات الحكومية لتقديم مثل هذه الخدمات المباشرة، إلى جانب الحصول على التعليم, وتمكين المدارس من تدريب النساء عبر خدمات الإنترنت اللاسلكية عالية السرعة, ومراقبة الاستهلاك الفردي للمياه والكهرباء وإرسال المعلومات إلى المستهلك لمساعدته في تعديل أسلوب استهلاكه مما يحقق وفرا في الموارد الطبيعية للمملكة.
وبينت الشركة أن الأمن الإلكتروني الذي يوفره الجيل الثالث يتيح إمكانيات عدة مثل فحص الهوية الشخصية أو الرخصة من خلال جهاز محمول باليد، ومتابعة الشحنات ذات القيمة العالية وفحص تأشيرات الدخول، فضلا عن تحديد الموقع في حالات الطوارئ يساعد الشرطة والأطقم الطبية بسرعة التوجه إلى مكان الحادث مباشرة.
في هذه الأثناء طالب مشاركون في منتدى الرياض الدولي للاتصالات الذي يختتم أعماله اليوم في الرياض بفتح المجال أمام تقديم خدمة الجوال لثلاثة مشغلين على الأقل بدلا من الاقتصار على اثنين فقط كما هو مخطط من قبل السعودية التي تنوي منح رخصة إضافية واحدة فقط لمدة عامين قبل مراجعة إمكانية فتح المجال لمشغل ثالث.
وقال عاملون في قطاع الاتصالات الخاصة إن السماح لاثنين فقط من المشغلين بالعمل يؤدي إلى بقاء الأسعار والاستخدامات ثابتة حيث يعمد كل منهما بتخفيض ضئيل في أسعاره لا يتجاوز بضع هللات مقابل أسعار المشغّل الآخر وبشكل قلّما يستفيد منه المستهلك. بينما تنخفض الأسعار بشكل أكبر عندما تكون المنافسة مفتوحة بين ثلاثة مشغّلين.