Anwar
17-01-2004, Sat 2:15 AM
الرياض - مهدي أبو فطيم:
أكد عدد من المستثمرين الأجانب بالمملكة أن نظام الضريبة الجديد يشجع الكثير من المستثمرين إلى التوجه إلى المملكة بسبب تدني الحاجز الضريبي الذي يبلغ 20% ،وهي أقل نسبة ضريبية في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن تكامل عناصر البيئة الاستثمارية للمملكة سوف تزيد من حجم تدفق الاستثمارات إلى المملكة، وأن حجم الاستثمارات الأجنبية التي جاءت إلى المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية والتي بلغت حوالي 60مليار ريال سوف تتضاعف خلال السنوات القادمة بسبب تدني الضريبة في السوق المحلي.
الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل المدير العام لشركة تبوك الدوائية وهي استثمار سعودي - اجنبي ذكر بأن تخفيض المملكة الضريبة من 45%، كما كان سابقاً إلى 20% هو حافز كبير جداً للمستثمرين الأجانب، وهذا يؤكد حرص المملكة وسعيها إلى تعزيز المناخ الاستثماري في السوق السعودي عبر تعزيز حوافز الاستثمار والتي من أبرزها تخفيف القيود عليها وحجم الضرائب المفروضة عليها، وهذا التخفيض جاء ضمن خطوات المملكة نحو إعادة هيكلة الاقتصاد وتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي بدأ منذ خمس سنوات وبدأت تظهر نتائجه الآن.
وأضاف المشعل بأنه يتطلع من الدولة تعزيز تدفق الاستثمار الاجنبي إلى السوق المحلي عبر إزالة جميع الحواجز التي تقف أمام هذه الاستثمارات، وذلك لمصلحة الاقتصاد السعودي وللمواطن الذي سيستفيد من ذلك في خلق فرص وظيفية له وتقليل من نسب البطالة، كما ان ربط هذا التخفيض الضريبي بالسعودة سيساهم في تحفيز المستثمرين الأجانب إلى الاهتمام بالسعودة وزيادة حجم القوى العاملة الوطنية، فتنازل الدولة عن حقوقها الضريبية يجب أن يكون لصالح المواطن بشكل مباشر عبر اشتراط هذا التخفيض والتنازل لصالح زيادة نسبة السعودة، وان بناء هذه الآلية لاعفاء الشركات ذات الاستثمار الاجنبي من الضريبة لصالح تدريب الشباب السعودي وتوظيفهم من شأنه أن يساهم في بناء سوق عمل يتميز بالمهارة والتدريب والقدرة على المنافسة، لان وجود سوق عمل في أي دولة يساهم ويحفز على تدفق الاستثمارات الاجنبية اليها، كما يعتبر سوق العمل من البنية الأساسية للاستثمار.
وأكد بأنه وفق المعلومات المتوفرة عن حجم سوق العمل السعودي والتي أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية بأن نسبة العمالة السعودية لا تتجاوز 10.8% من حجم سوق العمل الذي يبلغ حوالي خمسة ملايين عامل مسجل وهي نسبة بسيطة مقارنة بحجم السوق السعودي.
أكد عدد من المستثمرين الأجانب بالمملكة أن نظام الضريبة الجديد يشجع الكثير من المستثمرين إلى التوجه إلى المملكة بسبب تدني الحاجز الضريبي الذي يبلغ 20% ،وهي أقل نسبة ضريبية في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن تكامل عناصر البيئة الاستثمارية للمملكة سوف تزيد من حجم تدفق الاستثمارات إلى المملكة، وأن حجم الاستثمارات الأجنبية التي جاءت إلى المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية والتي بلغت حوالي 60مليار ريال سوف تتضاعف خلال السنوات القادمة بسبب تدني الضريبة في السوق المحلي.
الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل المدير العام لشركة تبوك الدوائية وهي استثمار سعودي - اجنبي ذكر بأن تخفيض المملكة الضريبة من 45%، كما كان سابقاً إلى 20% هو حافز كبير جداً للمستثمرين الأجانب، وهذا يؤكد حرص المملكة وسعيها إلى تعزيز المناخ الاستثماري في السوق السعودي عبر تعزيز حوافز الاستثمار والتي من أبرزها تخفيف القيود عليها وحجم الضرائب المفروضة عليها، وهذا التخفيض جاء ضمن خطوات المملكة نحو إعادة هيكلة الاقتصاد وتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي بدأ منذ خمس سنوات وبدأت تظهر نتائجه الآن.
وأضاف المشعل بأنه يتطلع من الدولة تعزيز تدفق الاستثمار الاجنبي إلى السوق المحلي عبر إزالة جميع الحواجز التي تقف أمام هذه الاستثمارات، وذلك لمصلحة الاقتصاد السعودي وللمواطن الذي سيستفيد من ذلك في خلق فرص وظيفية له وتقليل من نسب البطالة، كما ان ربط هذا التخفيض الضريبي بالسعودة سيساهم في تحفيز المستثمرين الأجانب إلى الاهتمام بالسعودة وزيادة حجم القوى العاملة الوطنية، فتنازل الدولة عن حقوقها الضريبية يجب أن يكون لصالح المواطن بشكل مباشر عبر اشتراط هذا التخفيض والتنازل لصالح زيادة نسبة السعودة، وان بناء هذه الآلية لاعفاء الشركات ذات الاستثمار الاجنبي من الضريبة لصالح تدريب الشباب السعودي وتوظيفهم من شأنه أن يساهم في بناء سوق عمل يتميز بالمهارة والتدريب والقدرة على المنافسة، لان وجود سوق عمل في أي دولة يساهم ويحفز على تدفق الاستثمارات الاجنبية اليها، كما يعتبر سوق العمل من البنية الأساسية للاستثمار.
وأكد بأنه وفق المعلومات المتوفرة عن حجم سوق العمل السعودي والتي أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية بأن نسبة العمالة السعودية لا تتجاوز 10.8% من حجم سوق العمل الذي يبلغ حوالي خمسة ملايين عامل مسجل وهي نسبة بسيطة مقارنة بحجم السوق السعودي.