silversatr
22-12-2003, Mon 1:25 PM
يتوجه عدد من سيدات الأعمال السعودية إلى مسقط في سلطنة عمان لحضور الملتقى الأول لصاحبات الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد من 23- 24ديسمبر 2003م.. وسوف تقدم أربع سيدات سعوديات أوراق عمل في الملتقى وهن: حصة العون رئيس مجلس إدارة شركة البداية للتجارة والصناعة بعنوان "التعليم والتدريب ودوره في زيادة مشاركة المرأة الخليجية في التنمية الاقتصادية". والدكتورة ناهد طاهر خبيرة اقتصادية بالبنك الأهلي التجاري بعنوان "تقويم الآثار الاقتصادية والاجتماعية لدمج المرأة الخليجية في سوق العمل" المحامية مها أحمد زكي يماني بعنوان "القوانين والتشريعات الاقتصادية ودورها في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل"، عفاف الحمدان مدير مركز خدمة المستثمرات، الهيئة العامة للاستثمار بعنوان "دور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية".
وقد علمت "الرياض" أنه سوف يغادر ما يقارب من اثنتي عشرة سيدة أعمال سعودية من مدينة جدة وثماني سيدات من المنطقة الشرقية كمشاركات بالحضور..
وقد أشادت حصة العون بأهمية هذا الملتقى وقالت "هذا الملتقى قد يفتح باب التعاون التجاري الخليجي فنحن نتعاون مع عدد من الدول العربية ولا يوجد تعاون خليجي، هذا وسوف نطرح في توصياتنا أهمية إيجاد اتحاد نسائي خليجي.
وأكدت في حديثها على ضرورة استضافة المملكة العربية السعودية لمنتدى مشابه للنساء على مستوى الخليج خاصة أن المملكة أرض خصبة للاستثمار شريطة تذليل جميع العقبات أمام المستثمر.
هذا وأكدت الدكتورة عائشة المانع. سيدة أعمال ستشارك بالحضور أن هذا التجمع النسائي سيكون ملتقى لتبادل الأفكار والمعلومات، فضلاً على أنه قد يفتح أبواب الاستثمار في الخليج للمرأة السعودية خاصة أنها تعاني من تعامل مع الأجهزة المعنية بعملها وهذا عكس ما يحصل في دول الخليج حيث تجد المستثمرة تسهيلات كبيرة ويتم التعامل معها على أساس المنفعة المتبادلة وأنها رافد مهم في المجتمع والمرأة السعودية المستثمرة كأي تاجر تبحث عن مكان فائدتها فلو وجدتها في دول الخليج أو غيرها فما المانع أن تتوجه إليه، وقد يشير ذلك إلى هجرة الأموال النسائية كما حصل مع الأموال الرجالية. لذا لا بد من الأخذ في الحسبان ضرورة تسهيل وتذليل عقبات المستثمرات في جميع المجالات التجارية
منقول
وقد علمت "الرياض" أنه سوف يغادر ما يقارب من اثنتي عشرة سيدة أعمال سعودية من مدينة جدة وثماني سيدات من المنطقة الشرقية كمشاركات بالحضور..
وقد أشادت حصة العون بأهمية هذا الملتقى وقالت "هذا الملتقى قد يفتح باب التعاون التجاري الخليجي فنحن نتعاون مع عدد من الدول العربية ولا يوجد تعاون خليجي، هذا وسوف نطرح في توصياتنا أهمية إيجاد اتحاد نسائي خليجي.
وأكدت في حديثها على ضرورة استضافة المملكة العربية السعودية لمنتدى مشابه للنساء على مستوى الخليج خاصة أن المملكة أرض خصبة للاستثمار شريطة تذليل جميع العقبات أمام المستثمر.
هذا وأكدت الدكتورة عائشة المانع. سيدة أعمال ستشارك بالحضور أن هذا التجمع النسائي سيكون ملتقى لتبادل الأفكار والمعلومات، فضلاً على أنه قد يفتح أبواب الاستثمار في الخليج للمرأة السعودية خاصة أنها تعاني من تعامل مع الأجهزة المعنية بعملها وهذا عكس ما يحصل في دول الخليج حيث تجد المستثمرة تسهيلات كبيرة ويتم التعامل معها على أساس المنفعة المتبادلة وأنها رافد مهم في المجتمع والمرأة السعودية المستثمرة كأي تاجر تبحث عن مكان فائدتها فلو وجدتها في دول الخليج أو غيرها فما المانع أن تتوجه إليه، وقد يشير ذلك إلى هجرة الأموال النسائية كما حصل مع الأموال الرجالية. لذا لا بد من الأخذ في الحسبان ضرورة تسهيل وتذليل عقبات المستثمرات في جميع المجالات التجارية
منقول