Anwar
09-02-2004, Mon 2:02 AM
تستعد شركة أحمد حسن فتيحي "مساهمة سعودية" لتوزيع سهم مجاني لكل عشرة أسهم على مساهمي الشركة وزيادة رأسمالها من ( 200مليون ريال) الى ( 220مليون ريال) من خلال رسملة ( 20مليون ريال) من الارباح المبقاة وتجدر الاشارة الى ان حقوق المساهمين قد بلغت ( 330مليون ريال) في نهاية عام 2003م وقال رئيس مجلس ادارة الشركة أحمد حسن فتيحي أن هذه الزيادة سوف تستخدم في تمويل المشروعات الجديدة التي ستتجه إليها الشركة بعد قرار مجلس إداراتها بتنويع مصادر الدخل والنشاطات التي ستدخلها الشركة ضمن نشاطاتها التوسعية الجديدة، مشيراً إلى أن هذه النشاطات الجديدة تشمل التوسع في مجال تجارة الجملة في جميع الاصناف والسلع والمنتجات الاساسية والاستهلاكية وسيجري اضافتها إلى اغراض الشركة.
وتشير مصادر الشركة إلى أن الانحسار المحدود في اسواق بيع الكماليات تكون اكثر ديناميكية وتجاوباً مع احتياجات الاسواق التي تعمل فيها الشركة.
من جانب آخر زادت شركة فتيحي من ارباحها الصافية التي حققتها خلال عام 2003م بنسبة قاربت 400% حين قفزت إلى ( 11.6مليون ريال) وأوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع ( 10ملايين ريال) من الارباح على المساهمين كما: حققت الشركة توازناً يتماشى مع العام الماضي من حيث المبيعات والمصروفات ووزعت نفس المبلغ خلال السنوات الثلاث الماضية.
وحول سياسة الشركة في التحفظ على البيع بالآجل قال أحمد حسن فتيحي أن الشركة ركزت في نشاطاتها خلال العام الماضي على تقليص المصروفات والاهتمام بالبيع النقدي المباشر الذي لا يوجد ديوناً مستحقة للشركة على العملاء، رغم أن ذلك يؤدي الى انخفاض المبيعات ولكنه في الوقت نفسه يدعم قوتها في أن لا تتخذ احتياطات لديون معدومة وقد نجحت تماماً في ذلك مع تعود عملائها على الاسلوب الجديد.
وتشير مصادر الشركة إلى أن الانحسار المحدود في اسواق بيع الكماليات تكون اكثر ديناميكية وتجاوباً مع احتياجات الاسواق التي تعمل فيها الشركة.
من جانب آخر زادت شركة فتيحي من ارباحها الصافية التي حققتها خلال عام 2003م بنسبة قاربت 400% حين قفزت إلى ( 11.6مليون ريال) وأوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع ( 10ملايين ريال) من الارباح على المساهمين كما: حققت الشركة توازناً يتماشى مع العام الماضي من حيث المبيعات والمصروفات ووزعت نفس المبلغ خلال السنوات الثلاث الماضية.
وحول سياسة الشركة في التحفظ على البيع بالآجل قال أحمد حسن فتيحي أن الشركة ركزت في نشاطاتها خلال العام الماضي على تقليص المصروفات والاهتمام بالبيع النقدي المباشر الذي لا يوجد ديوناً مستحقة للشركة على العملاء، رغم أن ذلك يؤدي الى انخفاض المبيعات ولكنه في الوقت نفسه يدعم قوتها في أن لا تتخذ احتياطات لديون معدومة وقد نجحت تماماً في ذلك مع تعود عملائها على الاسلوب الجديد.