المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في فكر التطرف في السعودية: سفر الحوالي مثالاً!



أبو عزيز
14-11-2003, Fri 7:06 AM
قراءة في فكر التطرف في السعودية: سفر الحوالي مثالاً!





الانتهازية التي ظهر عليها الدكتور سفر الحوالي في لقائه الأخير في قناة الجزيرة لم تكن إطلاقا بالأمر المفاجيء. وأكاد أجزم ان كل دارس لفكر الدكتور الحوالي لم يفاجأ بما طرحه أستاذ العقيدة السابق على شاشة القناة الفضائية.

قناعة الدكتور القديمة بان: "الصحوة شبّت عن الطوق وتجاوزت حدود السيطرة حيث وصلت إلى المطربين ولاعبي الكرة والممثلين ومروجي المخدرات وغيرهم، وأن الإسلام - ممثلاً في الطائفة المنصورة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم – قادم لا محالة "(1) وبأنه: "إن لم تغير الحكومات من سياساتها تجاه شباب الصحوة - بنفس القدر الذي تطالب به أمريكا بتغيير سياستها تجاه الانتفاضة - وإن لم تعتبر بهذه الأحداث وتداعياتها المتلاحقة فسوف تدفع ثمناً غالياً قد تضطرها أمريكا نفسها لدفعه"(2). هذه القناعة هي التي دفعته لان يقول على شاشة الجزيرة مهدداً اصحاب القرار في المملكة العربية السعودية وبشكل سافر وجريء: "أذكر الحكومة أن تعلن من جهتها مبادرة، ويعني تتنازل إلى المفاهمة، وتقبل المصالحة وتعتبر بما حدث أيضاً للحكومات الأخرى، أنا أعتقد وعندي يقين أن بعض الحكومات التي يعني أخذها نوع من الكبر أو فوَّتت الفرصة في المبادرة وفي العفو أنهم يعني الآن إما خارج التاريخ وإما يبحثون عن مخرج"(3). فالمسألة بنظر الحوالي هي ان الوقت قد حان لكي يفرض التيار الصحوي شروطه على الدولة ويفرض نفسه كقوة مؤثرة قادرة على تغيير القرار السياسي والسيطرة عليه. ولهذا طرح الحوالي تمثيليته الأخيرة على شاشة الجزيرة والمتمثلة بإعلان وقف العنف من قبل من يسميهم ب " الإخوة المنتسبين للجهاد " , مقابل أن ترضخ الدولة لطلبات الحوالي المتمثلة ب :

1 - عفو عام عن جميع المعتقلين والمطلوبين.
2 - محاكمة المحققين الذين امتهنوا كرامة المعتقلين.
3 - إعادة جميع الأئمة والخطباء المفصولين إلى أعمالهم، وسماع كلمة الحق منهم.
4 - نقاط عامة تمثلت ب : فتح باب التشاور والتحاور للوصول إلى الحق وفتح باب التظلُّم ورد المظالم، رد الحقوق إلى أهلها.
5 – هنا طرح الحوالي قنبلته الكبرى – حسب تقديري – في هذه المقابلة، وذلك حين عرض بكفر الدولة على اعتبار انها تحكم القوانين الوضعية، وطلب من الدولة ان تلغي المعاهدات وما أسماه بالولاءات! وان تعدل نظام القضاء. ولم يكتفي بهذه النواحي القانونية والسيادية، بل انتقل بعدها للناحية الإعلامية فطلب إيقاف الكتاب الذين في كلامهم كما يقول الحاد وسخرية بالدين.
(الإنتماء الى الدين في نظر الحوالي لا يكون إلا بموافقته على منهجه وفكره وكل من خالف هذا الفكر والمنهج يكون في نظره مخالفاً للدين , ويتضح هذا في كتابات الحوالي بشكل جلي، أنظر مثلاً الى قوله عن الصوفية: "هؤلاء الصوفيَّة الذين كثيرٌ منهم زنادقة متسترون يريدون هدم الإسلام مِن الداخل"(4)، ونعته لمحمد علوي المالكي بأنه: "داعية الشرك في هذا الزمان ومجدد ملة عمرو بن لحي" (5)، وقوله عن الاشاعرة: "أنهم من أهل القبلة لاشك في ذلك، أما أنهم من أهل السنة فلا " (6)، وغير ذلك الكثير، فسفر الحوالي مشهور بأنه من قادة التيار الداعي لتقسيم الناس والحكم عليهم بالجنة أوالنار على ضوء اتفاقهم واختلافهم معه، والظريف انه وبهذا الطرح; يعيد للأذهان الدور القمعي الذي مارسته الكنيسة في العصور الوسطى، وكان قد انتقد هذا الدور في مؤلف سابق له (7)، وتناسى أنه قد تقمص هذا الدور بكل تفاصيله عن طريق الفكر المتطرف الذي يطرحه ).
6 – ان تقاوم الدولة الضغوط الأمريكية، وان تضع يدها بيد العلماء ثم عطف على ذلك بالشعب، على اعتبار ان العلماء والشعب لا يفترقان في نظره، ولاشك ان مفهوم العلماء لديه يتمثل في عينة معينة التي يطلق عليها الباحثون اسم الإسلام الحركي.
7 – ان تتراجع الحكومة عن قراراتها الأخيرة والتي وصفها بالخاطئة، وأكد على ضرورة ووجوب الرجوع عن هذه القرارات، وضرب أمثلة على ذلك بـ: دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات مع وزارة المعارف و تغيير المناهج.
8 – مطالب اجتماعية عامة متفق عليها بين الجميع على غرار فتح أبواب العمل للشباب.

