salem
21-02-2004, Sat 10:42 AM
أنباء سارة.. نهاية الكون ليست قريبة
واشنطن (رويترز) - كشف علماء كونيات عن أنباء طيبة مفادها ان ثقتهم زادت مرتين تقريبا عن ذي قبل في ان الكون لن يكون مصيره التفتت بانفجار.
وقال الباحثون يوم الجمعة انه اذا كانت هناك رغبة بشكل حقيقي في معرفة ما سوف يحدث فانه يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في الاهتمام بالتليسكوب الفضائي هابل أو إقامة بديل له على وجه السرعة.
وقال فريق العلماء بمعهد علوم تليسكوب الفضاء في بالتيمور انهم اكتشفوا دليلا اضافيا بشأن قوة غامضة تسمى الطاقة المعتمة.
وتشكل الطاقة المعتمة التي اكتشفت قبل ست سنوات فقط ما يصل الى سبعين في المئة من الكون على الأرجح. وفي هذه الطاقة مفتاح مستقبل الكون اعتمادا على مدى قوتها وديمومتها.
والطريقة الوحيدة أمام العلماء في محاولة معرفة الكون هي المراقبة غير المباشرة حيث يستخدمون التليسكوب هابل في تأمل أقدم وأبعد النجوم المنفجرة التي يمكنهم رصدها ويقيسون الاشعاع القادم منها.
فهذا الاشعاع يجعل النجوم المتفجرة قبل مليارات السنين ولونها توضح لعلماء الفلك نسبة السرعة التي تتغير بها . وهذا يعطي اشارات بشأن تمدد الكون وعمره.
وقال ادم رييس الباحث بالمعهد للصحفيين "اكتشفنا عام 1998 لاول مرة ان الكون يتسارع ويندفع فيما يبدو الى هذه الحالة بسبب هذه الطاقة المعتمة شديدة الغموض والتي يبدو انها تشكل ما يصل الى سبعين في المئة من الكون. وأدهشنا ذلك جميعا. فنحن في الحقيقة لم نفهم ماهيته."
وهناك أمل أن يكون ذلك هو تفسير نظرية ثبات الكون theoretical cosmological constant لاينشتاين وانه رمز سيتكهن بما اذا كان الكون سينهار في "انسحاق عظيم" ويتفتت تماما في "انفجار عظيم" او انه سيستمر في التغير بثبات الى ان تبعد المجرات عن بعضها للغاية حتى لا يمكن رؤيتها مما سيجعل النجوم تختفي من السماء.
وأضاف رييس "حتى الان نحن على يقين مرتين أكثر مما سبق بأن نظرية ثبات الكون لاينشتاين حقيقية او على الاقل بأن قوة معتمة لا يبدو انها تتغير بسرعة كافية (اذا كانت تتغير اصلا) لتضع نهاية للكون في اي وقت قريب."
وسيشرح رييس وزملاؤه على موقع صحيفة علم الفلك (استرولوجيكال جورنال) Astrophysical Journal على الانترنت نتائج دراستهم.
وفي حين ان هذه الانباء تبدو مبشرة عن الانسحاق العظيم او الانفجار العظيم فانها تعني ايضا ان المستقبل سيكون باردا ومظلما وموحشا. وهذا لن يهم بني الانسان لان العلماء يقدرون انه سيحدث بعد نحو 55 مليار سنة.
المصدر : وكالة رويترز . قسم المنوعات
واشنطن (رويترز) - كشف علماء كونيات عن أنباء طيبة مفادها ان ثقتهم زادت مرتين تقريبا عن ذي قبل في ان الكون لن يكون مصيره التفتت بانفجار.
وقال الباحثون يوم الجمعة انه اذا كانت هناك رغبة بشكل حقيقي في معرفة ما سوف يحدث فانه يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في الاهتمام بالتليسكوب الفضائي هابل أو إقامة بديل له على وجه السرعة.
وقال فريق العلماء بمعهد علوم تليسكوب الفضاء في بالتيمور انهم اكتشفوا دليلا اضافيا بشأن قوة غامضة تسمى الطاقة المعتمة.
وتشكل الطاقة المعتمة التي اكتشفت قبل ست سنوات فقط ما يصل الى سبعين في المئة من الكون على الأرجح. وفي هذه الطاقة مفتاح مستقبل الكون اعتمادا على مدى قوتها وديمومتها.
والطريقة الوحيدة أمام العلماء في محاولة معرفة الكون هي المراقبة غير المباشرة حيث يستخدمون التليسكوب هابل في تأمل أقدم وأبعد النجوم المنفجرة التي يمكنهم رصدها ويقيسون الاشعاع القادم منها.
فهذا الاشعاع يجعل النجوم المتفجرة قبل مليارات السنين ولونها توضح لعلماء الفلك نسبة السرعة التي تتغير بها . وهذا يعطي اشارات بشأن تمدد الكون وعمره.
وقال ادم رييس الباحث بالمعهد للصحفيين "اكتشفنا عام 1998 لاول مرة ان الكون يتسارع ويندفع فيما يبدو الى هذه الحالة بسبب هذه الطاقة المعتمة شديدة الغموض والتي يبدو انها تشكل ما يصل الى سبعين في المئة من الكون. وأدهشنا ذلك جميعا. فنحن في الحقيقة لم نفهم ماهيته."
وهناك أمل أن يكون ذلك هو تفسير نظرية ثبات الكون theoretical cosmological constant لاينشتاين وانه رمز سيتكهن بما اذا كان الكون سينهار في "انسحاق عظيم" ويتفتت تماما في "انفجار عظيم" او انه سيستمر في التغير بثبات الى ان تبعد المجرات عن بعضها للغاية حتى لا يمكن رؤيتها مما سيجعل النجوم تختفي من السماء.
وأضاف رييس "حتى الان نحن على يقين مرتين أكثر مما سبق بأن نظرية ثبات الكون لاينشتاين حقيقية او على الاقل بأن قوة معتمة لا يبدو انها تتغير بسرعة كافية (اذا كانت تتغير اصلا) لتضع نهاية للكون في اي وقت قريب."
وسيشرح رييس وزملاؤه على موقع صحيفة علم الفلك (استرولوجيكال جورنال) Astrophysical Journal على الانترنت نتائج دراستهم.
وفي حين ان هذه الانباء تبدو مبشرة عن الانسحاق العظيم او الانفجار العظيم فانها تعني ايضا ان المستقبل سيكون باردا ومظلما وموحشا. وهذا لن يهم بني الانسان لان العلماء يقدرون انه سيحدث بعد نحو 55 مليار سنة.
المصدر : وكالة رويترز . قسم المنوعات