ADEEB
07-11-2003, Fri 4:30 AM
أصدر مركز بخيت للاستشارات المالية [WWW.BFASaudi.COM] تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس 6 نـوفمـبر 2003:
استطاعت الأسهم القيادية الكبرى أن تدفع سوق الأسهم السعودي إلى الارتفاع هذا الأسبوع لتعوض جزءاً من خسائرها خلال الأسابيع الأربعة الماضية، والتي تراجع السوق خلالها بنسبة 8.1% من قيمته، وهو ما دفع المستثمرين إلى إعادة بناء محافظهم المالية بعد امتصاصهم للنتائج المالية المتراجعة التي أعلنتها بعض الشركات السعودية المساهمة عن الربع الثالث من عام 2003. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بانخفاض مفاجئ في مخزون الولايات المتحدة الأمريكية من وقود التدفئة، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 5 نـوفمـبر مسجلاً 30.3 دولاراً بارتفاع قدره 1.3 دولار أو ما نسبته 4.6% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 6 نـوفمـبر 2003 مسجلاً 4074.89 نقطة بارتفاع نسبته 1.8% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 61.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 8.9 بليون ريال مقابل 8.1 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "شركة المواشي المكيرش المتحدة" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 16%، تلاها أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 14% ثم أسهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" بنسبة 12%.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 61 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 6 شركات، واستقرت أسعار أسهم شركتين. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "شركة الأسمدة العربية السعودية" و "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 10.8% و 3.1% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "البنك السعودي الأمريكي" و "البنك السعودي البريطاني" بنسبة 0.2% و 0.2% على التوالي.
توقعات الأسبوع المقبل:
يبدو أن سوق الأسهم السعودي بحاجة إلى محفزات إيجابية جديدة تمكنه من متابعة مسيرته الإيجابية للسنة الرابعة على التوالي وذلك في ظل الظروف الاقتصادية القوية التي تعيشها المملكة. وتتجه الأنظار إلى الإعلان القريب عن الميزانية العامة للدولة والتي يتوقع أن تحقق فائضاً كبيراً هذا العام
استطاعت الأسهم القيادية الكبرى أن تدفع سوق الأسهم السعودي إلى الارتفاع هذا الأسبوع لتعوض جزءاً من خسائرها خلال الأسابيع الأربعة الماضية، والتي تراجع السوق خلالها بنسبة 8.1% من قيمته، وهو ما دفع المستثمرين إلى إعادة بناء محافظهم المالية بعد امتصاصهم للنتائج المالية المتراجعة التي أعلنتها بعض الشركات السعودية المساهمة عن الربع الثالث من عام 2003. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بانخفاض مفاجئ في مخزون الولايات المتحدة الأمريكية من وقود التدفئة، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 5 نـوفمـبر مسجلاً 30.3 دولاراً بارتفاع قدره 1.3 دولار أو ما نسبته 4.6% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 6 نـوفمـبر 2003 مسجلاً 4074.89 نقطة بارتفاع نسبته 1.8% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 61.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 8.9 بليون ريال مقابل 8.1 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "شركة المواشي المكيرش المتحدة" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 16%، تلاها أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 14% ثم أسهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" بنسبة 12%.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 61 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 6 شركات، واستقرت أسعار أسهم شركتين. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "شركة الأسمدة العربية السعودية" و "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 10.8% و 3.1% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "البنك السعودي الأمريكي" و "البنك السعودي البريطاني" بنسبة 0.2% و 0.2% على التوالي.
توقعات الأسبوع المقبل:
يبدو أن سوق الأسهم السعودي بحاجة إلى محفزات إيجابية جديدة تمكنه من متابعة مسيرته الإيجابية للسنة الرابعة على التوالي وذلك في ظل الظروف الاقتصادية القوية التي تعيشها المملكة. وتتجه الأنظار إلى الإعلان القريب عن الميزانية العامة للدولة والتي يتوقع أن تحقق فائضاً كبيراً هذا العام