النعيمي يعلن أن خط أنابيب نفط الذي يمتد من العراق جرى

[الريم]

وزير البترول السعودي علي النعيمي يعلن أن خط أنابيب نفط يمتد من العراق جرى تحويله للاستخدام في نقل الغاز وان تحويله مرة أخرى لنقل النفط سيكون أمرا مكلفا.

[الريم]

وقال النعيمي انه جرى تحويل خط الانابيب قبل عدة سنوات بعد ان اغلقته الرياض عقب الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
ويمتد الخط من حقول النفط في جنوب العراق عبر الاراضي السعودية وصولا الى مرفأ تصدير ينبع على البحر الاحمر. وكان يستخدم في تصدير النفط العراقي قبل غزو 1990.
واغلقت الرياض الخط من نقطة دخوله الاراضي السعودية قادما من العراق وتستخدمه في نقل الغاز. وقال النعيمي ان تحويل الخط مرة اخرى لنقل النفط سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا.
وفيما اتفقت (اوبك) على الابقاء على مستوى الانتاج الحالي من دون تغيير والاجتماع مرة أخرى في اوائل العام المقبل .
وقال المندوب ان وزراء أوبك اتفقوا امس الخميس على ابقاء سقف الانتاج دون تغيير وعقد اجتماع اخر في العاشر من فبراير (شباط) لبحث السياسة الانتاجية قبل انخفاض موسمي في الطلب في الربع الثاني من العام.
وكان وزراء أوبك فاجأوا الاسواق في سبتمبر (ايلول) الماضي بقرار خفض الانتاج بواقع 900 ألف برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر (تشرين الثاني).
الى ذلك، قال الوزير النعيمي ان اسعار النفط التي تزيد الان على 31 دولارا للخام الاميركي عادلة نظرا لهبوط الدولار امام العملات الرئيسية الاخرى.
وقال النعيمي «سنحافظ على استقرار هذه السوق. والاسعار الحالية من حيث القيمة الفعلية ليست مرتفعة. الاسعار ترتفع لأن هناك من يضارب في السوق».
وابلغ النعيمي الصحافيين قبل بدء اجتماع اوبك امس ان المخزونات مريحة الان وقد تقل من غير ان يدعو ذلك للقلق.
واضاف «المخزونات اقل اهمية للمشترين التجاريين فهم لا يحتاجون لشراء الكثير لانهم يعرفون ان النفط متوفر».
ونقلت صحيفة «الحياة» اليوم عن الوزير قوله انه ينبغي لاوبك الاتفاق على خفض الانتاج اعتبارا من فبراير (شباط) المقبل والاجتماع مرة اخرى في يناير (كانون الثاني) لتحديد حجم الخفض.
على صعيد اخر، قال وزير النفط العراقي ابراهيم بحر العلوم امس ان بغداد ستدعو كبرى شركات النفط الاجنبية لزيارة العراق في فبراير لحضور مؤتمر عن تطوير حقوله النفطية.
وقال بحر العلوم قبل بدء اجتماع اوبك في فيينا ان العراق يريد التعجيل بالاستثمار الاجنبي في قطاعه النفطي لتعزيز عملية اعادة الاعمار بعد الحرب.
واوضح الوزير انه ليس بوسعه بعد تحديد اطار زمني لاستئناف تصدير النفط عبر خط انابيب الشمال الممتد من كركوك الى تركيا.
وقال بحر العلوم ان العراق بحاجة لاستيراد كميات كبيرة من المنتجات النفطية لتلبية الطلب المحلي.
وردا على تصريحات النعيمي، قال وزير الطاقة الاميركي سبنسر ابراهام امس انه لا يدري لماذا يؤثر ضعف الدولار مقابل اليورو حاليا في قرار «أوبك» بشأن تحديد مستويات انتاجها النفطي.
وقال ابراهام للصحافيين «لا أدري كيف اقحمت «أوبك» ذلك العامل الآن في المناقشة».
وأضاف قوله «انني لاحظت حينما كان الدولار قويا اننا لم نشهد اقتراحا بديلا عن «أوبك» بزيادة الإنتاج زيادة حادة».
من ناحية أخرى، دعا البيان الصادر في ختام اجتماع منظمة «أوبك» أمس الى التزام صارم من الدول الأعضاء بالحصص الانتاجية المخصصة لها.
وقال البيان الذي قرئ في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع انه ستكون هناك وفرة كبيرة في المعروض في الربع الثاني لعام 2004 سوف تؤثر في الاسعار، لكن «أوبك» مستعدة للدفاع عن أسعار النفط.
وتعقد «أوبك» اجتماعها القادم في العاشر من فبراير (شباط) بالجزائر، وربما تعمل على خفض الانتاج مع تراجع الطلب الشتوي.