سليمان
17-05-2002, Fri 11:27 PM
الموضوع أدناه منقول من موقع المستهلك - منتدى العقار - (www.mostahlik.com) يمكن يكون فيه بعض الفائدة هنا
------
ظاهرة المساهمات العقارية عادت للظهور مرة أخرى في الأعوام الماضية ولكن بصورة أكثر تنظيما مما كانت عليه أيام المساهمات المتعثرة والتي عطلت أموال البعض. أصبح من المألوف الآن مشاهدة إعلان عن دعوة للمساهمة أو مزاد على أحد المخططات.
في أبسط معانيها، المساهمة العقارية هي تجميع لأموال مستثمرين لشراء وتطوير عقار ما (عادة ما تكون أراضي بمساحات كبيرة، عشرات الآلاف إلى عدة ملايين من الأمتار المربعة)، ثم طرح هذا العقار في مزاد وبيعه وتوزيع الأرباح على المساهمين بعد بيع العقار وتصفية المساهمة.
تمر المساهمة بعدة مراحل، يمكن اختصارها فيما يلي:
1. إختيار العقار المراد شراؤه والبحث عن مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال لتمويل شراء العقار بعد إقناعهم بجدوى ذلك.
2. بعد الاتفاق بين ممثل المستثمرين وصاحب العقار على السعر وتفاصيل الدفع، تبدأ مرحلة من الإجراءات مع الإدارات الحكومية المعنية مثل كتابة العدل لتوثيق البيع والبلدية لاعتماد المخططات الخاصة بتطوير العقار.
3. مرحلة التنفيذ، فمثلا إذا كانت المساهمة لمخطط سكني، تبدأ أعمال السفلتة والإنارة وإيصال الخدمات اللازمة من كهرباء وماء. قد يتزامن مع التنفيذ إصدار الأسهم وطرحها للتداول بين المواطنين.
4. بعد الانتهاء من تطوير العقار، يتم الإعلان عن مزاد علني (الحراج) لبيع العقار.
5. بعد بيع العقار تبدأ مرحلة تحصيل المبالغ من المشترين وقد تستغرق هذه المدة بين أسابيع في أفضل الظروف إلي سنين في أسوأها. متى ما تم تحصيل المبالغ لكامل العقار تعتبر المساهمة مصفاة ويعاد توزيع الأموال إلى أصحاب العقار (حملة الأسهم) مع أرباحها.
المرحلة الأولى والثانية عادة ما تكون شفافة وغير مرئية لعموم المواطنين، إذ تدار في وسط محدود من قبل مكاتب عقارية متخصصة في هذا النوع من الأعمال ويقف خلف تمويل العملية ما يعرف بالمؤسسين، وهم أصحاب رؤوس الأموال الدين تم الاتصال بهم وإقناعهم بجدوى المساهمة.
تبدأ المساهمة بالظهور للعيان في المرحلة الثالثة خاصة عندما يتم البدء بالتنفيذ وإصدار الأسهم وطرحها للتداول، إما لتغطية جزء من التكلفة والتي لم تستكمل من قبل المؤسسين مثلا أو لرغبة بعض حملة الأسهم في بيع أسهمهم والبحث عن ربح مبكر.
المرحلة الرابعة هي أقصر المراحل ولكنها حرجة وحساسة فهي مؤشر على نجاح المساهمة ومقدار ربحيتها،، مدتها قصيرة قد لا تتجاوز بضعة أيام وربما تطول وطولها مؤشر سلبي يعني أن القائمين على إدارة المساهمة لم يستطيعوا تسويق العقار موضوع المساهمة. ولذلك انعكاساته السلبية من تعطيل لأموال المستثمرين (حملة الأسهم) مما قد يلجئ البعض منهم لشراء جزء من العقار بالأسهم التي يمتلكها كي يستطيع أن يتصرف في حصته من بيع وشراء بدلا من انتظار تصفية المساهمة، خاصة بعد تعثر تسويقها وقت المزاد.
المرحلة الخامسة هي مرحلة حسابات وتجميع باقي الأموال من المشترين وتوثيق البيوع في كتابة العدل، قد تطول هذه العملية حتى ولم تم بيع المساهمة بنجاح في المزاد فالوعد بالشراء وقت الحراج لا يضمن سهولة التحصيل لاحقا.
في الموضوع القادم سنتحدث عن تقييم المساهمة، سعر السهم وتغيره مع المراحل أعلاه وتوقيت الشراء والبيع المناسبين مع استخدام أمثلة واقعية. وسوف نبين كيف أن التعامل مع هذا النوع من النشاط الاقتصادي قد يكون استثمارا وقد يكون تجارة حسب رغبة المساهم.