كان ذهول احمد منصور واضحا بعد ان سمع هذه الطلبات، وحق له ان يقول: "المطالب دي أشبه ما تكون بانقلاب شامل في نظام الحكم " (8). بالفعل ان الهدف هو الوصول الى كرسي الحكم ولا شي آخر، هذه هي الغاية التي كان ولا زال يتبناها التيار الصحوي، مسترشدا بالتجربة الإيرانية وفكرة ولاية الفقيه.

من الواضح ان الحوالي يريد ان يستغل الموقف بالخروج بأكبر مكاسب ممكنة لصالح التيار الذي يمثله، ومما لاشك فيه انه يظن ان لهذه التفجيرات الأخيرة ثمرات ولا بد للصحويين ان يقطفوها، على اعتبار انهم هم الوحيدون الذين يستطيعون أقناع الإرهابيين بالتوقف عن عملياتهم. ناهيك عن انهم (الارهابيون) في نهاية الأمر ليسوا سوى صنيعة للتيار الصحوي.
كان الدكتور سفر يتكلم في قناة الجزيرة وكما قال الكاتب والباحث عبدالله بن بجاد العتيبي وكأنه: "جناح سياسي يريد أن يستثمر ما يعتبره نجاحات للجناح العسكري" (9).

ولم يفوت الحوالي فرصة التعريض بكفر الدولة , فقد قال في نفس اللقاء: "قضية التكفير تكثر وتُتداول، يجب على الدولة أن تعالج هذه المشكلة، يعني.. يعني تلغي كل القوانين الوضعية، وتتحاكم فعلاً إلى الشريعة" (10). لقد صرح الحوالي أخيراً وبشكل شبه واضح بما كان يعرض به في السابق بخصوص كفر الدولة بسبب سنها للنظم والقوانين التي تنظم سلوك الأفراد في الجماعة، أنظر على سبيل المثال قوله في شرح رسالة تحكيم القوانين: "أن من يقول: لا بد أن نضع القوانين أو نتحاكم إلى القوانين في أي شيء؛ نتحاكم إلى قانون العقوبات أو الجزاء أو القانون المدني أو القانون التجاري و المعاملات التجارية والمالية عموما.. من يقولون ذلك، إنما يسيئون الظن وينتقصون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن معنى كلامهم ولازمه: أن الله سبحانه وتعالى إما أنه لم يعلم بأن العصر سيتغير وأن الأحوال سوف تتطور - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - فمن قال أو اعتقد ذلك فقد كفر " (11).

