ابو مهند
03-12-2003, Wed 3:05 PM
محافظ هيئة الاستثمار يستبعد حدوث تأثير على حركة الاستثمار في المملكة بسبب التفجيرات الأخيرة
كتب - عبدالعزيز الربعي:
استبعد محافظ هيئة الاستثمار سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي ان يكون هناك أي تأثير على حركة الاستثمارات في المملكة وذلك بعد ظاهرة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المملكة.
وأوضح خلال كلمته أمس التي القاها في مؤتمر الاستثمار بالمملكة الذي تنظمه مجلة "ميد" المتخصصة في الشئون الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط والمنعقد حالياً بمدينة لندن أن متانة الاقتصاد السعودي والتصدي الحازم الذي تقوم به أجهزة الدولة المعنية بمحاربة هذه الظاهرة قد قلل من تأثير هذه الأعمال وساعد على امتصاص آثارها الضارة.
وفي ذات السياق شاركت الهيئة العامة للاستثمار بوفد عالي المستوى برئاسة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي اضافة إلى وفود من وزارة البترول والثروة المعدنية، شركة مرافق، شركة معادن، وشركة التدريب والتطوير السعودية إلى جانب ممثلين لشركات أجنبية أخرى وذلك بهدف ابراز مزايا مناخ الاستثمار في المملكة والفرص الاستثمارية العديدة التي يزخر بها حيث من المتوقع ان يساعد هذا المؤتمر على جذب عدد من الشركات والمستثمرين الأجانب للاستفادة من مزايا الاستثمار في المملكة وإقامة مشروعات استثمارية بها.
وقد تحدث سمو المحافظ عن العديد من القضايا ذات العلاقة بمناخ الاستثمار في المملكة وعن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للاستثمار لتحسين مناخ الاستثمار وتطويره. ونوه في حديثه الشامل إلى متانة الاقتصاد السعودي والمزايا العديدة التي يتمتع بها والتي تجعله جاذباً للاستثمارات الأجنبية والمحلية مشيراً إلى كبر حجم السوق المحلي للمملكة وارتفاع الطلب فيه على السلع والخدمات، وإلى تطور البنية التحتية وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والسيولة وغيرها من العوامل التي تساعد على نجاح المشروعات الاستثمارية.
وقد شملت كلمة محافظ الهيئة الاشارة إلى الاصلاحات الهيكلية والقانونية التي تتواصل في المملكة والتي نتج عنها تكوين العديد من الهيئات المتخصصة التي تدعم الاستثمار والإصلاح الاقتصادي في المملكة مثل المجلس الاقتصادي الأعلى، الهيئة العليا للسياحة، المجلس الأعلى للبترول والمعادن وكذلك صدور الأنظمة الجديدة كنظام السوق المالية ونظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، كما تطرق سموه إلى برنامج التخصيص في المملكة والفرص الاستثمارية العديدة التي يتوقع ان يوفرها هذا البرنامج للاستثمار الأجنبي والمحلي.
................
http://207.68.162.250/cgi-bin/linkrd?_lang=EN&lah=1926a6432c78ed10fdbacd66be2aea88&lat=1070451449&hm___action=http%3a%2f%2fwww%2ealriyadh%2ecom%2esa %2fContents%2f03%2d12%2d2003%2fEconomy%2fEcoNews_8 876%2ephp
كتب - عبدالعزيز الربعي:
استبعد محافظ هيئة الاستثمار سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي ان يكون هناك أي تأثير على حركة الاستثمارات في المملكة وذلك بعد ظاهرة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المملكة.
وأوضح خلال كلمته أمس التي القاها في مؤتمر الاستثمار بالمملكة الذي تنظمه مجلة "ميد" المتخصصة في الشئون الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط والمنعقد حالياً بمدينة لندن أن متانة الاقتصاد السعودي والتصدي الحازم الذي تقوم به أجهزة الدولة المعنية بمحاربة هذه الظاهرة قد قلل من تأثير هذه الأعمال وساعد على امتصاص آثارها الضارة.
وفي ذات السياق شاركت الهيئة العامة للاستثمار بوفد عالي المستوى برئاسة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي اضافة إلى وفود من وزارة البترول والثروة المعدنية، شركة مرافق، شركة معادن، وشركة التدريب والتطوير السعودية إلى جانب ممثلين لشركات أجنبية أخرى وذلك بهدف ابراز مزايا مناخ الاستثمار في المملكة والفرص الاستثمارية العديدة التي يزخر بها حيث من المتوقع ان يساعد هذا المؤتمر على جذب عدد من الشركات والمستثمرين الأجانب للاستفادة من مزايا الاستثمار في المملكة وإقامة مشروعات استثمارية بها.
وقد تحدث سمو المحافظ عن العديد من القضايا ذات العلاقة بمناخ الاستثمار في المملكة وعن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للاستثمار لتحسين مناخ الاستثمار وتطويره. ونوه في حديثه الشامل إلى متانة الاقتصاد السعودي والمزايا العديدة التي يتمتع بها والتي تجعله جاذباً للاستثمارات الأجنبية والمحلية مشيراً إلى كبر حجم السوق المحلي للمملكة وارتفاع الطلب فيه على السلع والخدمات، وإلى تطور البنية التحتية وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والسيولة وغيرها من العوامل التي تساعد على نجاح المشروعات الاستثمارية.
وقد شملت كلمة محافظ الهيئة الاشارة إلى الاصلاحات الهيكلية والقانونية التي تتواصل في المملكة والتي نتج عنها تكوين العديد من الهيئات المتخصصة التي تدعم الاستثمار والإصلاح الاقتصادي في المملكة مثل المجلس الاقتصادي الأعلى، الهيئة العليا للسياحة، المجلس الأعلى للبترول والمعادن وكذلك صدور الأنظمة الجديدة كنظام السوق المالية ونظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، كما تطرق سموه إلى برنامج التخصيص في المملكة والفرص الاستثمارية العديدة التي يتوقع ان يوفرها هذا البرنامج للاستثمار الأجنبي والمحلي.
................
http://207.68.162.250/cgi-bin/linkrd?_lang=EN&lah=1926a6432c78ed10fdbacd66be2aea88&lat=1070451449&hm___action=http%3a%2f%2fwww%2ealriyadh%2ecom%2esa %2fContents%2f03%2d12%2d2003%2fEconomy%2fEcoNews_8 876%2ephp