الهاجري
05-11-2001, Mon 12:26 AM
التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية عن الأسواق العالمية
أسواق الأسهم الأمريكية تتوقع خفضا تاسعا للفائدة
ومقاومة متوقعة قد تحفز ارتفاعها الأسبوع المقبل
عوامل عديدة قد تحفز ارتفاع اسواق الاسهم الامريكية خلال الاسبوع القادم، اهمها مقاومتها للبيانات السيئة التي صدرت خلال الاسبوع الماضي حيث انهت اسبوعها بتراجع بسيط على الرغم من تدهور اهم البيانات الاقتصادية دون توقعات الاسواق.
تقرير العمالة الامريكي الشهري كان اكبر صدمة لاسواق الاسهم الامريكية خلال الاسبوع الماضي، حيث اعلنت ادارة العمالة الامريكية عن ان الامريكيين خسروا 415 الف وظيفة خلال شهر اكتوبر مقابل 119 وظيفة في الشهر السابق، نسبة البطالة الامريكية منذ اكثر من خمسة اعوام. لكن هذا التقرير لم يفلح في ارجاع الاسواق الى المنطقة الحمراء التي بقيت فيها طوال الاسبوع، وعقب تقرير الناتج القومي الاجمالي للربع الثالث والذي اظهر اول انكماشا ربع سنوي للاقتصاد الامريكي منذ عام 1991
وتبعا لاستفتاء بين متداولين في سوق نيويورك للاوراق المالية ان الاسواق خصمت البيانات السيئة خلال الاسبوع وتطلعت للتحسن المتوقع مع بداية عام 2002 لهذا لم تتأثر كثيرا بتقرير العمالة الامريكية في نهاية الاسبوع.
غير هذا ادى تراجع اسعار النفط الخام الى ادنى مستوياتها منذ ثلاثة اعوام، اعلان الحكومة الامريكية عن توقفها عن بيع سندات الخزينة الطويلة الامد (30 عاما)، ارتفاع نسبة البطالة وتراجع نمو الناتج القومي اللذين دعما احتمالات تخفيض الفائدة الامريكية من جديد كلها عوامل ساعدت الاسواق على الارتفاع يوم الجمعة، خاصة تحليل شركة Thomson Financial / First Call ان التحسن الفعلي في ارباح الشركات الامريكية والاقتصاد الامريكي لن يتأخر عن الربع الثاني من العام القادم وان الاقتصاد سيستمر في التلعثم خلال الربع الرابع من العام الاول من العام القادم.
تراجع اسعار النفط الخام خشية من تراجع الطلب قد يؤثر سلبا على الشركات النفطية في وول ستريت لكنه بلاشك مفيد للمستهلكين والشركات الصناعية الاخرى.
كما ان اعلان الحكومة عن وقف اصدار السندات الحكومية الطويلة الاجل سيوجه الاهتمام الى اسواق الاسهم الامريكية في الامد القريب ايضا.
بعض المخاوف لا تزال تحيط بأسواق الاسهم الامريكية منها احتمالات هجمات جديدة على الاراضي الامريكية مما قد يؤثر بحدة على ثقة المستهلك الامريكي وارتفاع عدد الحالات المصابة بالجمرة الخبيثة خلال الشهر الماضي.
وخلال الاسبوع القادم تنتظر الاسواق بعض الاحداث المالية اهمها اجتماع لجنة عمليات السوق المفتوح الفيدرالية يوم الثلاثاء القادم التي من المنتظر ان تقرر تخفيض الفائدة الامريكية بواقع 0.5% وللمرة التاسعة لهذا العام! كما تنتظر الاسواق تقرير الارباح الربع سنوي من رائدة التكنولوجيا الامريكية واكبر شركات مؤشر الناسداك شركة انظمة سيسكو، اما على جبهة التقارير الاقتصادية فتنتظر الاسواق اسعار الانتاج الامريكية ومؤشر جامعة متشيغن لثقة المستهلك الامريكية.
في نهاية الاسبوع الماضي تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 2.3% كما تراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي بواقع 1.3% اما مؤشر S&P فتراجع بواقع 1.6%.
