سيف الخيال
10-01-2004, Sat 7:39 PM
ارتفاع الفائض التجاري الصيني بأكثر من 80 في المئة
ارتفع الفائض التجاري الصيني بأكثر من 80 في المئة في ديسمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق مع ازدهار قطاع التصدير في البلاد بمعدل أكبر.
وأصبح الفائض التجاري الصيني مسألة حساسة مع بعض الشركاء التجاريين خاصة الولايات المتحدة التي تستعد لانتخابات الرئاسة هذا العام .
لكن بيانات وزارة التجارة اظهرت أن الفائض الصيني في عام 2003 بكامله انخفض باكثر من 16 في المئة الى 25.5 مليار دولار .
وأضافت الوزارة أن الواردات ارتفعت في ديسمبر بنسبة 47.4 في المئة بالمقارنة بالعام السابق إلى 42.3 مليار دولار في حين قفزت الصادرات بنسبة 50.7 في المئة إلى 48.1 مليار دولار .
وأوجد ذلك فائضا تجاريا قدره 5.73 مليار دولار خلال الشهر بارتفاع بنسبة 81.2 في المئة بالمقارنة بالشهر نفسه من العام السابق .
وفي عام 2003 بكامله ارتفعت الصادرات بنسبة 34.6 في المئة الى 438.4 مليار دولار، في حين زادت الواردات بنسبة 39.9 في المئة الى 412.8 مليار دولار .
وتظهر بيانات امريكية ان العجز التجاري الامريكي مع الصين زاد على مئة مليار دولار في عام 2002 ومن المتوقع أن يكون ارتفع باكثر من 20 في المئة في عام .2003 ويلقي المصنعون الأمريكيون اللوم على العملة الصينية التي يقولون انها منخفضة بشكل غير طبيعي بما يعطي ميزة تجارية غير عادلة للسلع الصينية على حساب الوظائف الامريكية .
وفي حين حققت الصين فوائض كبيرة مع الولايات المتحدة في العام الماضي إلا أنها شهدت عجزا في تجارتها مع العديد من دول آسيا التي تشتري منها مكونات الاجهزة الالكترونية التي تجمعها وتعيد تصديرها .
ومن ناحية أخرى أظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة ان العجز التجاري البريطاني مع بقية دول العالم ارتفع بشكل غير متوقع الى 4.41 مليار جنيه استرليني في نوفمبر من 4.25 مليار في الشهر السابق مع انخفاض الصادرات بمعدل اسرع من الواردات .
وقال مكتب الاحصاءات الوطني ان الصادرات انخفضت خلال الشهر بنسبة اثنين في المئة الى 15.5 مليار جنيه فيما يرجع اساسا الى انخفاض حاد في صادرات النفط في حين تراجعت الواردات بنسبة واحد في المئة الى 19.9 مليار جنيه .
وانخفض فائض تجارة النفط الى 202 مليون جنيه فقط من 235 مليون في اكتوبر . وقال المكتب ان ادارة التجارة والصناعة لم تفسر هذا التراجع رغم ان الاشهر السابقة شهدت اغلاق منشأت نفطية لاعمال صيانة في بحر الشمال .
وفي الاشهر الثلاثة السابقة شهدت البلاد عجزا تجاريا قياسيا بلغ 13.1 مليار جنيه ارتفاعا من 11.6 مليار في الاشهر الثلاثة حتى اغسطس .
وأظهرت تفاصيل البيانات كذلك ان الصادرات للولايات المتحدة انخفضت بنسبة عشرة في المئة تقريبا خلال الشهر الى 2.3 مليار جنيه على الرغم من تسارع نمو الاقتصاد الامريكي .
وقد يثير ذلك مخاوف من ان يكون ضعف الدولار يقيد الصادرات البريطانية الى اكبر اقتصاد في العالم .
وارتفع الاسترليني الى اعلى مستوياته منذ 11 عاما امام الدولار هذا الاسبوع متجاوزا 1.83 دولار .
وارتفع العجز مع دول الاتحاد الاوروبي الى أعلى بقليل من 2.1 مليار جنيه بانخفاض طفيف عن مستواه القياسي في سبتمبر ايلول .