واذا كان للإرهابيين ان يستندوا على فتوى بمشروعية أعمالهم لما كان لهم سوى ان يستندوا على كتابات الحوالي نفسه، فهو الذي حمل على عاتقه لواء أسلمة الإرهاب ومنذ البداية، يقول عن الكتاب والخطباء الذين انكروا على أسامة ومن معه عملياتهم الإرهابية بانهم: "ينـزلقون في منـزلق المصطلحات الخدّاعة فيقولون إن الله حرم الإرهاب، أو أن دين الإسلام بريء من الإرهاب،مع أن إرهاب أعداء الله في كتاب الله مطلوب {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}"(12). ويقول مبتهجاً بأحداث الـ 11 من سبتمبر: "القلعة الحصينة التي بناها الغرب في قرون يمكن اختراقها بالحمام الزاجل! وإن الجيوش الغفيرة يمكن هزيمتها بمئات من طالبي الجنة! وأن التقنية مهما تطورت لا يمكن أن تقاوم الروح المعنوية للمؤمنين"(13). هذه الفرحة ليست بالمستغربة على الحوالي، فهو يؤمن بأن الإرهاب هو خيار المرحلة الحالية للمسلمين في مواجهة العالم، وهو الوسيلة الوحيدة التي ستمكن المسلمون من استرجاع حقوقهم المستلبة، يقول الحوالي: "إن الحديث عن الحقوق المشروعة والقرارات الدولية الذي استنزف ويستنزف من الإعلام العربي ما يملأ البحار لم يجد أذنًا - ولا عُشرَ أذن - كتلك التي أحدثها انفجار مشاة البحرية في بيروت والهجوم على ثكناتهم في مقديشو، بهذه اللغة وحدها يسحب الكفر أذيال الهزيمة وتنحني هامات "الخواجات " العتية.." الى أن يقول: "وإن أي خطاب للكفر لا يستخدم هذه اللغة هو لغو من القول وزور من العمل"(14).
ومن المعلوم ان بيروت بلد يسكنه المسلمون مثلها في ذلك مثل الرياض بنظر الحوالي، وكلا الحكومتين لا تطبق الشريعة في هاتين الدولتين حسب فهمه بالطبع، وقد بين الحوالي في حالات عديدة عدم تطبيق الدولة السعودية للشريعة وكان مما قاله: "لقد ظهر الكفر والإلحاد في صحفنا وفشا المنكر في نوادينا ودُعي إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا واستبحنا الربا حتى أن بنوك دول الكفر لا تبعد عن بيت الله الحرام إلا خطوات معدودات. أما التحاكم إلى الشرع -تلك الدعوى القديمة- فالحق أنه لم يبق للشريعة عندنا إلا ما يُسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية وبعض الحدود التي غرضها ضبط الأمن (ومنذ أشهر لم نسمع شيئاً منهم عن حد أقيم)، ومع ذلك وضعنا الأغلال الثقيلة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصفدنا الدعوة والموعظة بالقيود المحكمة، وهذا من استحكام الخذلان وشدة الهوان ومن يُهِن الله فما له من مُكرِم"(15). وقد أكد على هذه النقطة في مقابلته الأخيرة حين قال: "إن قضية التكفير تكثر وتُتداول، يجب على الدولة أن تعالج هذه المشكلة، يعني.. يعني تلغي كل القوانين الوضعية، وتتحاكم فعلاً إلى الشريعة" (16). ومن هنا فإذا كان الحوالي يوافق على تفجيرات تطول الأجانب في بيروت والتي لا يتوافر نص مرجعي يمنع الكفار من السكن فيها، فمن باب أولى ان تكون هذه الموافقة موجودة في تفجيرات الرياض بما ان النص الشرعي الحجة – بنظره – موجود في حالتها على اعتبار انها العاصمة الحالية لجزيرة العرب.
واذا كانت مشكلة دخول غير المسلمين الى الأراضي السعودية قد حسمت منذ وقت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وشاعت الفتاوى التي تحلل هذا الدخول نظرا لحاجة المسلمين وغير ذلك من المبررات، فان سفر الحوالي لا يعترف بهذه الفتاوى على الإطلاق، وهو بهذا يشكل مرجعية دينية للتكفيريين الذين تبنوا في فكرهم شعار "أخرجوا الكفار من جزيرة العرب ". يقول الدكتور سفر في شرح رسالة تحكيم القوانين: "ونحن يجب علينا أن نرد تغير الناس إلى الحق الذي لا يتغير. فالناس كانوا يكرهون الكفار، ولم يكن أحد منهم يصافحهم، كان الكافر إذا دخل جزيرة العرب إما أن يدّعي أنه حاج من إحدى الدول الإسلامية - كما فعل بعضهم - وإما أن يتبين أمره فيقتل، فكان لا يستطيع أن يذهب إلى اليمن ولا إلى الحجاز ولا إلى نجد إلا بهذه المنزلة. أما الآن فمنهم السائق والخادم ومدير الأعمال والمهندس والمستشار والخبير..إلخ.
فهل تغيرت الفتوى أو نحن الذين تغيرنا؟ نحن تغيرنا، أما حكم الله عز وجل فلم يتغير، فحكم الله : إنهم نجس، ولا يجوز أن يقربوا المسجد الحرام، وإنه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان. هذا حكم مطلق قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به في مرض موته وهو في النزع الأخير صلوات الله وسلامه عليه قبيل التحاقه بالرفيق الأعلى، فلا يمكن أن يتغير، ولا يمكن أن ينسخ"(17).

