المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا فعلت بهم يا د - سفر الحوالي !!! كل وسائل الاعلام



الطير
14-11-2003, Fri 8:53 AM
سفر الحوالي
قلي بربك ماذا يريدون منك !

قلي بربك ماذا قدموا حتى يوجهوا لك اللوم !

قلي بربك لماذا كل من هب ودب فى وسائل الاعلام ينهش فيك

قل لهم منذ بدأت تفجيرات الرياض

انقسم اغلب المجتمع السعودي بحكامه وعلمائه ودعاته وصحافته ومفكريه وعموم الشعب الى اقسام :

1 - قسم ركب موجة الشجب والاستنكار والتفنن فى اسقاط اشنع الألفاظ على المفجرين ولم يقدم حلا وهؤلاء القسم الاكبر .

2 - قسم تعاطف واخذ يبرر ويجلب جميع الاعذار وازداد تطرفا وهؤلاء اقل الاقسام .

3 - قسم صمت وسكت وزعم انه محايد وهؤلاء هم وسط بين القسمين فى العدد لا فى حسن الرؤية والتفكير وهم متوارون لانه لا فرصة ولا مكان للمحايد .

وخرج قسم رابع :

رغم التهديد ورغم منطق (( من لم يكن معنا فهو مع الإرهاب ))

وفى قمة الحدث وقمة التوتر يخرج هذا القسم وهو قليل

ومسك العصا من المنتصف وشجب وانكر وأدان التفجير وبين حكمه الشرعي بكلام مختصر محترم من غير

شتم ولا اتهام لم اسمع من شجب الشاجبين ولا نفاق المنافقين ولا خوف الخائفين أحسن منه ولا أقوى ولا ابلغ منه

ثم قدم الحلول بل قدم نفسه وسمعته وكل تاريخه ثمنا للحل الذي يدين الله به ويؤمن بأنه هو المخرج بعد

قراءة متأنية وعميقة للأحداث المتلاحقة

ويتزعم هذا القسم المفكر الداهية صاحب بعد النظر

وصاحب القراءة المتأنية والخبرة الطويلة بالشباب والفكر والدعوة والسياسة والمتابعة للأحداث بدقة لابد انكم عرفتموه هو :

أستاذ ورئيس قسم العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة سابقا

والأمين العام للحملة العالمية لمناهضة العدوان الأمريكي

الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي

تناهشته الأقلام والأقزام فمرورا بأصحاب التذبذب والحيرة (( النقيدان الى الذايدي الى بن بجاد ))

وتناهشه أقزام يدعون الوطنية ويزعمون أنهم يقدمون الولاء للوطن

ولو طلبت منهم شيئا واحدا أو تضحية واحدة قدموها للوطن ولن نقول للدين لانهم يهدمون ويشوهون الدين لكن نقول أعطونا ماذا قدمتم للوطن !

والله لم يقدموا إلا النفاق والمدح والتطبيل والغناء والرقص

إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة التي دخلنا فيها بسبب المكابرة الى نفق مظلم وليل دامس

عسى الله أن يأتي بالفرج من عنده

اقول الكثير والكثير الذين شجبوا وبينوا وانكروا

ولكن القليل القليل من قدم الحلول ومن ترك النفاق وادعاء الوطنية وهو يهدم الوطن

فقولوا لى بربكم ماذا قدم داوود الشريان للوطن

وماذا قدم تركي السديري

وماذا قدم النقيدان والذايدى وعبدالله بن بجاد والعمير للوطن وغيرهم

بل ماذا قدم صالح ال الشيخ (وزير الشؤن الإسلامية)

ممن استكثرا على الشيخ سفر الحوالي ان يقدم حل للمأزق الذي نحن فيه

أقول لكم ماذا قدم سفر الحوالي لدينه ووطنه وأمته :

قدم اثمن ما عنده وهو :

