أخشى أن أوصي بالشراء فيقول القائل:

[المستشار الأول]

كيف توصي بالشراء الآن ونحن مقبلون على إجازة تستمر عشرة أيام؟!

ولكني أقول: الفرص الجيدة لا تأتي مرتين ..

3/12/1424هـ

[ابو العيال]

:fu: كلام مستشار ويبقى القرار ومن وجهة نظري الشخصية :
التوصية 100% سليمة والوعد النسب بعد الاجازة!!

[الاستثمار]

السعودية: كبار متعاملي الأسهم ينتظرون بيوع التسهيلات والمؤشر يخسر 16 نقطة
الرياض: علي المزيد
خسر مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 16 نقطة، وتمثل 0.35 في المائة من قيمته، ليقف عند 4522.70 نقطة ختام التعاملات. ويعزا التراجع إلى إحجام كبار المتعاملين في السوق عن الشراء، انتظارا لبيوع التسهيلات، إذ يعتقد كبار المتعاملين أن البنوك ستضغط على صغار المتعاملين لتسوية مراكزهم المالية المدينة، مما يجبرهم على البيع بغية تسوية المراكز. إضافة إلى أن الصغار في العادة لا يفضلون حمل الأسهم وقت العطلة، مما يدفعهم للبيع نظرا لأن السوق ستغلق لمدة 9 أيام اعتبارا من 29 يناير (كانون الثاني) الجاري لإجازة الحج. ويفضل صغار المتعاملين في العادة المشاركة في السوق عند افتتاحها أيا كانت الأسعار من حمل الأسهم وقت العطلة. ومع صحة هذه الفرضية لا سيما من وجهة النظر التاريخية كونها حدثت أثناء عطلة عيد رمضان، فإن عددا من المتعاملين يتوقعون تماسك السوق على أقل تقدير شريطة إلا يحدث متغير جديد يقلب الحسابات رأسا على عقب. إلى ذلك، سجل سهم «انابيب» أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 9.9 في المائة، ليقف عند 155 ريالاً (41.3 دولار)، وبتداول 208 ألف سهم. وجاء هذا الصعود بعد أن بينت الشركة العربية للأنابيب «أنابيب» بأن موعد اجتماع الجمعية العامة غير العادية الثالثة والمقرر عقده في الرياض يوم غد الاثنين سيناقش الموافقة على زيادة رأسمال الشركة من 140 مليون ريال (37.3 مليون دولار) إلى 210 ملايين ريال (56 مليون دولار) من خلال طرح مليون و أربعمائة ألف سهم للاكتتاب بقيمة 50 ريالا (13.3 دولار) للسهم يتم توزيعها على أساس سهم لكل من يملك سهمين في اكتتاب سيقصر على مساهمي الشركة المقيدين في السجلات بنهاية تداول اليوم الأحد. وتفاعل سهم «فتيحي» مع أرباحه البالغة 11.67 مليون ريال (3 ملايين دولار) خلال العام السابق، مقابل 2.98 مليون ريال(0.77 مليون دولار) العام الأسبق. وكسب سهم «فتيحي» 9.9 في المائة، ليقف عند 138.50 ريال (36.9 دولار)، وبتداول غير قابل للقياس بلغ 500 سهم. وصعد سهم «سيسكو» 9.8 في المائة، ليغلق عند 81.25 ريال (21.6 دولار)، وبتداول 2.3 مليون سهم. وجاء هذا الصعود بعد أن باعت الشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو» حصتها في شركة وطني التجارية «متاجر وطني» إلى شركة «هوتا سيتي» للخدمات البحرية ـ المملوكة لرجل الأعمال صالح بن لادن وعدد من المستثمرين الأجانب ـ بقيمة 26 مليون ريال (6.9 مليون). وسيتيح ذلك أرباحا صافية للمساهمين في «سيسكو» من جراء بيع الأصول المملوكة تصل إلى 10 ملايين ريال (2.6 دولار)، حيث تمثل الحصة المباعة 9 في المائة من رأسمال شركة «وطني» البالغ 188 مليون ريال (50.1 دولار). وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو» صالح حفني أن الهدف من بيع حصة الشركة في متاجر وطني يأتي تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها الشركة أخيرا للتخلص من بعض المشروعات والاستثمارات البعيدة عن توجهات الشركة المستقبلية، وذلك بهدف التوجه نحو الاستثمارات المتعلقة بمشروعات البنية التحتية وتحلية المياه وتوليد الطاقة. وأن هذه الخطوة تأتي من ضمن مجموعة خطوات ستتبعها مستقبلا لتتمكن من توزيع 75 في المائة من الأرباح المتوقعة على المساهمين في نهاية عام 2006، والبالغة 15 مليون ريال (4 ملايين دولار)، كما أنها من ضمن الخطوات التي ستدفع شركة «سيسكو» للوصول إلى جاذبيتها المطلقة نظرا لأن التقديرات تشير إلى إمكانية الوصول بالأرباح إلى حوالي 143 مليون ريال (38.1 مليون دولار) في نهاية عام 2011.
إلى ذلك بين بنك الرياض في تقريره الأسبوعي الصادر أمس أن 25 شركة من أصل سبعين شركة مدرجة على قائمة السوق أصدرت بياناتها المالية لعام 2003، وتشير البيانات المالية حتى الآن إلى ارتفاع في معدل النمو السنوي لصافي أرباحها في عام 2003، بنحو 25 في المائة، مقارنة بأرباح عام 2002، في حين ارتفعت أرباح نفس هذه الشركات في عام 2002م بنسبة 22 في المائة عما كانت عليه في عام 2001.
ويشير تقرير بنك الرياض إلى أنه من المتوقع صدور البيانات المالية لباقي الشركات في الأيام القليلة القادمة والتي ستحدد مسار السوق في المدى القريب، وخصوصاً سابك والاتصالات والبنوك. وبين بنك الرياض، بلوغ مكرر ربحية سوق الأسهم السعودية حتى نهاية الأسبوع الماضي نحو 19.8 مرة، مقابل متوسط تاريخي 15.2 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.68 مرة، مقابل متوسط تاريخي 1.9 مرة. كما بلغ معدل الربح الموزع إلى السعر 2.7 في المائة. في حين بلغ معدل الخدمة على الوديعة بالريال لشهر1.495 في المائة.
ويشير التقرير إلى أن أسعار البترول واصلت التماسك خلال الأسبوع نتيجة الطقس البارد في اميركا، وأقفل سعر سلة نفط «أوبك» يوم الخميس الماضي، عند مستوى 30.71 دولار للبرميل الواحد.
ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تبلغ إيرادات السعودية من صادرات البترول 69.9 مليار دولار (262 مليار ريال) خلال العام الحالي، بانخفاض 14 في المائة، عن إيرادات العام السابق وفقاَ لما توقعته إدارة الطاقة الاميركية. في حين توقعت انخفاض إيرادات صادرات دول «أوبك» من البترول بنسبة 5 في المائة، لتصل إلى 231 مليار دولار في العام الحالي بسبب توقع انخفاض أسعار خام البترول بنسبة 3.7 في المائة، وانخفاض حجم صادرات البترول بنسبة 0.8 في المائة، وعلى افتراض عدم حدوث اضطرابات كبيرة أو انقطاع في إمدادات البترول من الدول المنتجة