ا
أسواق الأسهم الأمريكية تتوقع خفضا تاسعا للفائدة
ومقاومة متوقعة قد تحفز ارتفاعها الأسبوع المقبل
عوامل عديدة قد تحفز ارتفاع اسواق الاسهم الامريكية خلال الاسبوع القادم، اهمها مقاومتها للبيانات السيئة التي صدرت خلال الاسبوع الماضي حيث انهت اسبوعها بتراجع بسيط على الرغم من تدهور اهم البيانات الاقتصادية دون توقعات الاسواق.
تقرير العمالة الامريكي الشهري كان اكبر صدمة لاسواق الاسهم الامريكية خلال الاسبوع الماضي، حيث اعلنت ادارة العمالة الامريكية عن ان الامريكيين خسروا 415 الف وظيفة خلال شهر اكتوبر مقابل 119 وظيفة في الشهر السابق، نسبة البطالة الامريكية منذ اكثر من خمسة اعوام. لكن هذا التقرير لم يفلح في ارجاع الاسواق الى المنطقة الحمراء التي بقيت فيها طوال الاسبوع، وعقب تقرير الناتج القومي الاجمالي للربع الثالث والذي اظهر اول انكماشا ربع سنوي للاقتصاد الامريكي منذ عام 1991
وتبعا لاستفتاء بين متداولين في سوق نيويورك للاوراق المالية ان الاسواق خصمت البيانات السيئة خلال الاسبوع وتطلعت للتحسن المتوقع مع بداية عام 2002 لهذا لم تتأثر كثيرا بتقرير العمالة الامريكية في نهاية الاسبوع.
غير هذا ادى تراجع اسعار النفط الخام الى ادنى مستوياتها منذ ثلاثة اعوام، اعلان الحكومة الامريكية عن توقفها عن بيع سندات الخزينة الطويلة الامد (30 عاما)، ارتفاع نسبة البطالة وتراجع نمو الناتج القومي اللذين دعما احتمالات تخفيض الفائدة الامريكية من جديد كلها عوامل ساعدت الاسواق على الارتفاع يوم الجمعة، خاصة تحليل شركة Thomson Financial / First Call ان التحسن الفعلي في ارباح الشركات الامريكية والاقتصاد الامريكي لن يتأخر عن الربع الثاني من العام القادم وان الاقتصاد سيستمر في التلعثم خلال الربع الرابع من العام الاول من العام القادم.
تراجع اسعار النفط الخام خشية من تراجع الطلب قد يؤثر سلبا على الشركات النفطية في وول ستريت لكنه بلاشك مفيد للمستهلكين والشركات الصناعية الاخرى.
كما ان اعلان الحكومة عن وقف اصدار السندات الحكومية الطويلة الاجل سيوجه الاهتمام الى اسواق الاسهم الامريكية في الامد القريب ايضا.
بعض المخاوف لا تزال تحيط بأسواق الاسهم الامريكية منها احتمالات هجمات جديدة على الاراضي الامريكية مما قد يؤثر بحدة على ثقة المستهلك الامريكي وارتفاع عدد الحالات المصابة بالجمرة الخبيثة خلال الشهر الماضي.
وخلال الاسبوع القادم تنتظر الاسواق بعض الاحداث المالية اهمها اجتماع لجنة عمليات السوق المفتوح الفيدرالية يوم الثلاثاء القادم التي من المنتظر ان تقرر تخفيض الفائدة الامريكية بواقع 0.5% وللمرة التاسعة لهذا العام! كما تنتظر الاسواق تقرير الارباح الربع سنوي من رائدة التكنولوجيا الامريكية واكبر شركات مؤشر الناسداك شركة انظمة سيسكو، اما على جبهة التقارير الاقتصادية فتنتظر الاسواق اسعار الانتاج الامريكية ومؤشر جامعة متشيغن لثقة المستهلك الامريكية.
في نهاية الاسبوع الماضي تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 2.3% كما تراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي بواقع 1.3% اما مؤشر S&P فتراجع بواقع 1.6%.
ا