1- وقته الذي بذله لهذا الدين

2- وظيفته

3- خمس سنوات من عمره في السجن

4- أمنه وامن عائلته

5- قدم مع من قدم مذكرة النصيحة التي بعد عشر سنوات

وبعد حرقها والتنكيل بأصحابها الآن تتبناه الحكومة مشروعا إصلاحيا

6- قدم وعد كسينجر وحذر وقراء الأحداث واتهم بإثارة الفتنة

7- قدم ملفا امنيا شاملا عن بلاد الحرمين قبل عام إلى ولي العهد ووزير الداخلية

8- قدم الحملة الشعبية العالمية لمقاومة العدوان الأمريكي

9- قدم هذه المبادرة الشاملة والعادلة للخروج بهذا المأزق الذي وصلنا إليه إما بالسكوت أو بالنفاق والمدح والتي لم ولن يتجراء احد بطرحها في هذا الوقت الحساس خوفا على نفسه ومكتسباته

ولأنه صادق ومخلص لم يقف مكتوف الايدى ويلزم النفاق او الصمت بل قدمها

ويحاول الآن وبقوة لشرحها وعرضها على ولاة الأمر

وللحق أن هذه المبادرة لقيت قبولا بل وأملا فيها بالخروج من هذا المأزق ودعوكم من كلام الصحافة والمؤتمرات الاستعراضية

والدكتور سفر الحوالي الآن يتعرض لغمز ولمز ويسخر الأعلام بكل وسائله وامكاناته للنيل من هذا الجبل الشامخ الحوالي

وإذا أراد أن يرد أو أن يدافع عن نفسه لم يجد منبرا يتنفس من خلاله

ارايتم الظلم !!!

ومع ذلك فالناس تعرف الصادق من الكاذب وتعرف الناصح من المنافق

ومع ذلك سر يااباعبدالرحمن وامضى الى ماخططته لطريقك المستقيم بأذن الله

اما نحن الشعب والمواطنون فنعرفك ونعرف صدقك وولائك لدينك ووطنك

اما هم فنعرف والله انهم هم سبب مانحن فيه الان بنفاقهم وبث الشرور فى المجتمع

ونعرف الحقيقة التى ترعبهم وتقض مضاجعهم ليل نهار ويعملون على ردها والتلبيس عليها

وهى :

أن لا يأتي الحل والخروج من الظلام عن طريق (( الإسلاميين ))

وبالأخص(( الدعاة ))

وبالأخص الأخص ((الغير رسميين ))

وبالأخص الأخص الأخص أنت يا (( سفر الحوالي ))

