ghenaim
20-12-2003, Sat 5:22 AM
67شركة سعودية تشارك في أكبر معرض عالمي لإعادة إعمار العراق
كتب - خالد أبا الخيل:
تشارك 67شركة سعودية في أكبر معرض في العالم من نوعه يختص بموضوع إعادة اعمار العراق وايجاد الفرص الاستثمارية واستغلالها تقوم بتنظيمه في الكويت خلال الفترة من 19إلى 23يناير القادم كل من شركة معارض الرياض المحدودة وشركة معرض الكويت الدولي وبمساندة الشركة الدولية للمعارض من بيروت، حيث يشارك أكثر من 1100شركة ومؤسسة عالمية من مختلف الدول العربية والأجنبية تمثل ما يزيد عن 45دولة.
وأوضح نائب المدير العام بشركة معارض الرياض محمد الحسيني ان هذا المعرض يحمل أموراً واضحة وقوية تهدف في مجملها إلى ارساء قواعد السلام في المنطقة من خلال إنعاش عملية التنمية الاقتصادية التي تعد احدى ركائز السلام واستمراره، مبيناً ان معرض إعادة اعمار العراق يجسد جهود المجتمع الدولي في الرفع من مستوى الحركة الاقتصادية والتجارية والانمائية لدولة العراق التي تعد من الدول المهمة في المنطقة ويمثل استقرارها الاقتصادي استقرارا لجميع الدول المجاورة الذي يعقبه رخاء وانتعاش اقتصادي ينعكس ايجاباً على دول وشعوب المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.
وأكد الحسيني ان حجم المشاركات في هذا المعرض ومدى التجاوب والاقبال فاقت كل التوقعات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي وبخاصة المشاركات السعودية التي ستستحوذ على مساحة واسعة في المعرض تمثل 67شركة سعودية مهمة وبارزة في مجالات عديدة ومختلفة أبرزها مجالات البناء والتشييد والغذاء والصحة والمياه والزراعة ومجالات الصناعات الحديدية والبلاستيكية والكيميائية والتكييف وتقنية المعلومات والكهرباء بالاضافة إلى عدد من الشركات تعرض معدات مختلفة ومتنوعة لافتاً إلى ان هذه المشاركات السعودية من قبل القطاع الخاص بالمملكة وبهذا الحجم الكبير تأتي امتداداً لاسهامات ومساعدات المملكة للشعب العراقي ولعل آخرها التبرع الذي قدمته المملكة مؤخراً في هذا الصدد والذي بلغ مليار دولار.
وأشار إلى ان المشاركات الدولية في المعرض إلى جانب المشاركات العربية والخليجية تحمل الكثير من العروض والمشروعات الانمائية المتعددة للاستثمار في أرض العراق التي تحتضن مجالات وفرصا استثمارية وتجارية واعدة تصل في قطاع النفط إلى 15مليار دولار وفي شبكة الكهرباء 25مليار دولار وفي اصلاح الاتصالات مليار دولار وفي البنية التحتية 5مليارات و 836مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي الصحة والتعليم وإنشاء الوظائف مليار و 880مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي تقنية المعلومات 6مليارات وأربعمائة مليون دولار سنوياً بحلول عام 2008وفي الزراعة ومصادر المياه مليار و 230مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي الأعمال التعدينية 176مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي المجتمع المدني وبسط القانون 99مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي تطوير القطاع الخاص 80مليون دولار فقط خلال عام 2004إلى جانب مشروعات بشتل باستثمارات تصل إلى مليار ونصف المليار دولار.
وعد محمد الحسيني إقامة هذا المعرض بداية قوية للقطاع الخاص في شتى أنحاء العالم وبالأخص القطاع الخاص الخليجي الذي سيجد فرصة مواتية للبحث عن الفرص الاستثمارية الجيدة والدخول في مشروعات تجارية في مختلف القطاعات تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات في وقت زمني محدد بهدف توفير البنية التحتية السليمة للعراق وإنعاش الحركة الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط والخليج وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والتجاري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تأثر سلباً في السنوات الأخيرة جراء الحروب والأزمات التي حلت بالمنطقة، مؤكداً ان الفرصة لازالت سانحة لأي رجل أعمال يمكنه ان يقدم مشروعاً استثمارياً يخدم إعمار العراق ويحقق الفائدة المرجوة.