وظل العجز مع الدول غير الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مستقرا على 2.35 مليار جنيه بارتفاع طفيف عن المتوقع.
ارتفع الفائض التجاري الصيني بأكثر من 80 في المئة في ديسمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق مع ازدهار قطاع التصدير في البلاد بمعدل أكبر.
وأصبح الفائض التجاري الصيني مسألة حساسة مع بعض الشركاء التجاريين خاصة الولايات المتحدة التي تستعد لانتخابات الرئاسة هذا العام .
لكن بيانات وزارة التجارة اظهرت أن الفائض الصيني في عام 2003 بكامله انخفض باكثر من 16 في المئة الى 25.5 مليار دولار .
وأضافت الوزارة أن الواردات ارتفعت في ديسمبر بنسبة 47.4 في المئة بالمقارنة بالعام السابق إلى 42.3 مليار دولار في حين قفزت الصادرات بنسبة 50.7 في المئة إلى 48.1 مليار دولار .
وأوجد ذلك فائضا تجاريا قدره 5.73 مليار دولار خلال الشهر بارتفاع بنسبة 81.2 في المئة بالمقارنة بالشهر نفسه من العام السابق .
وفي عام 2003 بكامله ارتفعت الصادرات بنسبة 34.6 في المئة الى 438.4 مليار دولار، في حين زادت الواردات بنسبة 39.9 في المئة الى 412.8 مليار دولار .
وتظهر بيانات امريكية ان العجز التجاري الامريكي مع الصين زاد على مئة مليار دولار في عام 2002 ومن المتوقع أن يكون ارتفع باكثر من 20 في المئة في عام .2003 ويلقي المصنعون الأمريكيون اللوم على العملة الصينية التي يقولون انها منخفضة بشكل غير طبيعي بما يعطي ميزة تجارية غير عادلة للسلع الصينية على حساب الوظائف الامريكية .
وفي حين حققت الصين فوائض كبيرة مع الولايات المتحدة في العام الماضي إلا أنها شهدت عجزا في تجارتها مع العديد من دول آسيا التي تشتري منها مكونات الاجهزة الالكترونية التي تجمعها وتعيد تصديرها .
ومن ناحية أخرى أظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة ان العجز التجاري البريطاني مع بقية دول العالم ارتفع بشكل غير متوقع الى 4.41 مليار جنيه استرليني في نوفمبر من 4.25 مليار في الشهر السابق مع انخفاض الصادرات بمعدل اسرع من الواردات .
وقال مكتب الاحصاءات الوطني ان الصادرات انخفضت خلال الشهر بنسبة اثنين في المئة الى 15.5 مليار جنيه فيما يرجع اساسا الى انخفاض حاد في صادرات النفط في حين تراجعت الواردات بنسبة واحد في المئة الى 19.9 مليار جنيه .
وانخفض فائض تجارة النفط الى 202 مليون جنيه فقط من 235 مليون في اكتوبر . وقال المكتب ان ادارة التجارة والصناعة لم تفسر هذا التراجع رغم ان الاشهر السابقة شهدت اغلاق منشأت نفطية لاعمال صيانة في بحر الشمال .
وفي الاشهر الثلاثة السابقة شهدت البلاد عجزا تجاريا قياسيا بلغ 13.1 مليار جنيه ارتفاعا من 11.6 مليار في الاشهر الثلاثة حتى اغسطس .
وأظهرت تفاصيل البيانات كذلك ان الصادرات للولايات المتحدة انخفضت بنسبة عشرة في المئة تقريبا خلال الشهر الى 2.3 مليار جنيه على الرغم من تسارع نمو الاقتصاد الامريكي .
وقد يثير ذلك مخاوف من ان يكون ضعف الدولار يقيد الصادرات البريطانية الى اكبر اقتصاد في العالم .
وارتفع الاسترليني الى اعلى مستوياته منذ 11 عاما امام الدولار هذا الاسبوع متجاوزا 1.83 دولار .
وارتفع العجز مع دول الاتحاد الاوروبي الى أعلى بقليل من 2.1 مليار جنيه بانخفاض طفيف عن مستواه القياسي في سبتمبر ايلول .
وظل العجز مع الدول غير الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مستقرا على 2.35 مليار جنيه بارتفاع طفيف عن المتوقع.