الريم
25-01-2004, Sun 6:44 AM
أعرب وزير النفط السعودي علي النعيمي عن أمله ببقاء سعر سلة نفط منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) عند مستوى 25 دولارا للبرميل.
وعبر النعيمي على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا عن رغبته في أن يظل نفط المنظمة بسعر 25 دولارا للبرميل لأطول فترة ممكنة.
وأفاد النعيمي أنه لن يحاول التكهن بما سيقرره منتجو أوبك خلال اجتماعهم القادم في العاشر من فبراير/ شباط المقبل لبحث مستويات الإنتاج مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه القول بما سيتوصل إليه وزراء أوبك في اجتماعهم الشهر المقبل.
وأوضح أن الأسعار الحالية فوق الحد الأعلى لنطاقها والمخزونات منخفضة مشيرا إلى ارتفاع معدل تجاوز الحصص بين أعضاء المنظمة الأمر الذي يجعل من الصعب قول أي شيء.
وفي دافوس أيضا اعتبر وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله العطية المضاربة في السوق والعوامل السياسية السبب في ارتفاع أسعار النفط وليس أي نقص في الإمدادات.
وفي جاكرتا أكد مسؤول نفطي إندونيسي ضمن وفد بلاده لدى أوبك ضرورة بقاء سقف إنتاج المنظمة بلا تغيير حينما تجتمع الشهر القادم داعيا إلى عدم إجراء أي تعديلات على الإنتاج قبل عقد الاجتماع المقرر في مارس/ آذار المقبل.
واعتبر المندوب الذي طلب عدم نشر اسمه أن أفضل شيء تفعله أوبك هو مد العمل بسقف الإنتاج الرسمي الحالي أو ترك الوضع القائم كما هو. وأشار إلى أن الأسعار مازالت قوية في الوقت الحالي بسبب البرد الشديد الذي طال أمده.
وأعلن المندوب عن وجود رأيين مختلفين داخل أوبك حيث أن البعض يريد استمرار الوضع على ما هو عليه والبعض الآخر يريد خفض سقف الإنتاج.
وفي القاهرة قال المرشد الجديد للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف إن احتلال الولايات المتحدة للعراق يعني سيطرتها على أكبر مخزون للنفط العالمي.
أسواق النفط
وسجل سعر برنت مزيج القياس الأوروبي ارتفاعا بأكثر من 30% منذ سبتمبر/ أيلول الماضي حينما قررت أوبك خفض سقف إنتاجها الرسمي بمقدار 900 ألف برميل يوميا ليصبح 24.5 مليون برميل يوميا.
وهبطت مخزونات النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 28 عاما في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في وقت تنخفض فيه درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية دافعة الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عشرة أشهر فوق مستوى 36 دولارا للبرميل. كما بلغ سعر سلة خامات أوبك 30.74 دولار للبرميل يوم الأربعاء الماضي.
وأعلن أعضاء في أوبك يضخون بالفعل أكثر من حدود إنتاجهم الرسمية أنهم قلقون من انهيار الأسعار في الربع الثاني بسبب تكدس الإمدادات مع تراجع الطلب في نهاية الشتاء.
وفي طوكيو أوضح متعاملون في السوق استقرار أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس عبر نظام أكسيس صباح اليوم بعد نشر بيانات مخزونات الطاقة الأميركية الأسبوعية التي أظهرت طلبا قويا على منتجات تكرير النفط.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الخميس تراجع مخزونات زيت التدفئة ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بسبب زيادة الطلب نتيجة المناخ الشديد البرودة في شمال شرق الولايات المتحدة لكنها قالت إن زيادة الواردات حدت من السحب من المخزون.
وعبر النعيمي على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا عن رغبته في أن يظل نفط المنظمة بسعر 25 دولارا للبرميل لأطول فترة ممكنة.
وأفاد النعيمي أنه لن يحاول التكهن بما سيقرره منتجو أوبك خلال اجتماعهم القادم في العاشر من فبراير/ شباط المقبل لبحث مستويات الإنتاج مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه القول بما سيتوصل إليه وزراء أوبك في اجتماعهم الشهر المقبل.
وأوضح أن الأسعار الحالية فوق الحد الأعلى لنطاقها والمخزونات منخفضة مشيرا إلى ارتفاع معدل تجاوز الحصص بين أعضاء المنظمة الأمر الذي يجعل من الصعب قول أي شيء.
وفي دافوس أيضا اعتبر وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله العطية المضاربة في السوق والعوامل السياسية السبب في ارتفاع أسعار النفط وليس أي نقص في الإمدادات.
وفي جاكرتا أكد مسؤول نفطي إندونيسي ضمن وفد بلاده لدى أوبك ضرورة بقاء سقف إنتاج المنظمة بلا تغيير حينما تجتمع الشهر القادم داعيا إلى عدم إجراء أي تعديلات على الإنتاج قبل عقد الاجتماع المقرر في مارس/ آذار المقبل.
واعتبر المندوب الذي طلب عدم نشر اسمه أن أفضل شيء تفعله أوبك هو مد العمل بسقف الإنتاج الرسمي الحالي أو ترك الوضع القائم كما هو. وأشار إلى أن الأسعار مازالت قوية في الوقت الحالي بسبب البرد الشديد الذي طال أمده.
وأعلن المندوب عن وجود رأيين مختلفين داخل أوبك حيث أن البعض يريد استمرار الوضع على ما هو عليه والبعض الآخر يريد خفض سقف الإنتاج.
وفي القاهرة قال المرشد الجديد للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف إن احتلال الولايات المتحدة للعراق يعني سيطرتها على أكبر مخزون للنفط العالمي.
أسواق النفط
وسجل سعر برنت مزيج القياس الأوروبي ارتفاعا بأكثر من 30% منذ سبتمبر/ أيلول الماضي حينما قررت أوبك خفض سقف إنتاجها الرسمي بمقدار 900 ألف برميل يوميا ليصبح 24.5 مليون برميل يوميا.
وهبطت مخزونات النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 28 عاما في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في وقت تنخفض فيه درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية دافعة الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عشرة أشهر فوق مستوى 36 دولارا للبرميل. كما بلغ سعر سلة خامات أوبك 30.74 دولار للبرميل يوم الأربعاء الماضي.
وأعلن أعضاء في أوبك يضخون بالفعل أكثر من حدود إنتاجهم الرسمية أنهم قلقون من انهيار الأسعار في الربع الثاني بسبب تكدس الإمدادات مع تراجع الطلب في نهاية الشتاء.
وفي طوكيو أوضح متعاملون في السوق استقرار أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس عبر نظام أكسيس صباح اليوم بعد نشر بيانات مخزونات الطاقة الأميركية الأسبوعية التي أظهرت طلبا قويا على منتجات تكرير النفط.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الخميس تراجع مخزونات زيت التدفئة ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بسبب زيادة الطلب نتيجة المناخ الشديد البرودة في شمال شرق الولايات المتحدة لكنها قالت إن زيادة الواردات حدت من السحب من المخزون.