أبو عزيز
09-02-2004, Mon 8:15 PM
المساهمون يطالبون الشركة بتوضيحات مقنعة
خبراء ومحللون اقتصاديون يشككون في نتائج
"سابك" القياسية ويتهمونها بعدم الشفافية
الاثنين 09 فبراير 2004 15:12
"إيلاف"من الرياض: اتهم عدد من الخبراء والنقاد الاقتصاديون قوائم شركة سابك ـ عملاقة الصناعة السعودية ذات المكانة المميزة على المستوى الدولي ـ بغموض قوائمها المالية للعام 2003 وحرمان المساهمين من ثلاثة مليارات ريال إضافية حولت إلى قائمة المصروفات. وحدث هذا التطور إثر إعلان الشركة تحقيقها أكبر نسبة ربح في تاريخها منذ تأسست عام 1977، بزيادة 136 في المائة عن العام السابق. ويستند المشككون في النتائج الأخيرة لـ "سابك" إلى كون الشركة لم تبين قائمة المصروفات بالشكل المطلوب، كونها أضافت 3.2 مليار ريال لبند الاستهلاك في العام 2003، بعد أن كان الاستهلاك في العام الذي قبله 3.7 مليار ريال ليصبح الإجمالي 6.9 مليار ريال.
وهنا يوضح الخبراء الإقتصاديين بأن ذلك يتنافى مع المعايير المحاسبية الصحيحة، وأنه من غير المعقول أن يزيد الاستهلاك بنسبة 100 في المائة تقريباً، في الوقت الذي يفترض به أن لا يزيد في أي حال عن 10 في المائة, في ظل الأرباح العالية للشركة وازدياد الطلب على منتجاتها.
ويرى هؤلاء النقاد أن "سابك" تعمدت ذلك من أجل كسر حدة النمو, أو أن لدى الشركة أصولا تالفة لم تعلن عنها مسبقاً وفضلت إطفاءها في ظل الأرباح الممتازة هذا العام دون أن تعير أي أهمية لمساهميها بإعلان ذلك في حينه. كما لم تبين الشركة للمستثمرين نسبة ربحيتها المتعلقة بالشركات التي تملك نصيباً فيها، خاصة الشركة الهولندية والتي لم بين نسبة العائد منها. كما أثارت شركة ابن رشد علامات استفهام للمتابعين والنقاد كونها مازالت تحقق خسائر كبيرة، في الحين الذي يزداد فيه الطلب العالمي على البتر وكيماويات ـ مجال عمل الشركة.
ومع هذه الخسائر يستغرب تمسك "سابك" بهذه الشركة مع زيادة خسائرها عاماً بعد عام. يذكر أن الحكومة السعودية تملك نسبة 60 في المائة من رأس مال "سابك"، في حين تظل نسبة الـ 40 في المائة المتبقية من نصيب المساهمين. وتختص الشركة في صناعات البتر وكيماويات والأسمدة والحديد والصلب والألمنيوم والصناعات الهيدروكربونية الأساسية.
ناصر العريج
==============
خبراء ومحللون اقتصاديون يشككون في نتائج
"سابك" القياسية ويتهمونها بعدم الشفافية
الاثنين 09 فبراير 2004 15:12
"إيلاف"من الرياض: اتهم عدد من الخبراء والنقاد الاقتصاديون قوائم شركة سابك ـ عملاقة الصناعة السعودية ذات المكانة المميزة على المستوى الدولي ـ بغموض قوائمها المالية للعام 2003 وحرمان المساهمين من ثلاثة مليارات ريال إضافية حولت إلى قائمة المصروفات. وحدث هذا التطور إثر إعلان الشركة تحقيقها أكبر نسبة ربح في تاريخها منذ تأسست عام 1977، بزيادة 136 في المائة عن العام السابق. ويستند المشككون في النتائج الأخيرة لـ "سابك" إلى كون الشركة لم تبين قائمة المصروفات بالشكل المطلوب، كونها أضافت 3.2 مليار ريال لبند الاستهلاك في العام 2003، بعد أن كان الاستهلاك في العام الذي قبله 3.7 مليار ريال ليصبح الإجمالي 6.9 مليار ريال.
وهنا يوضح الخبراء الإقتصاديين بأن ذلك يتنافى مع المعايير المحاسبية الصحيحة، وأنه من غير المعقول أن يزيد الاستهلاك بنسبة 100 في المائة تقريباً، في الوقت الذي يفترض به أن لا يزيد في أي حال عن 10 في المائة, في ظل الأرباح العالية للشركة وازدياد الطلب على منتجاتها.
ويرى هؤلاء النقاد أن "سابك" تعمدت ذلك من أجل كسر حدة النمو, أو أن لدى الشركة أصولا تالفة لم تعلن عنها مسبقاً وفضلت إطفاءها في ظل الأرباح الممتازة هذا العام دون أن تعير أي أهمية لمساهميها بإعلان ذلك في حينه. كما لم تبين الشركة للمستثمرين نسبة ربحيتها المتعلقة بالشركات التي تملك نصيباً فيها، خاصة الشركة الهولندية والتي لم بين نسبة العائد منها. كما أثارت شركة ابن رشد علامات استفهام للمتابعين والنقاد كونها مازالت تحقق خسائر كبيرة، في الحين الذي يزداد فيه الطلب العالمي على البتر وكيماويات ـ مجال عمل الشركة.
ومع هذه الخسائر يستغرب تمسك "سابك" بهذه الشركة مع زيادة خسائرها عاماً بعد عام. يذكر أن الحكومة السعودية تملك نسبة 60 في المائة من رأس مال "سابك"، في حين تظل نسبة الـ 40 في المائة المتبقية من نصيب المساهمين. وتختص الشركة في صناعات البتر وكيماويات والأسمدة والحديد والصلب والألمنيوم والصناعات الهيدروكربونية الأساسية.
ناصر العريج
==============