المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطط التنمية القادمة تركز على قطاع الكهرباء وخفض تكاليف الانتاج



سيف الخيال
07-02-2004, Sat 12:03 AM
شركة الكهرباء سوف ترتكز على قاعدة قوية ان شاء الله وسوف يكون لها نصيب كبير من الانفاق الاستثماري خلال خطط التنمية الاقتصادية القادمة ، بالاضافة الى ان التوقعات الاقتصادية تُشير الى ان الطلب سوف يتزايد على خدمات هذا القطاع الهام خلال السنوات القادمة ، كما ان الدولة حفظها الله مهتمه بهذا القطاع الخدمي الهام وسوف يكون التركيز على خفض تكاليف الانتاج من اهم الامور الايجابية خلال السنوات القادمة ان شاء الله ...

والله الموفق ...

الحاجز
07-02-2004, Sat 12:20 AM
من يرى الامتداد العمراني سواء في العاصمه الوسطى او عروس البحر الاحمر او منطقة البترول ...

يعرف اهمية هذا القطاع ... ونموه المتسارع بتسارع عجلة الامتداد والنمو السكاني ...

تقبل تحياتي ياسيف... وكل عام وانت بخير ...

شريطي
07-02-2004, Sat 12:24 AM
ياليت احد يفتينا اليست الطاقه المهدره ستدر مبالغ اضافيه للشركه

سيف الخيال
07-02-2004, Sat 12:32 AM
وايضا هناك توقعات بان تزيد عدد المدن في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة ، اي سوف تتحول بعض القرى الى مدن وسوف تصنف من ضمن المدن ، وهذا يعكس لنا النمو والتنمية الاقتصادية المتوقع خلال السنوات القادمة ان شاء الله ...

الدولة حفظها الله تواجه تحديات ومهام صعبة ، وان شاء الله سوف تنجح بتجاوز هذه التحديات ...

اخي شريطي نعم النظريات الاقتصادية تقول ذلك ، وايضاً ينطبق ذلك على الاتصالات ...

سيف الخيال
07-02-2004, Sat 1:41 AM
نقص الكهرباء في السعودية والعراق يطلق سباقا دوليا لاستثمارات بمليارات الدولارات

تتنافس الشركات الدولية المختصة بالكهرباء للحصول على حصة من سوقين هما من اكثر اسواق الكهرباء الواعدة بالارباح في العالم ، وكلاهما في الشرق الاوسط ، وفيما تتثاقل صناعة الطاقة الكهربائية العالمية ركودا باطراد، ولاسيما في اوروبا حيث وصلت الى مرحلة الاشباع ، فإن السوقين الهائلين للسعودية والعراق يغدوان اكثر اغراء ، وهذا ما شكل عاملا رئيسيا في النفاد القياسي للامكنة المخصصة للمشاركين في معرض «كهرباء الشرق الاوسط»، وهو المعرض الاول من نوعه لهذه الصناعة في المنطقة ، الذي سيقام في دبي ما بين 15 و18 فبراير الجاري.

وقالت سارة وودبريديج ، مديرة المعارض في قسم الطاقة والكهرباء التابع لشركة «آي آي أر» IIR ان الطلب المتزايد بفعل النمو السكاني المتسارع في السعودية ، يضاعف الضغوط على المنشآت الكهربائية مع تنامي احتياجات الطاقة سنويا بنسبة 5.4 في المائة ، بل اكثر من ذلك .

ولأسباب جلية ومختلفة تماما، تبقى الكهرباء احدى المشاكل الكبرى في العراق.

فقبل الحرب كانت محطات الطاقة المتقادمة في البلاد تعمل على مستوى ادنى بكثير مما كانت الحاجة اليه لتغطية الطلب ولطالما كانت بغداد المستفيدة الاولى من شبكة الطاقة الوطنية مع تنويع صدام حسين لمصادر التغذية ، مما جعل المدينة تحظى بتغذية كهربائية كاملة تقريبا، في المقابل كان على الاجزاء الاخرى من البلاد ان تشهد مداورة ثلاث ساعات تغذية، وثلاث ساعات من الانقطاع.

ونتيجة للحرب، قلص القصف والنهب امدادات الكهرباء في البلاد بنحو ثلاثين في المائة، ورغم ان انتاج الطاقة عبر ارجاء العراق قد ارتفع عالياً في الاشهر القليلة الماضية، فإنه لم يبلغ حتى حينه نصف الـ 7000 ميغاواط المطلوبة لمنح الكهرباء للجميع، على مدى 24 ساعة يوميا.

حاجة السعودية

في غضون ذلك تقدر وزارة الصناعة والكهرباء السعودية ان البلاد ستحتاج الى قوة توليد للطاقة بنحو 66 غيغاواط بحلول عام 2010 وهذا ما يوازي ثلاثة اضعاف القوة الراهنة المتمثلة بـ 6. 23 غيغاواط بتكلفة ملياري دولار سنويا ووجب ان تتدفق جل هذه الاموال من القطاع الخاص، بمن فيهم على الارجح المستثمرون الاجانب.

الى ذلك، ستتولد معظم قوة الطاقة هذه اما من منشآت عاملة بالغاز الطبيعي او مزيج وقودي، كجزء من مخططات الحكومة لتفعيل استخدام الغاز في قطاع الطاقة الى حد كبير. في هذه الغضون، تم ارجاء مشاريع صناعية جديدة وتعرضت البلاد الى تعتيم جزئي جراء عجز في امدادات الطاقة.

ويذكر ان خصخصة قطاع الكهرباء في المملكة قيد الدرس حاليا وفي هذا الصدد تم منذ عامين انشاء «سلطة تنظيم الكهرباء»، وهي مستقلة، من قبل «مجلس الاقتصاد الاعلى».

وتنحصر مهمة السلطة في تنظيم «خدمات الكهرباء» داخل البلاد كجزء من تحرك شامل نحو تجديد قطاع الطاقة. ومنذ نحو عام، مرر «مجلس الاقتصاد الاعلى» قرارا يحدد اطارا عاما لمشاركة القطاع الخاص في تطوير مشاريع الطاقة والمياه المستقلة.

100 ألف ميغاواط

والوضع في العراق والسعودية يثبت صدقية احصاءات حديثة لـ «مجلس الطاقة العالمي»، تظهر ان «مجلس التعاون الخليجي» سيحتاج الى طاقة اضافية تقدر بـ 100 الف ميغاواط في العقد المقبل.

وبحسب الخبراء، ستضطر السعودية الى استحداث 2000 ميغاواط سنويا لمواكبة الطلب، فيما يتعين على الامارات العربية المتحدة توفير 8000 ميغاواط اضافية.

وثمة اكثر من 700 عارض سيحتلون حيزا في معرض «كهرباء الشرق الاوسط» الذي سيقام في «مركز دبي الدولي للمعارض».

وقالت وودبريديج «لم يكن ثمة تركيز كبير على الطاقة كهذا في المنطقة، ولاسيما في ما يخص العراق والسعودية، اذ ان هذين السوقين هائلان».

الطلب المتزايد على حجز اماكن في معرض هذا العام ، ادى الى نفاد كافة المساحات المخصصة قبل الوقت الذي كان متوقعا.