الطير
10-12-2003, Wed 10:03 AM
متخصصة في تصميم وتصنيع الأجهزة العسكرية و500 مليون ريال عائداتها السنوية
دبي: رويترز
قالت شركة الإلكترونيات المتقدمة والأنظمة السعودية المتخصصة في تصميم وتصنيع وإصلاح الأجهزة الإلكترونية للطائرات العسكرية والدبابات وغيرها أمس إنها تسعى لمد نشاطها خارج السعودية ليشمل كافة دول الخليج.
وقال النائب الأعلى للرئيس والمدير العام فيصل بن حمد الصقير إن الشركة تقوم بنجاح بتأمين احتياجات القوات المسلحة السعودية فيما يتعلق بتصنيع إلكترونيات الدبابات وطائرات إف 15 و16 الأمريكية الصنع المقاتلة بالإضافة إلى الأجهزة التكتيكية والإلكترونيات للقنابل الموجهة بالليزر ووحدات التحكم للطائرات العسكرية وأنظمة الصواريخ لقوات الدفاع والجوي وغيرها.
وأشار على هامش معرض دبي للطيران الذي يقام حاليا في دبي إلى أن الشركة التي أسست عام 1988 ويبلغ رأسمالها نحو 110 ملايين ريال سعودي ( 29.33 مليون دولار أمريكي) استطاعت أن تحقق عائدات سنوية قدرها 500 مليون ريال.
وأعرب الصقير عن أسفه لعزوف معظم المشترين العرب عن شراء المنتجات التي تنتج في المنطقة العربية واندفاعهم لشراء المنتجات الأجنبية حتى لو كان سعرها أعلى بكثير مشيرا إلى أهمية الثقة في المنتج الوطني العربي الذي حقق تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
وقال: "للأسف هنالك نظرة دونية للمنتجات العربية من قبل المستهلك العربي الذي يركض وراء المنتج الأجنبي حتى لو كان سعره أعلى وجودته أقل.
وأضاف "نحن نركز في شركتنا على الجودة وقد حصلنا على عدد من شهادات جودة الإنتاج مثل الإيزو ومطابقة نظام الجودة للطيران والفضاء "إيه إس 9100 أي" وشهادة الجودة حسب المواصفات العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شهادات من شركات بوينج ولوكهيد مارتن وغيرها كما أن إنتاجنا يتم استخدامه بشكل فعال وناجح من قبل القوات المسلحة السعودية.
وأوضح الصقير أنه بالإضافة إلى المنتجات العسكرية الأساسية فإن شركته تقوم بإنتاج العديد من المنتجات المدنية الأخرى مثل أنظمة مقاسم الهاتف وأنظمة فحص المحطات القاعدية وأنظمة الطاقة لشبكة الهاتف الجوال وفحص وإصلاح المقاسم الهاتفية.
وقال إن الشركة تتعامل حاليا في السعودية مع كل من وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة ووزارة الداخلية وشركة الاتصالات السعودية وشركة الكهرباء وشركة أرامكو ورئاسة الطيران المدني ووزارة المواصلات الكويتية وغيرها.
وأفاد بأن شركة بوينج للتصنيع التقني باعت منذ نحو عام حصتها في الشركة التي تبلغ نحو 50% إلى شركة التوضيب والصيانة بينما توزعت الحصص الباقية بواقع 10% للبنك الأهلي التجاري، و10% للخطوط السعودية و15% لشركة التصنيع الوطنية السعودية و15% لمؤسسة الخليج للاستثمار التي تملكها دول مجلس التعاون الخليجي.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-10/economy.htm
في نظري أن هذه الشركة دليل بالغ على كفاءة مواردنا البشرية المحلية، متى ما أعطيت الثقة الكاملة
أقول هذا من واقع إحتكاك شخصي بالعاملين في هذه الشركة
دبي: رويترز
قالت شركة الإلكترونيات المتقدمة والأنظمة السعودية المتخصصة في تصميم وتصنيع وإصلاح الأجهزة الإلكترونية للطائرات العسكرية والدبابات وغيرها أمس إنها تسعى لمد نشاطها خارج السعودية ليشمل كافة دول الخليج.
وقال النائب الأعلى للرئيس والمدير العام فيصل بن حمد الصقير إن الشركة تقوم بنجاح بتأمين احتياجات القوات المسلحة السعودية فيما يتعلق بتصنيع إلكترونيات الدبابات وطائرات إف 15 و16 الأمريكية الصنع المقاتلة بالإضافة إلى الأجهزة التكتيكية والإلكترونيات للقنابل الموجهة بالليزر ووحدات التحكم للطائرات العسكرية وأنظمة الصواريخ لقوات الدفاع والجوي وغيرها.
وأشار على هامش معرض دبي للطيران الذي يقام حاليا في دبي إلى أن الشركة التي أسست عام 1988 ويبلغ رأسمالها نحو 110 ملايين ريال سعودي ( 29.33 مليون دولار أمريكي) استطاعت أن تحقق عائدات سنوية قدرها 500 مليون ريال.
وأعرب الصقير عن أسفه لعزوف معظم المشترين العرب عن شراء المنتجات التي تنتج في المنطقة العربية واندفاعهم لشراء المنتجات الأجنبية حتى لو كان سعرها أعلى بكثير مشيرا إلى أهمية الثقة في المنتج الوطني العربي الذي حقق تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
وقال: "للأسف هنالك نظرة دونية للمنتجات العربية من قبل المستهلك العربي الذي يركض وراء المنتج الأجنبي حتى لو كان سعره أعلى وجودته أقل.
وأضاف "نحن نركز في شركتنا على الجودة وقد حصلنا على عدد من شهادات جودة الإنتاج مثل الإيزو ومطابقة نظام الجودة للطيران والفضاء "إيه إس 9100 أي" وشهادة الجودة حسب المواصفات العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شهادات من شركات بوينج ولوكهيد مارتن وغيرها كما أن إنتاجنا يتم استخدامه بشكل فعال وناجح من قبل القوات المسلحة السعودية.
وأوضح الصقير أنه بالإضافة إلى المنتجات العسكرية الأساسية فإن شركته تقوم بإنتاج العديد من المنتجات المدنية الأخرى مثل أنظمة مقاسم الهاتف وأنظمة فحص المحطات القاعدية وأنظمة الطاقة لشبكة الهاتف الجوال وفحص وإصلاح المقاسم الهاتفية.
وقال إن الشركة تتعامل حاليا في السعودية مع كل من وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة ووزارة الداخلية وشركة الاتصالات السعودية وشركة الكهرباء وشركة أرامكو ورئاسة الطيران المدني ووزارة المواصلات الكويتية وغيرها.
وأفاد بأن شركة بوينج للتصنيع التقني باعت منذ نحو عام حصتها في الشركة التي تبلغ نحو 50% إلى شركة التوضيب والصيانة بينما توزعت الحصص الباقية بواقع 10% للبنك الأهلي التجاري، و10% للخطوط السعودية و15% لشركة التصنيع الوطنية السعودية و15% لمؤسسة الخليج للاستثمار التي تملكها دول مجلس التعاون الخليجي.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-10/economy.htm
في نظري أن هذه الشركة دليل بالغ على كفاءة مواردنا البشرية المحلية، متى ما أعطيت الثقة الكاملة
أقول هذا من واقع إحتكاك شخصي بالعاملين في هذه الشركة