الريم
04-12-2003, Thu 5:19 PM
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن مساء امس الاول اعمال مؤتمر فرص الاستثمار بالمملكة العربية السعودية الذي نظمته مجلة ميدل ايست ايكنوميك دايجست "مييد" بالتعاون مع هيئة الاستثمار العامة بالمملكة.
وشارك في اعمال المؤتمر على مدى يومين متتالين نخبة من كبار المسؤولين وخبراء الصناعة والاقتصاد والاستثمار ورجال الاعمال السعوديين والبريطانيين في مقدمتهم سمو الامير عبد الله بن فيصل بن تركي محافظ ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة ووزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة والاستثمار الدولي مايك اوبريان وسفير بريطانيا السابق لدى المملكة مستشار بنك "اتش اس بي سي" السير ديفيد غوربوث وسفير بريطانيا السابق لدى المملكة سير الان مونرو وعدد من كبار المختصين في مجال المال والاعمال البريطانيين والسعوديين والاجانب ومراسلي الصحف ووسائل لاعلام البريطانية والعربية والاجنبية.
وتحدث في الجلسة الختامية التي ترأسها سير الان مونرو ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة صالح بن عيد الحصيني الذي اكد على اهمية ومزايا وربحية الاستثمار في المملكة العربية السعودية وقال انه اضافة الى هذه المزايا تعتبر المملكة من اكثر دول المنطقة استقرارا كما انها من اكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الاوسط.
واوضح الحصيني ان المملكة تلعب دورا مهما في انعاش الاقتصاد العالمي لما لديها من سياسة رشيدة في تسعير اسعار النفط مشيرا بهذا الصدد الى الدور البناء الذي تلعبه ايضا في مساعدة الدول النامية.
واستعرض الحصيني معدلات النمو الاقتصادي والصناعي العالية في المملكة وقال ان النمو الاقتصادي خارج قطاع النفط قد نما بواقع عشرة بالمائة وان صادرات القطاع الخاص في المملكة وصلت الى اكثر من 6ر 8بلايين دولار.
واكد على التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للشركات الراغبة بالاستثمار في المملكة وقال ان المملكة ادخلت العديد من الانظمة والقوانين التي تسهل مناخات الاستثمار في المملكة.
في غضون ذلك اعرب سفير بريطانيا السابق لدى المملكة سير الان مونرو عن ارتياحه العميق لمعدلات النمو الاقتصادي السريعة التي يشهدها القطاع الخاص في المملكة وقال ان مؤسسات القطاع الخاص السعودية بما لديها من خبرة ومزايا فريدة بامكانها ان تلعب دورا بناء في اعادة اعمار العراق الى جانب الشركات الدولية الاخرى.
من جهة اخرى استعرض المهندس كريم صباغ نائب رئيس مؤسسة "بوز الين اند هاملتون" البريطانية لشؤون اسستشارات الاتصالات افاق تطور خدمات الاتصال والهواتف في المملكة العربية السعودية وقال ان السوق السعودي مؤهل جدا لاستقطاب العديد من الشركات الاستثمارية.
واوضح ان معدلات الزيادة السكانية في المملكة ترفع سنويا بمعدل 8ر 2بالمائة وهذه الزيادة تتطلب في القريب المنظور خدمات هاتفية وشبكة معلومات الكترونية كما ان ارتفاع نسبة النمو الكبيرة في القطاع الخاص والمبادرات التنموية الحكومية سوف تزيد من حجم الطلب على الخدمات الهاتفية في المملكة.
وتوقع كريم صباغ ان يرتفع عدد المؤسسات التجارية الجديدة في المملكة الى حدود 43400مؤسسة مع حلول العام الميلادي 2007م وقال ان هذه المؤسسات وموظفيها بحاجة ايضا الى خدمات اتصالات وهواتف وشبكة معلومات الكترونية.
