الفال 111
11-01-2004, Sun 9:31 PM
بلغة الواثق.. مدير شركة الأحساء يتحدث لـ « الجزيرة »:
مركزنا المالي قوي ودخلنا المجال العقاري بشراء الأراضي
* الأحساء عبدالله الملحم:
طمأن المدير العام لشركة الاحساء للتنمية الدكتور سعدون السعدون مساهمي الشركة بأن أوضاع الشركة تسير نحو الأفضل مؤكداً صلابة مركزها المالي. كما كشف في حديث ل«الجزيرة» عن نجاح الشركة مؤخراً في اتمام صفقة بيع تمور معبأة لسلطنة عمان وفتح أسواق خارجية للتصدير الى جانب دخولها مع شركاء في شراء أرض وجاري تخطيطها لعرضها للبيع.. السعدون تحدث عن الشركة بتفاؤل فماذا قال مدير عام شركة الأحساء..
مركزنا المالي قوي
في البداية تحدث د. السعدون قائلاً: مما لاشك فيه حرص الشركة على تنفيذ المشاريع المريحة والذي يتفق مع أهدافها. ولكن كما يعلم الجميع فالمشاريع الصناعية الكبرى لا يمكن ان تحقق الربح في السنوات الأولي للتشغيل حيث تتحمل نفقات ما قبل التشغيل ونتيجة لهذه الأعباء تتحمل ميزانية السنوات الأولي بعض الخسائر والتي تكون مقدراً وفق خطط الشركة ودراسات الجدوى وبعدها ننتقل الى نقطة التعادل وتحقيق الأرباح.
ومضى د. السعدون في قوله إن المركز المالي لشركة الأحساء للتنمية يعد مركزا ماليا قويا إذا ما قورنت بالشركات المساهمة التي بدأت مع شركة الاحساء أو تعمل في أغراض مشابهة. فالشركة تعد الأفضل وشركة الأحساء سياسة متوازنة بين الربحية والسيولة وهذا المبدأ يحقق سيرا متوازنا في الادارة للمشاريع ويحافظ على حقوق المساهمين.
تعاون مستمر مع أرامكو والكهرباء
ونوه د. السعدون بالتعاون القائم والمتصل مع شركة أرامكو وشركة الكهرباء. فالتعاون مع أرامكو ليس وليد اليوم بل يمتد منذ تأسيس الشركة ويكفي ان تصميم مستشفى الأحساء التابع للشركة كان مطابقاً لمواصفات شركة أرامكو. بل انه قد بدأ التعاقد الفوري مع مستشفى الأحساء لعلاج موظفي شركة أرامكو وخلال فترة لا تتجاوز أربعة أشهر بلغ عدد الملفات التي تم فتحها لموظفي أرامكو أكثر من ستة آلاف ملف والاعداد في ازدياد.
كما ان الشركة لها تعاون ملموس مع شركة الكهرباء وتم مؤخراً الاتفاق على علاج موظفي الشركة بمستشفى الاحساء.
كما ان هناك اتصالات دائمة وتنسيق بين شركة الاحساء وكل من شركة أرامكو وشركة الكهرباء عند طرح أفكار لمشاريع صناعية سواء في مجال البتروكيماويات أو الكهرباء.
خطة تشغيل مميزة لمصنع الأقمشة
وأكد د. السعدون ان مصنع الأقمشة قد واجه في البداية صعوبات عند دخوله الأسواق إلا أنه مع تحسن الجودة والنوعية والسعر المنافس تمكن المصنع من تجاوز العقبات الأولى في الانتاج واستطاع ان يطور ما يزيد على 400 عينة من أنواع أقمشة الثياب وما يزيد على 70 عينة من أقمشة العباءة النسائية.
ويستعد المصنع من الآن لخطة تشغيل لعام 2004م بهدف زيادة أرقام المبيعات لتجاوز أعباء ما قبل التشغيل.
فتح أسواق خارجية للتمور
وأوضح د. السعدون ان مجمع الصناعات التحويلية للتمور انه في طريقه لتحقيق معدلات ربحية بعد تحمله أعباء ما قبل التشغيل. إلا أنه ومع النشاط المتزايد من عام لآخر وارتفاع معدل البيع وفتح أسواق خارجية للتصدير آخرها عقد صفقة تمور معبأة بمبلغ خمسة ملايين ريال لسلطنة عمان. والقادم يحمل الكثير من النتائج المبهجة بمشيئة الله.
مشروع الجامعة في الطريق
وكشف د. السعدون ان مشروع الجامعة الأهلية قد قطع مرحلة متقدمة حيث انتهت دراسة الجدوي التي أعدتها شركة عالمية متخصصة أثبتت جدوى المشروع وأهمية اقامته في الاحساء.
الشركة دخلت المجال العقاري
وأوضح مدير عام الشركة بأن الشركة قد قامت بشراء قطع أرض بمساحة 3 ،1 مليون متر مربع مشاركة مع بعض الشركاء وتبلغ حصة الشركة 45% وسوف يتم اعداد التخطيط لهذه الأرض وتزويدها بالخدمات والبنية الأساسية.