فلله درك وحفظتك عين الرحمن يا ابا عبدالرحمن ,,,,,,,,,,,,,,


منقول

أبو عزيز
14-11-2003, Fri 9:31 AM
أين أخطأ سفر الحوالي ومن نحا نحيه؟





أبين بداية أني لست من أهل الفتوى، لكنني دارسة للعلم الشرعي على يد أساتذة فضلاء في كلية الشريعة بجامعة دمشق التي أسسها الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، والذي كان المسؤول عن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، تلك الجماعة التي كانت تسير على هدى الصراط المستقيم طوال حياته رحمه الله، فقد كان معروفا بأنه الأول في جهاد الكلمة، لم يهادن ولم يتهاون، وقد كان نائب البرلمان السوري عام 1948 وذلك حينما كانت الانتخابات تتم بنزاهة في سوريا، واستمر باعتدال المسيرة، وعدم موافقة أهل الهوى حتى لو انتسبوا إلى الدين، ومما يؤثر عنه رحمه الله أنه لما انتهى من تأسيس كلية الشريعة، حاول بعض المشايخ التقليديين أن يفرضوا آراءهم عليه بأن يقبل في كلية الشريعة خريجي المساجد الذين لا يحملون شهادة الثانوية، وهو عكس القانون المطبق على الكليات جميعها، إذ يجب على من يريد الانتساب لأي كلية في الجامعة أن يكون حاملا للشهادة الثانوية، فلم يهاودهم بل بين لهم أن هذا قانون دولة، وما يسري على كلية الشريعة يسري على غيرها، فنال منه هؤلاء الظلاميون، وادعوا على الملأ أن د. السباعي ممالئ للدولة، وغير مطبق للشريعة، فما كان منه إلا أن خلع الرداء الديني وهو القفطان والجبة، ونزع عمامته، وحلق لحيته، وفعل ذلك نكاية بهؤلاء المشايخ العوام الهوام، وقال بما معناه: أنه إذا كانت الشريعة هي في مخالفة النظام، فإليكم شريعتكم، وأنا لا أسير إلا وفق النظام.
قصدت بهذه المقدمة أن أقول: أن كلية الشريعة في دمشق تدرس كافة العلوم الشرعية لكنها تعلم الطالب كيف يكون خادما لوطنه محبا له، وليس مفجرا نفسه وإرهابيا ودمويا كما حصل بعد رحيل مصطفى السباعي طيب الله ثراه، وقد شهد بفضله حتى من كانوا يختلفون معه بالأيديولوجيا ومنهم الدكتور محمد فاضل وهو نصيري الملة، وعلي الأحمد وهو حزبي بعثي قح، وقد قال عنه الأخير في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة عرفنا الإسلام المعتدل مع مصطفى السباعي وفقدناه مع سيد قطب وأمثاله.
لذلك سأسمح لنفسي بالتعليق على ما جاء من أفكار د. سفر الحوالي الذي أثبتها الأستاذ عادل حزين، والذي أخشى أنه يجهل أن الإسلام لا يمثله شخص سوى الرسول عليه الصلاة والسلام، فكما قال مالك بن أنس رحمه الله( كلٌ يؤخذ من كلامه ويترك إلا صاحب هذا القبر) مشيرا إلى قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام. لذلك فمقولة د. الحوالي( أن من يقول: لا بد أن نضع القوانين أو نتحاكم إلى القوانين في أي شيء؛ نتحاكم إلى قانون العقوبات أو الجزاء أو القانون المدني أو القانون التجاري و المعاملات التجارية والمالية عموما.. من يقولون ذلك، إنما يسيئون الظن وينتقصون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن معنى كلامهم ولازمه: أن الله سبحانه وتعالى إما أنه لم يعلم بأن العصر سيتغير وأن الأحوال سوف تتطور - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - فمن قال أو اعتقد ذلك فقد كفر ". إذا كان قد قالها، فهي مردودة عليه، وأكبر ما يدحضها هو فعل الدكتور السباعي نفسه الذي أخذ بنظام الدولة بضرورة حصول المتقدم إلى كلية الشريعة على الشهادة الثانوية، رغم أن من يحملها قد لا يكون له باع في العلم الشرعي، والسؤال الذي يبرر للدكتور السباعي فعله: هل كان في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كليات شريعة؟ وهل في القرآن - أو السنة -كله ما يشير إلى ضرورة أو عدم ضرورة حمل الشهادة الثانوية للمتقدم لكلية الشريعة؟ وإذا كان الإسلام هو الدين الصالح لكل زمان ومكان، فهل في القرآن الكريم والسنة الصحيحة نص لكل معضلة تواجهنا في زماننا الحالي؟ وهل وجد فيهما أصلا كل الحلول لمشاكل أسلافنا السابقين؟ فلماذا كان باب الاجتهاد مفتوحا على مصراعيه على زمنهم؟ ولماذا وجدت المذاهب الأربعة وغيرها إذا كان في القرآن والسنة حل لكل مشكلة؟ ولماذا قال معاذ بن جبل رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم عندما أرسله إلى اليمن وسأله كيف يحل القضايا بين الناس، فذكر أنه يرجع إلى القرآن أو الحديث فإن وجد نصا عمل به، وإن لم يجد فإنه يجتهد رأيه ولا يألو؟ ولماذا ضرب عليه الصلاة والسلام على صدره مباركا إياه إذا كان مقولة معاذ ليست نبراسا لنا من بعده عندما لا نجد نصا أن نجتهد ولا نألو؟
قول د. الحوالي هنا يجعلنا نعيش متخلفين عن ركب البشرية 1500 عام، وهذا غير مقبول، والمعلوم أن الفتيا تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، وحتى بتغير الثقافات والأشخاص، والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى، ومن أراد المزيد فليرجع إلى قدرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعبقريته في التشريع في أمور استجدت على الدولة الإسلامية الفتية، وكيف ألغى بعض الأحكام رغم ثبوتها في القرآن كإلغائه حد السرقة في عام الرمادة (القحط)، وإلغائه بند المؤلفة قلوبهم من مصارف الزكاة بعد إذ أعز الله الإسلام فلم يعد بحاجة إلى إيمان غير نقي، وأنصح هنا بقراءة كتاب ( منهج عمر بن الخطاب في التشريع للدكتور محمد البلتاجي ).
القول الثاني المنسوب للدكتور الحوالي( يقول عن الكتاب والخطباء الذين انكروا على أسامة ومن معه عملياتهم الإرهابية بانهم: "ينـزلقون في منـزلق المصطلحات الخدّاعة فيقولون إن الله حرم الإرهاب، أو أن دين الإسلام بريء من الإرهاب،مع أن إرهاب أعداء الله في كتاب الله مطلوب {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}" السؤال الموجه لقائل هذا الكلام سواء كان د. الحوالي أم غيره، من الذي قال إن أهل الكتاب هم أعداء الله؟ ومن قال أن الكافر إذا لم يكن محاربا للإسلام هو عدو الله؟ في سورة الممتحنة بعض الآيات التي يعتمد عليها ابن لادن وأمثاله في الولاء والبراء، لكنهم يقرؤون القرآن مجتزأ، فيأخذون ببعضه وينسون بعضه، والدليل أنهم ينسون الآية الكريمة في نفس السورة( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين). هذه الآية ليست خاصة بأهل الكتاب الموادعين ولكنها تعم كل الكفار والمشركين الذين لم يرفعوا راية العداء للإسلام والمسلمين، فكيف غابت هذه الآية عن ذهن من يبرر لابن لادن أفعاله التعيسة؟ السنة النبوية مليئة بتعاليم التعامل مع أهل الكتاب، فقد كان للنبي عليه الصلاة والسلام جار يهودي، كان يتذكره كما يتذكر أحدا من أهل بيته، ومات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي، وكان بمقدوره أن يستدين من أحد الصحابة الأغنياء الذين يفدونه بأموالهم، ولكن في هذا تعليم لنا أن نتعامل مع أهل الكتاب على أنهم أفراد من المجتمع لهم ما لنا وعليهم ما علينا، والدَّيْن هو موضع مذلة، ومع ذلك لم يأنف عليه الصلاة والسلام من أن يستدين من يهودي؛ وكذلك استعار من صفوان بن أمية وهو مشرك عدة حربية قبل غزوة حنين، فلماذا لم يُرهبه عليه الصلاة والسلام ويجبره على أن يعتنق الإسلام؟ وما معنى ( لا إكراه في الدين ) إذن؟ أنا لم اقرأ ما كتبه الدكتور الحوالي، ولكن إن كان قال ذلك بدون توضيح وتفسير فقد أخطأ، لأن الإرهاب المقصود هنا هو إرهاب عدو الله، وهو المحارب للدولة الإسلامية والمعادي لها، وهذا الإعداد هو أحد أركان الجهاد، ولكن الجهاد ليس لأحد أن يقرره سوى ولي الأمر، وما يعتمد عليه البعض في تقسيم دار كفر ودار إسلام أو دار حرب أو دار إسلام عليه لم يعد مقبولا في زمننا وهذا الأمر يحتاج لمراجعة فكرية عميقة، لأننا نعلم أن أمريكا التي يعتبرونها دار كفر توفر للدعاة المسلمين أرضية عمل ودعوة إلى الله، ما لا يجدونه في بلاد الإسلام، وكذلك من يعتقد بوجود أهل ذمة في بلاد الإسلام، فعليه أن يراجع فكره أيضا، فأين أهل الذمة وقد أصبح المسلمون جميعا في ذمة القانون الدولي؟ فكيف يتجاهل د. الحوالي كل هذه المتغيرات، ويبرر لابن لادن أفعاله التي يبرأ منها الإسلام؟
