المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نشرة عرض و طلب..هل وصلت الأسواق الى قمة إرتفاعها؟



StockHunter
10-11-2003, Mon 10:58 PM
نشرة عرض وطلب دوت كوم الاسبوعية للأسواق المالية

نيويورك، الإثنين 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2003 - العدد 31

هل وصلت الأسواق الى قمة إرتفاعها؟
التعليق الأسبوعي للأسواق الأميريكية
بقلم عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب


الأسبوع الماضي
أغلقت معظم المؤشرات يوم الجمعة عند نفس المستويات التي اختتمت عندها تعاملات الأسبوع الماضي. ولم تحقق الأسواق أي ارتفاع جديد بالرغم من الأرقام الاقتصادية الايجابية وتقارير الأرباح المشجعة التي صدرت في الايام الماضية، ونذكر منها ما يلي:



- مؤشر ISM الذي أشار الى نمو القطاع الصناعي في الولايات المتحدة، وارتفع من 53.7 نقطة الى 57 نقطة في الشهر الماضي.

- طلبيات المصانع التي ارتفعت بنسبة0.5% في شهر سبتمبر بعد أن تدنت بنسبة0.3% في شهر أغسطس.

- رقم البطالة الأسبوعي (Initial Claims) الذي انخفض الى أدنى مستوى له منذ يناير 2001.

- تقارير أرباح شركة سيسكو (CSCO) الذي فاق التوقعات، وتفاؤل الشركة بمستقبل أدائها.

- بيان العمالة الشهري الذي أشار إلى ازدياد عدد الوظائف بواقع 126 ألف وظيفة في شهر أكتوبر وتراجع نسبة البطالة من 6.1% الى 6%.

http://stockhunter.jeeran.com/nov10indx.gif

هذا الأسبوع
يتساءل المستثمرون عما اذا سيكون أحد الأرقام أو الأخبار الاقتصادية المرتقبة هذا الأسبوع كفيلاً برفع أسواق الأسهم في الأيام القادمة، بعد أن فشل في ذلك بيان العمالة الايجابي يوم الجمعة. وستشهد الأيام القادمة صدور أرباح العديد من شركات قطاع التجزئة للربع الثالث من العام الجاري، وأهمها شركة وال مارت (WMT) التي ستعلن أرباحها صباح الخميس. كما ستصدر يومي الخميس والجمعة مجموعة من الأرقام الاقتصادية أهمها:
- رقم مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر، ويتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.1%.
- رقم البطالة الأسبوعي (Jobless Claims)، وسيترقبه المستثمر ليرى ما إذا سيحافظ على الأداء الجيد الذي أبداه الأسبوع الماضي.
http://stockhunter.jeeran.com/nov10nos.gif

تطلعات
ليس من الصعب علينا هذه الأيام أن نجد مبررات لارتفاع أسواق الأسهم. فالأرقام الاقتصادية قوية وتفوق مستويات لم نشهدها منذ زمن طويل، وأرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري أعلى بـ20% من قيمتها في الربع نفسه من العام الماضي. ولكن المؤشرات تبدو عالقة، وكأنها اصطدمت بسقف لا يمكنها اختراقه. فهي لم ترتفع رغم تدني نسبة البطالة ونمو الاقتصاد بواقع 7.2% في الربع الثالث. وبات من الواضح الآن أن المستثمر قرر عدم الشراء حتى تثبت له استمرارية البيانات الأيجابية ومتانتها. فإذا تبين له أن التعافي الحالي لن يدوم طويلاً، عمد إلى البيع الحاد وأخذ الأرباح دون تردد.