المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نتحول من حامل اسهم الى مالك اسهم



دينار
27-02-2004, Fri 4:58 PM
ظاهرة علمية تستحق الدراسة " هل نستطيع تطبيقها لدينا أم لا وكيف ؟" ؟.

الملكية وتوليد القيمة.

في الشركات ألمساهمه دائما ما نجد أن هنالك مساهمين ولا غريب في ذلك ولكن الغريب في الأمر أن معظم حملة الأسهم هؤلاء لا يفيدون شركاتهم في شئ إطلاقا . لماذا لأنهم مجرد حملة أسهم .. وهذا وفقا للمفهوم القديم " مازال مطبقا في الشركات المساهمة السعودية " والى الان نحن حاملي !!!!!! . ولكن المفهوم الحديث يقتضي تحويل حامل السهم إلى مالك للسهم . سيقول الكثير وما الفرق أقول الفرق إن حامل السهم يكون شخص سلبي في حق شركته لا يقدم لها النصيحة إذا رأى قصورا . أما مالك السهم فهو الشخص الذي يقوم بتقويم أداء الشركة ومجلس إدارتها وإذا لم يقتنع بها يقوم في الجمعيات بمسائلة إدارة الشركة عن كيفية استخدامها لرأس مال الشركة ولماذا لم تكن الإنتاجية ذات كفاءة ملموسة .....الخ . " من امن العقاب ....".


ففي الحقيقة مالك السهم وحامل السهم جميعهم من حملة الأسهم ولكن الفرق بينهم أن الأول ايجابي والثاني سلبي.
ولكن كيف يمكن تطبيق مفهوم الملكية أو ما يطلق علية بتوجيه الشركات نذكر على سبيل المثال لا الحصر:-

1- جعل الشركة ألمساهمه ومجلس إدارتها عرضة للمسائلة .
2- التركيز على الأداء. أي التركيز على الشركات الهزيلة والغير مرضية .
3- التركيز على المجالس. " مجلس الإدارة وإقصاء أي شخص غير كفؤ منه ".
4- التأكيد على مالك السهم وليس حامل السهم.

والشي بالشي يذكر إن أول من استخدم عملية أو مفهوم الملكية هي مؤسسة التقاعدات والمعاشات الأمريكية كالبيرس عندما قامت بوضع قائمه للشركات السلبية قامت بتعديل مسماها لاحقا إلى قائمة الشركات المستهدفة
ولقد نجحت في ذلك بل إن الأمر وصل إلى أن جميع الشركات بدأت تعمل بكفاءة وإنتاجية عالية وتحسن استخدام موارد الشركة فقط خوفا من الدخول في قائمة الشركات المستهدفة ....!

بالطبع لا أستطيع تلخيص كتاب ممتع عدد صفحاته تتجاوز462 صفحه في كلمة أو اثنتين أو حتى كتابة تقرير مختصر عنه
, ولكنه موضوع مهم لماذا لا نستفيد من التجربة الأمريكية والتي طبقت بعد ذلك في الدول الأوربية . ولكن اوؤكد لكم بان نتائج التطبيق كانت أكثر من ممتازة وتحسن أداء الشركات التي تم التركيز عليها بشكل كبير بحيث أصبحت الصناديق الاستثمارية ما إن تعلم بان هنالك عدد من الشركات المستهدفة من مؤسسة التقاعدات الأمريكية إلا وتسارع بشراء أسهم هذه الشركات .
لماذا لانستيطع أن نجعل مساهمي الشركة أصحاب هيمنة على الشركة يقومون بتعديل مجلس الإدارة إن لم يكن قراراتهم مدروسة . أي أن عملية صنع القرار لديهم مفقودة.
لماذا لا تقوم وزارة التجارة بهذا الأمر . ولماذا اسمها وزارة التجارة هل لتقوم بعملية التصديق على التوقيع فقط لاغبر؟
لماذا لم يستفيد نظام التأمينات الاجتماعية وصندوق التقاعد السعودي من هذه التجربة والتي مضى عليها قرابة العقدين. أليس هوا من اكبر ملاك الشركات في المملكة.؟؟؟؟؟
كل هذه الأسئلة اطرحها إليكم وفي انتظار ردودكم.

للمزيد من المعلومات " المصدر ": الملكية وتوليد القيمة تأليف رولف كارلسون . تعريب د. نور الدين شيخ عبيد. مكتبة جرير.
- منفول من منتدي الشاشه
- الكاتب : الطيب