المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام ونخبة الشيطان



سيف الخيال
18-05-2002, Sat 10:40 PM
الإسلام ونخبة الشيطان

على مر العصور ومنذ أن بدء الإنسان العيش في جماعات متجانسة كونت الأساس لما نعرفه الآن بالقوميات والأعراق المختلفه ومحاولات سيطرة جماعة عرقية على أُخرى لم تتوقف ، بل وعلى العكس من ذ لك فإن الأساليب التي تُستخد م لتحقيق ذ لك تتطور طردياً مع كل تطور يشهده العالم .

والحقيقة أن السر الكامن وراء نجاح هذه الجماعة أو تلك على تحقيق مآربها هو المعرفة الجيدة لطبيعة البشر .

فإن المتتبع لمجرى التاريخ يلحظ أن هنالك ثلاثة أصناف من البشر :

- من يصنع الحدث

- والمراقب لما يحدث

- وهذا الذي يقف مستغرباً مما يحدث

وعلا وة على هذا وذاك فإن هناك فئة أُخرى قلما تظهر على الساحة تصف نفسها بـ.." النخبه " - تسميه ذات أُصول توراتية - لها قناعة تامه بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال ترك المجتمعات "المتخلفه" تتطور وتتكاثر بدون رقابة منها لأن ذلك يتعارض مع مصالحها الإقتصاد يه .

ومنذ أن وضعت الحرب الأهلية الأمريكية ( 1861-1865 ) أوزارها وخروج عائلة Rothschild اليهوديه كمنتصر وحيد من تلك الحرب ومحاولات السيطرة على مصير شعوب العالم الثالث تتابع الى يومنا هذا .

عائلة Rothschild هذه لمن لا يعرفها هي عائلة يهودية إستغلت بحنكة ومكر الحرب الأهلية الأمريكية لجمع ثروة هائلة .

ففي الوقت الذي مول بنك العائلة في لندن الشماليين كان بنك العائلة في باريس يدعم ويمول الجنوبيين .

هذا النجاح المذهل الذي حققته هذه العائله كان سبب كاف لمحاولة التقليد ومثال يحتذى به ومن ذ لك التاريخ والى يومنا هذا والصراع بين أثرياء اليهود في السيطرة على ثروات العالم على أشده .

وعلى الرغم من ذلك فإنهم متفقون تماماً على تحقيق الأهداف المشتركه لسيطرة الجنس اليهودي على الأجناس الأخرى ، ولتحقيق ذلك أسس أثرياء اليهود ما يسمى بـ.." النخبه " .

وللأسف الشد يد أن هذه الفئه لم تعد قاصرة على اثرياء اليهود بل أنها أصبحت وبحكم تلا قي المصالح تضم في صفوفها الكثير من أثرياء وذ و النفوذ السياسي من صهاينة العرب وكذلك شرائح كبيرة من اليمين المسيحي المتهود .

ولتحقيق أهدافها عملت " النخبه " على إزالة العراقيل التي تحول دون ذلك ، وهي تعي تماماً أن من أهم تلك العراقيل وأخطرها هو التكاثر السكاني في المجتمعات " المتخلفه " من جهة والوازع الد يني المتأصل لدى تلك المجتمعات خصوصاً الإسلامية منها من جهة أُخرى .

لذلك كان لابد من إتخاذ الخطوات اللآزمة لمواجهة كلاهما ولهذا الغرض فقد عمد ت "النخبه" في بداية العام 1941 وبينما الحرب العالمية الثانية تعم اوروبا إلى - Club of Rome - عمل دراسة لبحث نتائج وأخطار الإنفجار السكاني المُرتقب على الإقتصاد العالمي .

و عُرضت علي المجتمعيين من أعضاء " النخبه " نتائج ذلك البحث والتي تلخصت في نقطتين رئيسيتين وهما:

- تحديد النسل بأي ثمن

- رفع مستوى الوفيات بكل الأساليب

وتعاقبت الإجتماعات السريه لأعضاء " النخبه " وفي سنة 1957 وفي ولاية Alabama الأمريكيه وبالتحد يد في مدينة Huntsville وبينما هم مجتمعين وجه الرئيس الأمريكي آنذاك Eisenhower كلمة شكر للنخبه قال فيها :

إن نتيجة الإنخفاض في نسبة الوفيات بين المواليد وإرتفاع متوسط الأعمار لدى المسنين جعلنا نقف امام معضلة خطيرة ألا وهى الإنفجار السكاني وهو ليس ببعيد حتى نرى عدد سكان العالم يتضاعف كما تمنى التوفيق للمؤتمريين في إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة هذا الخطر .