كتب - خالد أبا الخيل:
تشارك 67شركة سعودية في أكبر معرض في العالم من نوعه يختص بموضوع إعادة اعمار العراق وايجاد الفرص الاستثمارية واستغلالها تقوم بتنظيمه في الكويت خلال الفترة من 19إلى 23يناير القادم كل من شركة معارض الرياض المحدودة وشركة معرض الكويت الدولي وبمساندة الشركة الدولية للمعارض من بيروت، حيث يشارك أكثر من 1100شركة ومؤسسة عالمية من مختلف الدول العربية والأجنبية تمثل ما يزيد عن 45دولة.
وأوضح نائب المدير العام بشركة معارض الرياض محمد الحسيني ان هذا المعرض يحمل أموراً واضحة وقوية تهدف في مجملها إلى ارساء قواعد السلام في المنطقة من خلال إنعاش عملية التنمية الاقتصادية التي تعد احدى ركائز السلام واستمراره، مبيناً ان معرض إعادة اعمار العراق يجسد جهود المجتمع الدولي في الرفع من مستوى الحركة الاقتصادية والتجارية والانمائية لدولة العراق التي تعد من الدول المهمة في المنطقة ويمثل استقرارها الاقتصادي استقرارا لجميع الدول المجاورة الذي يعقبه رخاء وانتعاش اقتصادي ينعكس ايجاباً على دول وشعوب المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.
وأكد الحسيني ان حجم المشاركات في هذا المعرض ومدى التجاوب والاقبال فاقت كل التوقعات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي وبخاصة المشاركات السعودية التي ستستحوذ على مساحة واسعة في المعرض تمثل 67شركة سعودية مهمة وبارزة في مجالات عديدة ومختلفة أبرزها مجالات البناء والتشييد والغذاء والصحة والمياه والزراعة ومجالات الصناعات الحديدية والبلاستيكية والكيميائية والتكييف وتقنية المعلومات والكهرباء بالاضافة إلى عدد من الشركات تعرض معدات مختلفة ومتنوعة لافتاً إلى ان هذه المشاركات السعودية من قبل القطاع الخاص بالمملكة وبهذا الحجم الكبير تأتي امتداداً لاسهامات ومساعدات المملكة للشعب العراقي ولعل آخرها التبرع الذي قدمته المملكة مؤخراً في هذا الصدد والذي بلغ مليار دولار.
وأشار إلى ان المشاركات الدولية في المعرض إلى جانب المشاركات العربية والخليجية تحمل الكثير من العروض والمشروعات الانمائية المتعددة للاستثمار في أرض العراق التي تحتضن مجالات وفرصا استثمارية وتجارية واعدة تصل في قطاع النفط إلى 15مليار دولار وفي شبكة الكهرباء 25مليار دولار وفي اصلاح الاتصالات مليار دولار وفي البنية التحتية 5مليارات و 836مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي الصحة والتعليم وإنشاء الوظائف مليار و 880مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي تقنية المعلومات 6مليارات وأربعمائة مليون دولار سنوياً بحلول عام 2008وفي الزراعة ومصادر المياه مليار و 230مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي الأعمال التعدينية 176مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي المجتمع المدني وبسط القانون 99مليون دولار خلال عام 2004فقط وفي تطوير القطاع الخاص 80مليون دولار فقط خلال عام 2004إلى جانب مشروعات بشتل باستثمارات تصل إلى مليار ونصف المليار دولار.
وعد محمد الحسيني إقامة هذا المعرض بداية قوية للقطاع الخاص في شتى أنحاء العالم وبالأخص القطاع الخاص الخليجي الذي سيجد فرصة مواتية للبحث عن الفرص الاستثمارية الجيدة والدخول في مشروعات تجارية في مختلف القطاعات تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات في وقت زمني محدد بهدف توفير البنية التحتية السليمة للعراق وإنعاش الحركة الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط والخليج وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والتجاري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تأثر سلباً في السنوات الأخيرة جراء الحروب والأزمات التي حلت بالمنطقة، مؤكداً ان الفرصة لازالت سانحة لأي رجل أعمال يمكنه ان يقدم مشروعاً استثمارياً يخدم إعمار العراق ويحقق الفائدة المرجوة.