كما توقع ان تزيد عدد دوائر شبكة المعلومات الالكترونية "الانترنت" في المملكة الى 46الف دائرة مع حلول عام 2006م فيما توقع ايضا ان يصل عدد مستخدمي الهاتف الجوال الى حدود 5ر 7مليون مستخدم مع حلول عام 2006م ايضا مشيرا الى ان نسبة مستخدمي الهاتف الجوال في المملكة ارتفعت في العام الماضي 16بالمائة عن مستوياتها عام 1998م.
وتوقع ايضا ان تقوم ثلاث شركات عالمية بتقديم عروضها للاستثمار في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية غير انه رفض تحديد اسماء هذه الشركات الا انه قال انها شركات معروفة عالميا.
من ناحية اخرى اعتبر ايدموند سولفان رئيس تحرير مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست اللندنية "مييد" المملكة العربية السعودية بانها قاعدة مثلى للانطلاق والمشاركة في اعادة اعمار العراق.
واوضح سولفان ان الشركات السعودية تمتلك المؤهلات الكافية للمشاركة في عملية اعادة اعمار العراق ومن ثم الحصول على عقودات كبيرة كغيرها من الشركات العالمية.
واعرب عن الاعتقاد بان الشركات والمؤسسات السعودية الخاصة لديها الخبرة الكافية وبما يزيد عن 30سنة في بناء المرافق وعمليات التعمير وحتى في اقامة القواعد العسكرية.
وقال ان المصانع وشركات الانتاج السعودية قادرة على المساهمة بما يحتاجه العراق كما ان الموانىء السعودية المترامية على الخليج والبحر الاحمر قادرة ايضا على استيعاب البضائع التي يحتاجها العراق مشيرا الى ان الحدود السعودية طويلة وبمقدور وسائل النقل السعودية ان تصل اي منطقة في العراق في وقت قصير.
وفي ختام المؤتمر اعرب سولفان عن شكره العميق للذين شاركوا في المؤتمر وقدموا دراسات وابحاث جديرة بالاهتمام والدراسة لما تضمنتها من معلومات وبيانات قيمة اسهمت في انجاح المؤتمر.
وشارك في اعمال المؤتمر على مدى يومين متتالين نخبة من كبار المسؤولين وخبراء الصناعة والاقتصاد والاستثمار ورجال الاعمال السعوديين والبريطانيين في مقدمتهم سمو الامير عبد الله بن فيصل بن تركي محافظ ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة ووزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة والاستثمار الدولي مايك اوبريان وسفير بريطانيا السابق لدى المملكة مستشار بنك "اتش اس بي سي" السير ديفيد غوربوث وسفير بريطانيا السابق لدى المملكة سير الان مونرو وعدد من كبار المختصين في مجال المال والاعمال البريطانيين والسعوديين والاجانب ومراسلي الصحف ووسائل لاعلام البريطانية والعربية والاجنبية.
وتحدث في الجلسة الختامية التي ترأسها سير الان مونرو ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة صالح بن عيد الحصيني الذي اكد على اهمية ومزايا وربحية الاستثمار في المملكة العربية السعودية وقال انه اضافة الى هذه المزايا تعتبر المملكة من اكثر دول المنطقة استقرارا كما انها من اكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الاوسط.
واوضح الحصيني ان المملكة تلعب دورا مهما في انعاش الاقتصاد العالمي لما لديها من سياسة رشيدة في تسعير اسعار النفط مشيرا بهذا الصدد الى الدور البناء الذي تلعبه ايضا في مساعدة الدول النامية.
واستعرض الحصيني معدلات النمو الاقتصادي والصناعي العالية في المملكة وقال ان النمو الاقتصادي خارج قطاع النفط قد نما بواقع عشرة بالمائة وان صادرات القطاع الخاص في المملكة وصلت الى اكثر من 6ر 8بلايين دولار.