ولو أراد أفراد القاعدة ترويج قول يحرم التبليغ عن المشاركين في أعمالها ويجرم الناصحين و المحذرين من أخطارها فلن يجدوا أفضل قولاً من الدكتور الحوالي عندما قال: "أن المسلم إذا اجتهد في نصرة الدين والانتقام لإخوانه المسلمين من الكفار الظالمين، وإحداث النكاية فيهم فأخطأ فهو مأجور على نيته وإن كان مخطئاً في عمله"(18)، وقوله: "ومن استحل غيبتهم والوقوع في أعراضهم مسايرة لأعداء الله ومجاراة للمنافقين والمفسدين في الأرض فهو أشد إثماً ممن فعل ذلك لحظ نفسه وهواه. أما تكفيرهم – صريحاً أو إيماءً – فهو من كبائر الذنوب"(19).

ان سفر الحوالي وأمثاله لا يحملون للوطن أي ولاء , فكل ولائهم موجه الى أيديولوجيتهم المتطرفة ولا شيء غيرها، وهم يعتبرون ان الولاء للوطن عار يلحق بصاحبه، وسبق للحوالي وان قال في أحد محاضراته: "فلا نؤمن بمبادئ القومية، ولا الوطنية، بل كلها عصبية جاهلية وضعها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت قدميه"(20). ولعل في هذا توضيح للسبب الذي يجعل من الحوالي لا يحبذ استخدام اسم المملكة العربية السعودية، ويستعيض بدلاً عن ذلك بتسميتها بأرض الحرمين أو جزيرة العرب وغير ذلك، فهو لا يرى شرعية للوطن، ويشكك بشرعية الحاكم، ومن مظاهر هذا التشكيك قوله عن مطالب الأشراف في الحجاز ان لها: "قبول وصدى بدلالة النصوص على حقهم في الإمامة هم وسائر قريش"(21). ومن نافلة القول ان نقول ان سفر الحوالي لا يعترف للأقليات بأي حقوق، بل انه يهدد الدولة بان اعترافها بأي حقوق انسانية لهذه الأقليات سيجعل من شرعيتها الدينية محل نظر !. يقول الحوالي في هذا النص الخطير والذي وضع فيه تعريفا لحرية الاعتقاد لم يسبقه اليه أحد من العالمين: "وفي هذه البلاد يولد الشيعي ويموت شيعياً دون أن يحاسبه أحد على ذلك وهذه هي حدود حرية الاعتقاد. أما ما يعتقده أهل السنة في الشيعة وغيرهم وما يجب عليهم من بيان الحق ودعوة الأمة إلى العقيدة الصحيحة وتربية أبنائهم عليها في مناهجهم وغيرها فهذا واجب ديني على أهل السنة لا يحق للشيعة ولا غيرهم المطالبة بإسقاطه، ولا يجوز للحكومة الاستجابة له و إلا فقدت شرعيتها ووقعت في ظلم الأكثرية لمصلحة الأقلية وناقضت دستور البلاد ومفهوم الحرية نفسه " (22).

ولا يجد الحوالي بأساً في استخدام الورقة الإقليمية في سبيل طلب الشعبية لشخصه وقمع الأقلية التي يرى ان في معاداتها تقرباً الى الله، انظر مثلاً الى قوله: "أن أولى الناس بالمطالبة بالمساواة وإعطائهم حقهم هم أبناء منطقة تهامة، التي تمتد من ما بين جدّة إلى اليمن، وما بين منحدرات جبال السراة إلى البحر الأحمر، ولا يوجد بها عُشر ما في مناطق الشيعة من الخدمات، ولا يشغلون واحداً بالمئة مما يشغله الشيعة من مناصب عليا مع كثرتهم في الجيش وغيره"(23).