القول الثالث المنسوب للدكتور الحوالي: (ونحن يجب علينا أن نرد تغير الناس إلى الحق الذي لا يتغير. فالناس كانوا يكرهون الكفار، ولم يكن أحد منهم يصافحهم، كان الكافر إذا دخل جزيرة العرب إما أن يدّعي أنه حاج من إحدى الدول الإسلامية - كما فعل بعضهم - وإما أن يتبين أمره فيقتل، فكان لا يستطيع أن يذهب إلى اليمن ولا إلى الحجاز ولا إلى نجد إلا بهذه المنزلة. أما الآن فمنهم السائق والخادم ومدير الأعمال والمهندس والمستشار والخبير..إلخ.
فهل تغيرت الفتوى أو نحن الذين تغيرنا؟ نحن تغيرنا، أما حكم الله عز وجل فلم يتغير، فحكم الله: إنهم نجس، ولا يجوز أن يقربوا المسجد الحرام، وإنه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان. هذا حكم مطلق قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به في مرض موته وهو في النزع الأخير صلوات الله وسلامه عليه قبيل التحاقه بالرفيق الأعلى، فلا يمكن أن يتغير، ولا يمكن أن ينسخ"(17).
والرد عليه أنه يقول: الناس كانوا يكرهون الكفار، فمن قال أننا نأخذ بسنة الناس؟ إننا كمسلمين نعمل بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وسنته أن الله أرسله رحمة للعالمين، بما فيهم الكفار، ليخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، فإذا كنا سنكره الكفار، فكيف سنعلي من سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو القائل عن نفسه( إنما أنا رحمة مهداة)؟
وما يقوله عن أن الكفار موجودون في الحجاز، فهذا من الأفضل أن تتم مناقشته مع أولياء الأمر، فمن ضمن المتغيرات التي تؤدي حتما إلى تغير الفتوى هو أن سياسات الأنظمة العربية الحاكمة أصبحت خاضعة للسياسة الدولية، فلا يوجد نظام عربي مستقل يسير لوحده وعلى هواه، فإذا كانت أوربا وروسيا تخضعان للقطب الأوحد أمريكا رغم قوتهما فما بالك بدولنا العربية المتعثرة الخطا؟
ومن قال أن الكفار يقربون المسجد الحرام؟ هناك طريق لغير المسلمين يحتم عليهم عدم دخول مكة أو المدينة، والسؤال: ماذا عن نصارى نجران الذين قدموا على الرسول عليه الصلاة والسلام، ففرش صلى الله عليه وسلم لكبيرهم ردائه ليجلس عليه؟ ولماذا سمح لهم عليه الصلاة والسلام بالصلاة في مسجده إلى قبلتهم الخاصة في نفس الوقت الذي صلى المسلمون فيه إلى القبلة؟ أليست نجران من جزيرة العرب؟ ثم تلك القصة التي وردت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنه رأى يهوديا مسنا يطلب الصدقة، ألم تكن في المدينة المنورة؟ فلماذا أخذه عمر وفرض له ولأمثاله من بيت مال المسلمين إذا كان أهل الكتاب يعتبرون مشركين كما يفترض د. الحوالي؟ لماذا لم يخرجه عمر من جزيرة العرب وينفه إلى جزر الواق واق مثلا؟! أعتقد والله أعلم أن المسجد الحرام لا يشمل كل مكان في جزيرة العرب، وأعتقد أن المقصود بالمشركين هم عبدة الأوثان، وليس أهل الكتاب، ولهؤلاء الحق أن يعيشوا بين المسلمين في جزيرة العرب ويقيموا شعائرهم الدينية ولو على مستوى يخصهم وحدهم، فما دامت الدولة هي التي تأتي بهؤلاء، فلماذا يحرمون من أن يقيموا شعائرهم حتى في بيوتهم وعلى أضيق نطاق؟ كيف يعيش المرء بدون دين؟ ولماذا يمنع المسيحي من أن يحضر معه إنجيله ليقرأ به ويصلي لإلهه ما دام لا يفتن المسلمين عن دينهم؟ برأيي هذا ليس من سماحة الإسلام في شيء، ولا أعتقد أنه من الإنسانية في شيء أن يحرم المرء من قراءة كتابه المقدس.
أرجو أن أكون قد وفقت في الرد على هذه النقاط المثارة وأسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا ويهبنا علما ينفعنا.