ولكن العام 1968 شهد أول تصورات عمليه قررت " النخبه " تطبيقها على أرض الواقع وهي كالتالي:

- تأسيس منظمات " تنظيم " الأسرة في دول العالم الثالث

- ممارسة الضغوطات على حكومات دول العالم الثالث لسن قوانين تبيح الإجهاض

- إيجاد طريقة سهلة وسريعة الإنتشار للمساعدة على منع الحمل

- رصد مبلغ كبير لتحيق تلك الأهداف

- تتولى AID=Agency for International Development التي كانت أُسست لهذا الغرض إنفاقها فارتفعت بذ لك ميزانية إنفاق الـ AID من 2.1 مليون في عام 1965 إلى 185 مليون دولار في عام 1980 حتى وصلت الى 3 ملياردات دولار ما بين 81-1989 علاوة على تلك المبالغ التي لا تحصى والتي يتم إنفاقها على المنظمات النسوية =Womens Liberation التي تطالب بإباحة الإجهاض وعلى منظمات اللواطيين=Gay Liberation التي تطالب بأن يكون حق ممارسة اللواط حق من حقوق الإنسان في نفس الوقت الذي تعارض نفس المنظمات أن ُيمنح فلسطيني الشتات في لبنان مثلاً حتى ولو حقوق الحيوان.

ولكنه وبرغم كل الإنفاقات المالية والتواطئات والتسهيلات التي قدمتها حكومات العالم الثالث وخصوصاً العربية منها إلا أن ذلك كله لم يخفف من حدة "الخطر" السكاني كم تمنت "النخبه"، ويعود ذلك بإعتراف منهم إلى الخلفية الإسلامية لتلك المجتمعات وبذلك يكون الإسلام قد وقف كسد منيع امام محاولاتهم.

ولهذا فلم يتبقى لهم سوى اللجوء إلى النقطة الثانية من خطتهم القديمة تلك التي تتعلق برفع مستوى الوفيات بين المجتمعات " المتخلفه ".

والحل جاء هذه المرة وكالمعتاد من Club of Rome وبالتحديد وطبقاً للتصور الذي كان قد إقترحه
Dr. Aurelio Pecce ويتمثل ذلك في إيجاد نوع من الفيروسات التي بإمكانها مهاجمة جهاز المناعة
للإنسان ومن ثم تد ميره وهذا الفيروس ليس سوى هذا الذي يُعرف الآن Aids وقد تم ذلك بمساعدة الكونجرس الأمريكي الذي دعم المشروع بمبلغ 10 مليون دولار دونت في سجلات الكونجرس تحت رقم: H.B 15090 لعام 1969 فيما بدأت في معمل مدينة Fort Detrick , Maryland المخبري التجارب الأولى على فاعلية فيروس الإيدز..ولكي نعرف أهمية المشروع بالنسبة للويلا ت المنتحرة الأمريكية فليس علينا إلا أن نقرء التوجيهات التي أرسلتها وكالة Haig-Kissinger - Depopulation Policyلدول العالم الثالث:

على دول العالم الثالث أن تعمل بشكل جدي وتتخذ الخطوات الفعالة لتقليل عدد سكانها ومراقبة ذلك ومتابعته وإلا لن تحصل هذه الدول على أي معونة مالية من الولايات المتحده الأمريكية .

أما تصريحات Thomas Fergusen المفوض العام لشؤن دول أمريكا اللآتينية في :

State Departements Office of Population Affairs=OPA فكانت أكثر وضوحاً حيث صرح ما يلي :

إن ما نقوم به يتركز على أمر واحد لاغير وهو أننا سنعمل على خفض نسبة سكان العالم بأي ثمن ، فإ ما نصل الى هذاالهدف بطرق " نظيفة " وذلك بتعاون دول العالم الثالث معنا على تحقيق ذلك طوعاً وإلا فإن هناك طرق أُخرى كالتي حد ثت في السلفادوروالعراق وبيروت .

بقي لنا أن نعرف أن في أفريقيا الآن أكثر من 42 مليون مصاب بفيروس الإيدز في الوقت الذ ي تمنع شركات الأ د وية الأمركية حتى إمكانية تقد يم علاج لهم وتحارب كل من يحاول ذلك .

لقد نجحت " النخبه " على ما يبد و بتحقيق ما سعت إليه ولكن نجاحها هذا بقي منحصراً علي القارة السوداء وفيما يتعلق بعالمنا العربي وبفضل الإسلام فإنهم لم يحققوا أي نجاح يذكر ، وهذا لن يكون مقبولاً لديهم .

والسؤال الذي يطرح نفسه : ماذا يخططون لنا من مصائب وماذا نحن فاعلون؟

بحث واعداد
احمد منصور

عزوز
19-05-2002, Sun 5:31 PM
حقيقة موضوع جيد. فتح الاعين على اشياء هي غافله عنها. ولكن يالحازمي من هو احمد منصور هذا لو سمحت