واكد على التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للشركات الراغبة بالاستثمار في المملكة وقال ان المملكة ادخلت العديد من الانظمة والقوانين التي تسهل مناخات الاستثمار في المملكة.
في غضون ذلك اعرب سفير بريطانيا السابق لدى المملكة سير الان مونرو عن ارتياحه العميق لمعدلات النمو الاقتصادي السريعة التي يشهدها القطاع الخاص في المملكة وقال ان مؤسسات القطاع الخاص السعودية بما لديها من خبرة ومزايا فريدة بامكانها ان تلعب دورا بناء في اعادة اعمار العراق الى جانب الشركات الدولية الاخرى.
من جهة اخرى استعرض المهندس كريم صباغ نائب رئيس مؤسسة "بوز الين اند هاملتون" البريطانية لشؤون اسستشارات الاتصالات افاق تطور خدمات الاتصال والهواتف في المملكة العربية السعودية وقال ان السوق السعودي مؤهل جدا لاستقطاب العديد من الشركات الاستثمارية.
واوضح ان معدلات الزيادة السكانية في المملكة ترفع سنويا بمعدل 8ر 2بالمائة وهذه الزيادة تتطلب في القريب المنظور خدمات هاتفية وشبكة معلومات الكترونية كما ان ارتفاع نسبة النمو الكبيرة في القطاع الخاص والمبادرات التنموية الحكومية سوف تزيد من حجم الطلب على الخدمات الهاتفية في المملكة.
وتوقع كريم صباغ ان يرتفع عدد المؤسسات التجارية الجديدة في المملكة الى حدود 43400مؤسسة مع حلول العام الميلادي 2007م وقال ان هذه المؤسسات وموظفيها بحاجة ايضا الى خدمات اتصالات وهواتف وشبكة معلومات الكترونية.
كما توقع ان تزيد عدد دوائر شبكة المعلومات الالكترونية "الانترنت" في المملكة الى 46الف دائرة مع حلول عام 2006م فيما توقع ايضا ان يصل عدد مستخدمي الهاتف الجوال الى حدود 5ر 7مليون مستخدم مع حلول عام 2006م ايضا مشيرا الى ان نسبة مستخدمي الهاتف الجوال في المملكة ارتفعت في العام الماضي 16بالمائة عن مستوياتها عام 1998م.
وتوقع ايضا ان تقوم ثلاث شركات عالمية بتقديم عروضها للاستثمار في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية غير انه رفض تحديد اسماء هذه الشركات الا انه قال انها شركات معروفة عالميا.
من ناحية اخرى اعتبر ايدموند سولفان رئيس تحرير مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست اللندنية "مييد" المملكة العربية السعودية بانها قاعدة مثلى للانطلاق والمشاركة في اعادة اعمار العراق.
واوضح سولفان ان الشركات السعودية تمتلك المؤهلات الكافية للمشاركة في عملية اعادة اعمار العراق ومن ثم الحصول على عقودات كبيرة كغيرها من الشركات العالمية.
واعرب عن الاعتقاد بان الشركات والمؤسسات السعودية الخاصة لديها الخبرة الكافية وبما يزيد عن 30سنة في بناء المرافق وعمليات التعمير وحتى في اقامة القواعد العسكرية.
وقال ان المصانع وشركات الانتاج السعودية قادرة على المساهمة بما يحتاجه العراق كما ان الموانىء السعودية المترامية على الخليج والبحر الاحمر قادرة ايضا على استيعاب البضائع التي يحتاجها العراق مشيرا الى ان الحدود السعودية طويلة وبمقدور وسائل النقل السعودية ان تصل اي منطقة في العراق في وقت قصير.
وفي ختام المؤتمر اعرب سولفان عن شكره العميق للذين شاركوا في المؤتمر وقدموا دراسات وابحاث جديرة بالاهتمام والدراسة لما تضمنتها من معلومات وبيانات قيمة اسهمت في انجاح المؤتمر.