ليلى الأحيدب

المتنبي
14-11-2003, Fri 1:19 PM
الشيخ سفر الحوالى
طرق موضوع انشاء الله أنه محتسب فيه
فان لقى موافقه فهو مايتمناه الكثيرين
وان سد رائه فقد برئت الذمه
لانه عالم واذا لم يطرج رائه فمن هو الذى يطرح رائه
واذا لم يتدخل العلماء فمن يتدخل
واذا لم يتكلم العلماء سيتكلم الجهلاء
العلماء جاء دورهم الان للتوجيه والتنوير والاخذ بيد الشباب
وفتح أبوابهم وقبل ذلك قلوبهم
فاذا لم تتسع صدور العلماء للشباب فسيطرقون أبواب أخر
أسال الله الهدايه لى ولكم ولشباب المسلمين
وأسال الله أن يحفظ البلاد والعباد

أمر الله بهون
14-11-2003, Fri 9:34 PM
هذا هو رد سمو الأمير نايف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر جريدة اليوم ..الخميس 1424-09-18هـ الموافق 2003-11-13م
العدد 11108 السنة التاسعة والثلاثون



الأمير نايف: لن نحاور الإرهابيين إلا بالبندقية والسيف

تونس ـ الوكالات
استبعد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إجراء حوار مع الذين يقفون وراء عمليات التفجير في المملكة، مؤكدا ان السلطات السعودية لن تحاورهم الا بالبندقية والسيف.كما نفى سموه القبض على أي شخص يشتبه به في جريمة التفجيرات بمجمع المحيا السكني بالرياض.جاء ذلك خلال رد سموه على أسئلة صحفية خلال زيارته لتونس. وأشار سموه الى أن قوات الامن تبذل جهودا كبيرة ومخلصة أثمرت عن تضييق الخناق على المجرمين الذين يستهدفون بها امن الوطن والمواطن.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.alyaum.com/archive/page.php?fldIssueArchive=11108&fldPageID=1


هل يحق لأحد أن يبرر عمل إرهابي
ما يهمنا هو رأي الحكومة والتي هي المسئولة عن الأمن لا كلام الشيخ سفر

abonaser
14-11-2003, Fri 10:25 PM
استخدام العنف المضاد لن يؤدي الي حل نهائي وتجربة مصر خير دليل

من عام 1955 ومصر في معركة من المتطرفين ولم تنتهي الا بالتفاهم معهم وتحييد المتطرفين وتعريتهم فكريا وسحب المتعقلين منهم الي الحياد او الي جانب صوت العقل

والخوفي الكبير ان لا يفكر المسؤلين بالتجربة المصرية , ويؤخذوا منها العبرة