اقنصادي مبتدأ
07-01-2004, Wed 11:21 AM
الرياض: عبد الله بن ربيعان
توقعت دراسة حديثة قدمت إلى الدائرة الاقتصادية والاجتماعية بإمارة منطقة مكة المكرمة انخفاض متوسط دخل المواطن السعودي بنسبة تصل إلى 57.1% خلال السنوات الست المقبلة, وصولا إلى 11.25 ألف ريال (3 آلاف دولار) مع حلول عام 2010 مقارنة مع متوسط دخل يصل إلى 30 ألف ريال في الوقت الحاضر. وذكرت المستشارة الاقتصادية بالبنك الأهلي التجاري, معدة الدراسة الدكتورة ناهد محمد طاهر لـ"الوطن" أنها توصلت إلى هذه النتائج بناء على توقعات تتنبأ بانخفاض كبير لأسعار النفط مع عودة البترول العراقي إلى الأسواق العالمية بمعدلاته الطبيعية مطلع عام 2008 بعد إعادة بناء الأنابيب التالفة والإنتاج بطاقته الاستيعابية الكاملة, وما سيترتب على ذلك من خفض متوقع في حصة السعودية من التصدير لحفظ مستويات العرض والأسعار عند مستوى معقول. وأضافت طاهر أنه إذا ما لم يتم تفعيل دور القطاع الخاص والسعي لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في السعودية فإن الوضع الاقتصادي في البلاد سيشهد تراجعا كبيرا معللة ذلك بسبب ارتفاع معدلات المواليد في المملكة وزيادة النمو السكاني السنوي بمعدل 3.7% وهو ما يزيد عن الحد العالمي الأعلى المقدر بـ 3% فقط مضيفة أن مدينة الرياض تحقق أعلى نسبة نمو سكاني في العالم بمعدل 8% سنويا. وبينت الدراسة أن هناك ارتفاعا في معدلات الإعالة بالسعودية حيث يعول الشخص الواحد ما عدده ستة أشخاص هم الأبناء الصغار أو الوالدين وكبار السن, فضلا عن الشباب الذين ممن هم في حالة بطالة لعدم توافر فرص العمل, ويفوق معدل الإعالة في السعودية ثلاثة أضعاف تقريبا معدل الإعالة في العالم الذي لا يزيد عن 2.07 % أي بمعدل شخصين تقريبا, كما تضمنت الدراسة انخفاض نسبة الفئة المنتجة اقتصاديا في المملكة بمعدل 57% مقارنة ب 62.7% وفق المعدل العالمي في هذا التصنيف. و أشارت الباحثة إلى ازدياد نسبة الوافدين من مجمل السكان في السعودية من 27% في عام 2002 إلى 29% بنهاية عام 2003, وشملت الدراسة التي جاءت بعنوان " التحديات الديمغرافية في المملكة العربية السعودية" تفوق عدد الإناث في المملكة على الذكور حيث يشكل الإناث ما نسبته 50.5% , بينما تبلغ نسبة الذكور49.5, في الوقت الذي تنخفض فيه نسبة مساهمة المرأة في مجموع القوى العاملة لتصل إلى 5% فقط. وتصنف السعودية باعتبارها أكبر اقتصاديات الشرق الأوسط بناتج إجمالي يقدر ب 184 مليار دولار أمريكي حسب إحصاءات البنك الدولي التي نشرت مع نهاية شهر سبتمبر الماضي واحتلت المرتبة الثالثة والعشرين عالميا في قائمة تصدرتها الولايات المتحدة بناتج إجمالي قدر بنحو 10.5 تريليونات دولار. ومن ناحية الدخل الفردي جاءت السعودية في المرتبة الـ 58 عالميا ضمن قائمة تصدرتها دولة لوكسمبورج الصغيرة بدخل فردي يبلغ 38.830 ألف دولار سنويا
توقعت دراسة حديثة قدمت إلى الدائرة الاقتصادية والاجتماعية بإمارة منطقة مكة المكرمة انخفاض متوسط دخل المواطن السعودي بنسبة تصل إلى 57.1% خلال السنوات الست المقبلة, وصولا إلى 11.25 ألف ريال (3 آلاف دولار) مع حلول عام 2010 مقارنة مع متوسط دخل يصل إلى 30 ألف ريال في الوقت الحاضر. وذكرت المستشارة الاقتصادية بالبنك الأهلي التجاري, معدة الدراسة الدكتورة ناهد محمد طاهر لـ"الوطن" أنها توصلت إلى هذه النتائج بناء على توقعات تتنبأ بانخفاض كبير لأسعار النفط مع عودة البترول العراقي إلى الأسواق العالمية بمعدلاته الطبيعية مطلع عام 2008 بعد إعادة بناء الأنابيب التالفة والإنتاج بطاقته الاستيعابية الكاملة, وما سيترتب على ذلك من خفض متوقع في حصة السعودية من التصدير لحفظ مستويات العرض والأسعار عند مستوى معقول. وأضافت طاهر أنه إذا ما لم يتم تفعيل دور القطاع الخاص والسعي لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في السعودية فإن الوضع الاقتصادي في البلاد سيشهد تراجعا كبيرا معللة ذلك بسبب ارتفاع معدلات المواليد في المملكة وزيادة النمو السكاني السنوي بمعدل 3.7% وهو ما يزيد عن الحد العالمي الأعلى المقدر بـ 3% فقط مضيفة أن مدينة الرياض تحقق أعلى نسبة نمو سكاني في العالم بمعدل 8% سنويا. وبينت الدراسة أن هناك ارتفاعا في معدلات الإعالة بالسعودية حيث يعول الشخص الواحد ما عدده ستة أشخاص هم الأبناء الصغار أو الوالدين وكبار السن, فضلا عن الشباب الذين ممن هم في حالة بطالة لعدم توافر فرص العمل, ويفوق معدل الإعالة في السعودية ثلاثة أضعاف تقريبا معدل الإعالة في العالم الذي لا يزيد عن 2.07 % أي بمعدل شخصين تقريبا, كما تضمنت الدراسة انخفاض نسبة الفئة المنتجة اقتصاديا في المملكة بمعدل 57% مقارنة ب 62.7% وفق المعدل العالمي في هذا التصنيف. و أشارت الباحثة إلى ازدياد نسبة الوافدين من مجمل السكان في السعودية من 27% في عام 2002 إلى 29% بنهاية عام 2003, وشملت الدراسة التي جاءت بعنوان " التحديات الديمغرافية في المملكة العربية السعودية" تفوق عدد الإناث في المملكة على الذكور حيث يشكل الإناث ما نسبته 50.5% , بينما تبلغ نسبة الذكور49.5, في الوقت الذي تنخفض فيه نسبة مساهمة المرأة في مجموع القوى العاملة لتصل إلى 5% فقط. وتصنف السعودية باعتبارها أكبر اقتصاديات الشرق الأوسط بناتج إجمالي يقدر ب 184 مليار دولار أمريكي حسب إحصاءات البنك الدولي التي نشرت مع نهاية شهر سبتمبر الماضي واحتلت المرتبة الثالثة والعشرين عالميا في قائمة تصدرتها الولايات المتحدة بناتج إجمالي قدر بنحو 10.5 تريليونات دولار. ومن ناحية الدخل الفردي جاءت السعودية في المرتبة الـ 58 عالميا ضمن قائمة تصدرتها دولة لوكسمبورج الصغيرة بدخل فردي يبلغ 38.830 ألف دولار سنويا