سيف الخيال
17-11-2003, Mon 7:29 PM
توقعات بتجاوز اسعار البترول لحاجز الـ30 دولارا
توقع اقتصاديون ان تشهد اسعار النفط خلال فصل الشتاء ارتفاعا ملحوظا وقد تتجاوز حاجز 30 دولارا, لاسيما في ظل تماسك الاسعار في الاسواق العالمية حاليا, اذ ما تزال اسعار سلة اوبك بين 26-28 دولارا الامر الذي يوحي بموسم دافئ في مستويات الاسعار.
واكد هؤلاء الاقتصاديين ان المراهنة على زيادة الاسعار مرتبطة بشكل مباشر بانخفاض درجات الحرارة في الدول الصناعية لمستويات تسهم في ارتفاع نسبة الاستهلاك لوقود التدفئة, وبالتالي ارتفاع نسبة الطلب في الاسواق العالمية من النفط خلال فصل الشتاء, كما ان استمرار بقاء مستوى الانتاج الحالي يمثل احد العوامل المحفزة لزيادة مستويات الاسعار في السوق البترولية.
وقال الدكتور عبدالله آل ابراهيم استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان الاجتماع القادم للدول المصدرة للنفط اوبك في ديسمبر القادم يهيمن على جدول اعماله مساران الاول اتجاه يسعى للمحافظة على حصة اعضائها في الاسواق العالمية, خصوصا في ظل تراجع حصتها مقابل حصة الشركات المنتجة من خارج المنطقة بينما يتمثل المسار الثاني في وضع استراتيجية مستقبلية للالتزام بنطاق الاسعار المحددة وهي 22-28 دولارا للبرميل.
واضاف ان الحديث يدور حاليا عن توجه قوي لدى الدول الاعضاء في وضع اسس عامة للحيلولة دون فقدها لمواقعها في الاسواق العالمية, اذ يشكل دخول الشركات المنتجة من خارج المنظمة تحديا كبيرا وبالتالي فان الاتفاق على سياسة موحدة تجاه تلك الشركات يمثل ضمانا للمستقبل.
واكد ان مخاوف اوبك من عدم تعاون الشركات المنتجة من خارج المنظمة تبقى قائمة وكبيرة خصوصا بالنسبة للشركات الروسية باعتبارها من كبار المنتجين والمصدرين عالميا, التي ترى في السعر المحدد 22-28 دولارا مبالغ فيه كثيرا وتعتقد ان السعر المقبول يتراوح بين 18-20 دولارا للبرميل وبالتالي فان الفترة القادمة ستشهد اغراقا في الاسواق من قبل الشركات من خارج المنظمة, لاسيما وان انخفاض الاسعار لن يضرها كثيرا.
واعتبر التحدي الكبير الذي تواجهه اوبك في الاجتماع القادم, يتمثل في قدرتها باقناع الدول المنتجة من خارج المنظمة في التعاون معها, من اجل المحافظة على مستويات الانتاج وعدم تجاوزها تحت ضغط الطلب المتوقع في الاشهر القادمة, بهدف ابقاء الاسعار عند المستويات الحالية.
وقال ان الضبابية الكبيرة حول قدرة العراق للعودة للسوق البترولية في الاشهر القادمة وكذلك عدم الاستقرار في فنزويلا ونيجيريا يمثل عاملا ايجابيا للدول الاعضاء في اوبك لاسيما وان هذه الدول تمثل قوة نفطية كبيرة في الاسواق العالمية وبالتالي فان غياب هذه الدول يدعم مستويات الاسعار في الفترة القادمة.
توقع اقتصاديون ان تشهد اسعار النفط خلال فصل الشتاء ارتفاعا ملحوظا وقد تتجاوز حاجز 30 دولارا, لاسيما في ظل تماسك الاسعار في الاسواق العالمية حاليا, اذ ما تزال اسعار سلة اوبك بين 26-28 دولارا الامر الذي يوحي بموسم دافئ في مستويات الاسعار.
واكد هؤلاء الاقتصاديين ان المراهنة على زيادة الاسعار مرتبطة بشكل مباشر بانخفاض درجات الحرارة في الدول الصناعية لمستويات تسهم في ارتفاع نسبة الاستهلاك لوقود التدفئة, وبالتالي ارتفاع نسبة الطلب في الاسواق العالمية من النفط خلال فصل الشتاء, كما ان استمرار بقاء مستوى الانتاج الحالي يمثل احد العوامل المحفزة لزيادة مستويات الاسعار في السوق البترولية.
وقال الدكتور عبدالله آل ابراهيم استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان الاجتماع القادم للدول المصدرة للنفط اوبك في ديسمبر القادم يهيمن على جدول اعماله مساران الاول اتجاه يسعى للمحافظة على حصة اعضائها في الاسواق العالمية, خصوصا في ظل تراجع حصتها مقابل حصة الشركات المنتجة من خارج المنطقة بينما يتمثل المسار الثاني في وضع استراتيجية مستقبلية للالتزام بنطاق الاسعار المحددة وهي 22-28 دولارا للبرميل.
واضاف ان الحديث يدور حاليا عن توجه قوي لدى الدول الاعضاء في وضع اسس عامة للحيلولة دون فقدها لمواقعها في الاسواق العالمية, اذ يشكل دخول الشركات المنتجة من خارج المنظمة تحديا كبيرا وبالتالي فان الاتفاق على سياسة موحدة تجاه تلك الشركات يمثل ضمانا للمستقبل.
واكد ان مخاوف اوبك من عدم تعاون الشركات المنتجة من خارج المنظمة تبقى قائمة وكبيرة خصوصا بالنسبة للشركات الروسية باعتبارها من كبار المنتجين والمصدرين عالميا, التي ترى في السعر المحدد 22-28 دولارا مبالغ فيه كثيرا وتعتقد ان السعر المقبول يتراوح بين 18-20 دولارا للبرميل وبالتالي فان الفترة القادمة ستشهد اغراقا في الاسواق من قبل الشركات من خارج المنظمة, لاسيما وان انخفاض الاسعار لن يضرها كثيرا.
واعتبر التحدي الكبير الذي تواجهه اوبك في الاجتماع القادم, يتمثل في قدرتها باقناع الدول المنتجة من خارج المنظمة في التعاون معها, من اجل المحافظة على مستويات الانتاج وعدم تجاوزها تحت ضغط الطلب المتوقع في الاشهر القادمة, بهدف ابقاء الاسعار عند المستويات الحالية.
وقال ان الضبابية الكبيرة حول قدرة العراق للعودة للسوق البترولية في الاشهر القادمة وكذلك عدم الاستقرار في فنزويلا ونيجيريا يمثل عاملا ايجابيا للدول الاعضاء في اوبك لاسيما وان هذه الدول تمثل قوة نفطية كبيرة في الاسواق العالمية وبالتالي فان غياب هذه الدول يدعم مستويات الاسعار في الفترة القادمة.