هناك تتمة للموضوع في هذا الرابط:
http://www.mostahlik.com/vb2/showthread.php?threadid=732
وهنا أيضا:
http://www.mostahlik.com/vb2/showthread.php?threadid=751
------
ظاهرة المساهمات العقارية عادت للظهور مرة أخرى في الأعوام الماضية ولكن بصورة أكثر تنظيما مما كانت عليه أيام المساهمات المتعثرة والتي عطلت أموال البعض. أصبح من المألوف الآن مشاهدة إعلان عن دعوة للمساهمة أو مزاد على أحد المخططات.
في أبسط معانيها، المساهمة العقارية هي تجميع لأموال مستثمرين لشراء وتطوير عقار ما (عادة ما تكون أراضي بمساحات كبيرة، عشرات الآلاف إلى عدة ملايين من الأمتار المربعة)، ثم طرح هذا العقار في مزاد وبيعه وتوزيع الأرباح على المساهمين بعد بيع العقار وتصفية المساهمة.
تمر المساهمة بعدة مراحل، يمكن اختصارها فيما يلي:
1. إختيار العقار المراد شراؤه والبحث عن مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال لتمويل شراء العقار بعد إقناعهم بجدوى ذلك.
2. بعد الاتفاق بين ممثل المستثمرين وصاحب العقار على السعر وتفاصيل الدفع، تبدأ مرحلة من الإجراءات مع الإدارات الحكومية المعنية مثل كتابة العدل لتوثيق البيع والبلدية لاعتماد المخططات الخاصة بتطوير العقار.
3. مرحلة التنفيذ، فمثلا إذا كانت المساهمة لمخطط سكني، تبدأ أعمال السفلتة والإنارة وإيصال الخدمات اللازمة من كهرباء وماء. قد يتزامن مع التنفيذ إصدار الأسهم وطرحها للتداول بين المواطنين.
4. بعد الانتهاء من تطوير العقار، يتم الإعلان عن مزاد علني (الحراج) لبيع العقار.
5. بعد بيع العقار تبدأ مرحلة تحصيل المبالغ من المشترين وقد تستغرق هذه المدة بين أسابيع في أفضل الظروف إلي سنين في أسوأها. متى ما تم تحصيل المبالغ لكامل العقار تعتبر المساهمة مصفاة ويعاد توزيع الأموال إلى أصحاب العقار (حملة الأسهم) مع أرباحها.
المرحلة الأولى والثانية عادة ما تكون شفافة وغير مرئية لعموم المواطنين، إذ تدار في وسط محدود من قبل مكاتب عقارية متخصصة في هذا النوع من الأعمال ويقف خلف تمويل العملية ما يعرف بالمؤسسين، وهم أصحاب رؤوس الأموال الدين تم الاتصال بهم وإقناعهم بجدوى المساهمة.
تبدأ المساهمة بالظهور للعيان في المرحلة الثالثة خاصة عندما يتم البدء بالتنفيذ وإصدار الأسهم وطرحها للتداول، إما لتغطية جزء من التكلفة والتي لم تستكمل من قبل المؤسسين مثلا أو لرغبة بعض حملة الأسهم في بيع أسهمهم والبحث عن ربح مبكر.
المرحلة الرابعة هي أقصر المراحل ولكنها حرجة وحساسة فهي مؤشر على نجاح المساهمة ومقدار ربحيتها،، مدتها قصيرة قد لا تتجاوز بضعة أيام وربما تطول وطولها مؤشر سلبي يعني أن القائمين على إدارة المساهمة لم يستطيعوا تسويق العقار موضوع المساهمة. ولذلك انعكاساته السلبية من تعطيل لأموال المستثمرين (حملة الأسهم) مما قد يلجئ البعض منهم لشراء جزء من العقار بالأسهم التي يمتلكها كي يستطيع أن يتصرف في حصته من بيع وشراء بدلا من انتظار تصفية المساهمة، خاصة بعد تعثر تسويقها وقت المزاد.
المرحلة الخامسة هي مرحلة حسابات وتجميع باقي الأموال من المشترين وتوثيق البيوع في كتابة العدل، قد تطول هذه العملية حتى ولم تم بيع المساهمة بنجاح في المزاد فالوعد بالشراء وقت الحراج لا يضمن سهولة التحصيل لاحقا.
في الموضوع القادم سنتحدث عن تقييم المساهمة، سعر السهم وتغيره مع المراحل أعلاه وتوقيت الشراء والبيع المناسبين مع استخدام أمثلة واقعية. وسوف نبين كيف أن التعامل مع هذا النوع من النشاط الاقتصادي قد يكون استثمارا وقد يكون تجارة حسب رغبة المساهم.
هناك تتمة للموضوع في هذا الرابط:
http://www.mostahlik.com/vb2/showthread.php?threadid=732
وهنا أيضا:
http://www.mostahlik.com/vb2/showthread.php?threadid=751