لابد من محاسبة الحوالي على كافة أقواله السابقة، ومحاكمته عليها، باعتبارها تحريضاً صريحاً على الإرهاب، والمحرض على الجرم شريك فيه. وبهذا يتم تحقيق الردع العام لكافة أفراد المجتمع والردع الخاص للحوالي جزاء ما اقترفه من جرم في حق بلادنا. كما انه لابد من اتخاذ إجراءات وتدابير اجتماعيه بحقه، وذلك في سبيل تقويمه وتأهيله وإصلاحه ليكون عضوا فعالا في المجتمع.

ويجب التأكيد على ان من اللازم علينا جميعا ان نعرف ان هناك فرقاً بين الوطن والحكومة، سفر الحوالي ليس خطيرا على النظام الحاكم فقط، ولكنه خطير على الوطن بأكمله، ان الفكر والطلبات التي طرحها سفر في قناة الجزيرة لهي كفيلة عند تنفيذها بتحويلنا الى طالبان أخرى، اعرف ان صاحب القرار لن يرضخ لضغوط الحوالي ولا من ورائه، ولكن المشكلة ان هناك سفهاء ينغرون بمثل هذا الكلام ويتأثرون به، وهم وان قل عددهم يبقون أبناء للوطن، وهذه هي خطورة الفكر الذي يتبناه الحوالي بنظري، والذي هو سرطان يسري في جسد الأمة ولا علاج منه إلا بالاستئصال الكامل.

سعود الجارح

الطير
14-11-2003, Fri 8:48 AM
حيا الله أبو عزيز..
الحقيقة نقلك للمقال ... جعلني أتذكر مقال آخر لإحدى كاتباتنا الليبراليات (سابقا...)
تكشف فيه بعض الحقائق

تقول الكاتبة سابقا في إحدى الصحف المحلية :
"
قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.
كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !

لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...

وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !

كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!

وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل

وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .

لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن

الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..

كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته

الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...

كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...

لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها

وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..

كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف ,

يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .

كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .

صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...

لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق !

كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية...

لم أكن لأصدق ولو حلف لي العالم أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !

بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته أو تقصير ثوبه أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً

أسوداً وعباءةً وتغطي وجهها في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة ,

إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم

أحياناً.

صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح

هذا المصطلح مكسباً سياسياً ...لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..

هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه.

قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم

حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !

التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في

سحر الليبرالية وجمالها لكن بطريقة ملتوية خوفاً من مقص الرقيب وخوفاً من وصمي بالنفاق أو تكفيري

من قبل الإسلامويين...

في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ...

اتصل بي من خلال البريد الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم

وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .

طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .

لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهم تفريط رهيب في الصلاة بل وسخرية ممن

يواظبون عليها !! لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني سمعت بأذني أن الكثير من الكتاب الليبراليين

والكاتبات الليبراليات من الفاسدين أخلاقياً يتراوح انحرافهم بين شرب الخمر والزنا وغيره مما أنزه آذانكم

عن قوله في هذا الشهر الكريم . وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أقول أن هذا هو ما صرح به إلي بعض

الكاتبات بأنفسهن !

هالني الانحرف الأخلاقي الكبير لدى دعاة الليبراليَّة في وطني , وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي

يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي.

بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.

تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين

ومحاورتهم .

اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات والبعض منهم متزوجون !!

اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها كؤوس الخمرة , ورقص الفتيات

في حضور الكتاب والكاتبات .

اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات التي تُعقد خارج المملكة , والمؤلم أن بعض الكُتَاب الليبراليين

يواعد كاتبة ليبرالية في البحرين من وراء ظهر زوجها الليبرالي !!

اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...

أحدهم اغتصب فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته تدخل

مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع الأمراء وأخرجه من السجن وأوقفه لشهر ثم عاد لعمله وكأن

شيئاً لم يحدث !!

اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية لجلب أكبر عدد من الكُتَاب , وهذا

على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به !!!!!!

اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد

أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي. فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس

وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!

اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون

للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !

قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير

شيء . أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع

برمته , وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة , ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!

اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يرسل لكتاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل : إغلاق هيئة

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة للسيارة !! والسبب في

طلبه هذا أنه يقول أن جريدة الوطن نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع !!! هكذا هي عقلية

بعض رؤوساء تحريرنا !

حتى بعد اكتشافي لهذه الحقائق لم أكن لأتخلى عن الليبراليَّة أو أفكر في تركها , حتى جاءت أحداث

الحادي عشر من سبتمبر ,,, فعدت أقرأ بعين أخرى غير التي كانت قبل الحادي عشر من سبتمبر !!

قرأت الليبراليَّة مرة أخرى ...بانفتاح ....وهدوء ...أخذت وقتي في ذلك ...ثم قرأت كتب التراث العربي

والإسلامي وخصوصاً الفلسفي منه حتى خرجت بقناعة أن المشروع الليبرالي العربي والسعودي منه هو

مشروع فاشل وسينتهي بالارتماء في أحضان الغرب حتماً فما يخرج من الرحم لا يُفطم إلا على يدي سيدة

الرحم, وهو ما حصل فعلاً لكن الغرب لم يفطم الليبرالية العربية بل يراها دائماً كالذنب !

أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو

ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم الإسلامويين وتلفيقهم وتلك المؤامرة التي لا يرون إلا من

خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !

نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان ,

ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه ...

وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر

والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه وجدت أن الليبراليين هم من يطبلون للحكام , ويدعونهم لخنق

أصوات أي معارضة وخصوصاً المعارضة الإسلامية ...! سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على العدل

والإخاء والحرية والمساواة ؟! ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟! وكل هذا

الكذب والدجل الذي نما عليها كالطحالب الميتة ؟

على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم

في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا ...

وجدتهم في فلسطين الكريمة ...وفي العراق ...وفي أفغانستان ... لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع

الأمريكي ..تساءلت مالي لم أر ليبرالياً واحداً قاتل اليهود أو الأمريكان , لم أرهم إلا على الدبابات الأمريكية

يأتون كفاتحين وهم الخونة , كأبطال وهم الرعاددة الجبناء !

زنا وخمور ....كذب ودجل ...نفاق وخيانات ...مال وشهرة ...

هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير .

"
انتهى .................

أبو عزيز
14-11-2003, Fri 9:18 AM
مرحبا ياطير ,,, من هي الكاتبة ؟

وبغض النظر عن الليبرالية ,,, فالكاتبة يبدوا لي انها تخلت عن الليبرالية لسوء سلوك الليبراليين ( في حياتهم الخاصة )

برأيي حين أريد أن انتقد الفكر الليبرالي اعتقد انه يجب التركيز على الفكر نفسه ,, لا على سلوك من تبنى الفكر الليبرالي .

فنحن لم نترك الاسلام ,, لأن مجموعة تطلق على نفسها الاصلاحيين والمنصورين و و و و ,,, فجرت وازهقت ارواح الأبرياء .


ولم نترك الاسلام لأن من يدعي الدين وثوبه قصير ومعفي اللحية ويحكم بقضايا الناس ,, يأخذ رشاوي وشرهات .

لأن أصابع اليد الواحدة ,, ليست متشابهة ,,,

عموما ما ودي الموضوع يشطح بعيد عن فكرته الأصلية ,,, وهو سفر الحوالي وما ينادي به .

ولا يتعلق باتجاه المنتدى الأصلي المحدد له سابقا ,, ولكن من منطلق الوطنية تجاوزت لوائح المنتدى , لشعبيته

cash
14-11-2003, Fri 2:24 PM
شكل كاتب المقال مبسوط على الفتنه اللي حاصله في مجتمعنا , ولا عاجبه التفاهم و التحاور بين الحكومه و أبناء الوطن مهما كانت توجهاتهم. يعني وده التفجيرات تستمر و تستمر للأسف هذا اللي نفسهم فيه أعداء الدوله و الأسلام

اديب
14-11-2003, Fri 2:51 PM
الا قاتل الله كل من اتخذ الدين مطيه لقتل الأبرياء وسفك الدماء ......امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين امين يارب العالمين.:(

rjkamc
14-11-2003, Fri 3:00 PM
يا اخوان ولو ان هذا المنتدى للاسهم السعودية ولكن السياسة ملازمة للاقتصاد.