ومن المنتظر ان تحقق عائداً مادياً مجزياً بمشيئة الله.
مركزنا المالي قوي ودخلنا المجال العقاري بشراء الأراضي
* الأحساء عبدالله الملحم:
طمأن المدير العام لشركة الاحساء للتنمية الدكتور سعدون السعدون مساهمي الشركة بأن أوضاع الشركة تسير نحو الأفضل مؤكداً صلابة مركزها المالي. كما كشف في حديث ل«الجزيرة» عن نجاح الشركة مؤخراً في اتمام صفقة بيع تمور معبأة لسلطنة عمان وفتح أسواق خارجية للتصدير الى جانب دخولها مع شركاء في شراء أرض وجاري تخطيطها لعرضها للبيع.. السعدون تحدث عن الشركة بتفاؤل فماذا قال مدير عام شركة الأحساء..
مركزنا المالي قوي
في البداية تحدث د. السعدون قائلاً: مما لاشك فيه حرص الشركة على تنفيذ المشاريع المريحة والذي يتفق مع أهدافها. ولكن كما يعلم الجميع فالمشاريع الصناعية الكبرى لا يمكن ان تحقق الربح في السنوات الأولي للتشغيل حيث تتحمل نفقات ما قبل التشغيل ونتيجة لهذه الأعباء تتحمل ميزانية السنوات الأولي بعض الخسائر والتي تكون مقدراً وفق خطط الشركة ودراسات الجدوى وبعدها ننتقل الى نقطة التعادل وتحقيق الأرباح.
ومضى د. السعدون في قوله إن المركز المالي لشركة الأحساء للتنمية يعد مركزا ماليا قويا إذا ما قورنت بالشركات المساهمة التي بدأت مع شركة الاحساء أو تعمل في أغراض مشابهة. فالشركة تعد الأفضل وشركة الأحساء سياسة متوازنة بين الربحية والسيولة وهذا المبدأ يحقق سيرا متوازنا في الادارة للمشاريع ويحافظ على حقوق المساهمين.
تعاون مستمر مع أرامكو والكهرباء
ونوه د. السعدون بالتعاون القائم والمتصل مع شركة أرامكو وشركة الكهرباء. فالتعاون مع أرامكو ليس وليد اليوم بل يمتد منذ تأسيس الشركة ويكفي ان تصميم مستشفى الأحساء التابع للشركة كان مطابقاً لمواصفات شركة أرامكو. بل انه قد بدأ التعاقد الفوري مع مستشفى الأحساء لعلاج موظفي شركة أرامكو وخلال فترة لا تتجاوز أربعة أشهر بلغ عدد الملفات التي تم فتحها لموظفي أرامكو أكثر من ستة آلاف ملف والاعداد في ازدياد.
كما ان الشركة لها تعاون ملموس مع شركة الكهرباء وتم مؤخراً الاتفاق على علاج موظفي الشركة بمستشفى الاحساء.
كما ان هناك اتصالات دائمة وتنسيق بين شركة الاحساء وكل من شركة أرامكو وشركة الكهرباء عند طرح أفكار لمشاريع صناعية سواء في مجال البتروكيماويات أو الكهرباء.
خطة تشغيل مميزة لمصنع الأقمشة
وأكد د. السعدون ان مصنع الأقمشة قد واجه في البداية صعوبات عند دخوله الأسواق إلا أنه مع تحسن الجودة والنوعية والسعر المنافس تمكن المصنع من تجاوز العقبات الأولى في الانتاج واستطاع ان يطور ما يزيد على 400 عينة من أنواع أقمشة الثياب وما يزيد على 70 عينة من أقمشة العباءة النسائية.
ويستعد المصنع من الآن لخطة تشغيل لعام 2004م بهدف زيادة أرقام المبيعات لتجاوز أعباء ما قبل التشغيل.
فتح أسواق خارجية للتمور
وأوضح د. السعدون ان مجمع الصناعات التحويلية للتمور انه في طريقه لتحقيق معدلات ربحية بعد تحمله أعباء ما قبل التشغيل. إلا أنه ومع النشاط المتزايد من عام لآخر وارتفاع معدل البيع وفتح أسواق خارجية للتصدير آخرها عقد صفقة تمور معبأة بمبلغ خمسة ملايين ريال لسلطنة عمان. والقادم يحمل الكثير من النتائج المبهجة بمشيئة الله.
مشروع الجامعة في الطريق
وكشف د. السعدون ان مشروع الجامعة الأهلية قد قطع مرحلة متقدمة حيث انتهت دراسة الجدوي التي أعدتها شركة عالمية متخصصة أثبتت جدوى المشروع وأهمية اقامته في الاحساء.
الشركة دخلت المجال العقاري
وأوضح مدير عام الشركة بأن الشركة قد قامت بشراء قطع أرض بمساحة 3 ،1 مليون متر مربع مشاركة مع بعض الشركاء وتبلغ حصة الشركة 45% وسوف يتم اعداد التخطيط لهذه الأرض وتزويدها بالخدمات والبنية الأساسية.
ومن المنتظر ان تحقق عائداً مادياً مجزياً بمشيئة الله.