ما حصل من تفجير لهو جريمة ولكن الدولة ارتكبت اكبر غلط بقطع خط الرجعة لهؤلاء.

عندما فجر المطلوبان نفسيهما في مكة على ان يلقى القبض عليهما ايقنت ان الامور ستاخذ منحى خطير مستقبلا.

اعتقد ان الدولة يجب ان تبقي الباب مواربا لمن اراد الرجوع للحق والبدء في الاصلاح الاقتصادي العاجل لتوظيف الشباب ولقطع الطريق على هؤلاء المغرر بهم.

شريطي
14-11-2003, Fri 4:35 PM
شنو سفر الحوالي هذه شركه جديده متى تنزل اسهمها بعدين اشلون بينزلون راس المال


ياخوي ويش دخلنا في هالكلام هذا مو قع اقتصادي مو سياسي ياخوفي تقلبونها سياسه



وبعدين بكم اللحيه 0000

وكم السهم 00000


والله شغله قاتلهم الله ان كان فتنونا في كل مكان سعد السفيه وخرف ايام الخوالي

أبو غازي
03-12-2003, Wed 7:03 PM
ههههههههههه

قال تطرف قال ...
الله يرحمنا برحمته ..

يازين الصوره والزقاره بس ... ليتنا من حجنا سالمين

وسيبقى الشيخ سفر علم من اعلام هذه الأمه ولو كره .....

saad
12-12-2003, Fri 1:14 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو غازي


يازين الصوره والزقاره بس ... ليتنا من حجنا سالمين

وسيبقى الشيخ سفر علم من اعلام هذه الأمه ولو كره .....

طالب نصيحه
14-12-2003, Sun 1:37 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو غازي
ههههههههههه

قال تطرف قال ...
الله يرحمنا برحمته ..

يازين الصوره والزقاره بس ... ليتنا من حجنا سالمين

وسيبقى الشيخ سفر علم من اعلام هذه الأمه ولو كره .....

السفير
15-12-2003, Mon 4:12 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو غازي
ههههههههههه

قال تطرف قال ...
الله يرحمنا برحمته ..

يازين الصوره والزقاره بس ... ليتنا من حجنا سالمين

وسيبقى الشيخ سفر علم من اعلام هذه الأمه ولو كره .....

العيبان
19-12-2003, Fri 8:19 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو غازي
ههههههههههه

قال تطرف قال ...
الله يرحمنا برحمته ..

يازين الصوره والزقاره بس ... ليتنا من حجنا سالمين

وسيبقى الشيخ سفر علم من اعلام هذه الأمه ولو كره .....



هههههههههههه


فعلا سفهاء القوم يتكلمون بهموم الامة .
اهي شماتة فينا ام استخفاف بعقولنا .



لا نستغرب ان نرى يوما علماني يتكلم عن امور العقيدة ,.
او مرابيا يتكلم عن حكم البيوع .,
او شيعيا يتكلم عن الوطنية
او عاهرة تتكلم عن الشرف
او
او
او... الخ

جزاك الله خير يا الحوالي فخلفك كلاب تنبح وستضل تنبح الى ان يجف ريقها , عندها اما تموت عطشا واما تموت حسرة .

MURAKIB
10-01-2004, Sat 12:54 PM
.

911
10-01-2004, Sat 2:43 PM
العلامة سفر الحوالي رجل بأمة هو بن تيمية هذا العصر كما قال عنه المرحوم بن باز

اللهم أهلك من أراد به سوءا وأشغله بنفسه آمين يارب العالمين

أبو غازي
14-01-2004, Wed 6:19 PM
يا مريكيب مدري مركب ... مادري وش اسمك
بس اقول
وشي افكار الشيخ سفر الخبيثة ...تفضل اتحفنا بما لديك
والله لا أظنك إلا جاهل لا تعي ولا تفهم ماتقول ...
والا فيه انسان عاقل يقول لعنة الله على فلان ... ويبدو انه لم يصلك ان الشيخ من اشد الناس انكاراً على اصحاب التوجهات الباطلة ... لكن الظاهر انك تهرف بما لاتعرف ..
ذكرتني باسطوانات نجدي فون ... طول الليل تعيد وتعيد والجوهر خاوي :)