suliman
02-11-2003, Sun 11:45 AM
الطلب على الاسمنت يواصل ارتفاعه ويقترب من 17مليون طن بنهاية الربع الثالث من 2003م
كتب - خالد العويد:
أوضح البيان الرسمي لشركات الاسمنت استمرار ارتفاع الطلب على مادة الاسمنت في العام الحالي، حيث زاد حجم الطلب على مادة الاسمنت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2003م بنسبة 10.1% ليصل إلى "16998" ألف طن مقارنة مع "15432" ألف طن خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأوضحت الاحصائيات تناقص المخزون لدى الشركات في الربع الثالث من العام الحالي 2003م حيث انخفضت كميات الكلينكر لدى الشركات بنسبة 26.4% وصولا إلى "4750" ألف طن مقارنة مع "6457" ألف طن.
وتشير البيانات الى ان انتاج الاسمنت زاد لدى الشركات الثماني بنسبة 4.6% ليصل إلى "18354" ألف طن. اما الانتاج من الكلينكر فقد ارتفع بنسبة 6.5% ليصل إلى "16536" ألف طن.
وتوضح الاحصائيات تناقص حجم التصدير لدى الشركات ويعود سبب ذلك إلى الطلب المحلي وضعف العائد المادي من التصدير الأمر الذي جعل الشركات توجه طاقتها للسوق المحلي. وقد انخفض حجم تصدير مادة الكلينكر بنسبة 62.5% ليصل إلى "687" ألف طن مقابل "1834" ألف طن وانخفض التصدير من مادة الاسمنت بنسبة 29.3% ليصل إلى "1501" ألف طن مقابل "2124" ألف طن. تجدر الاشارة الى ان تصدير الاسمنت والكلينكر يتركز بصورة كبيرة لدى شركة الاسمنت السعودية بلا منازع وتأتي في المرتبة الثانية اسمنت السعودية. ويعتبر النمو القوي في الاستهلاك المحلي للاسمنت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2003م مؤشرا واضحا على تحسن كبير في نشاطات الإنشاءات، حيث يتواصل انفاق الدولة على بعض مشاريع البنية التحتية الاساسية، وفي ذات الوقت يتوصل نشاط المستثمرين من القطاع الخاص في بناء الفلل والمراكز التجارية الجديدة بالمملكة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع الإنشاء والتشغيل والصيانة في قطاعات الصناعة والطاقة وتنمية المناطق الحضرية والنقل والاتصالات والصحة والمباني السكنية والتجارية. وتبدو الآفاق المتوقعة لقطاع الإنشاء السعودي على المدى القريب أكثر إشراقا مما كان عليه الوضع قبل عدة سنو
ات، حينما خفضت الدولة الانفاق الرأسمالي على المشاريع الجديدة نتيجة لترشيد الانفاق بالميزانية خــــــلال تـــلك الفتــــرة.
كتب - خالد العويد:
أوضح البيان الرسمي لشركات الاسمنت استمرار ارتفاع الطلب على مادة الاسمنت في العام الحالي، حيث زاد حجم الطلب على مادة الاسمنت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2003م بنسبة 10.1% ليصل إلى "16998" ألف طن مقارنة مع "15432" ألف طن خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأوضحت الاحصائيات تناقص المخزون لدى الشركات في الربع الثالث من العام الحالي 2003م حيث انخفضت كميات الكلينكر لدى الشركات بنسبة 26.4% وصولا إلى "4750" ألف طن مقارنة مع "6457" ألف طن.
وتشير البيانات الى ان انتاج الاسمنت زاد لدى الشركات الثماني بنسبة 4.6% ليصل إلى "18354" ألف طن. اما الانتاج من الكلينكر فقد ارتفع بنسبة 6.5% ليصل إلى "16536" ألف طن.
وتوضح الاحصائيات تناقص حجم التصدير لدى الشركات ويعود سبب ذلك إلى الطلب المحلي وضعف العائد المادي من التصدير الأمر الذي جعل الشركات توجه طاقتها للسوق المحلي. وقد انخفض حجم تصدير مادة الكلينكر بنسبة 62.5% ليصل إلى "687" ألف طن مقابل "1834" ألف طن وانخفض التصدير من مادة الاسمنت بنسبة 29.3% ليصل إلى "1501" ألف طن مقابل "2124" ألف طن. تجدر الاشارة الى ان تصدير الاسمنت والكلينكر يتركز بصورة كبيرة لدى شركة الاسمنت السعودية بلا منازع وتأتي في المرتبة الثانية اسمنت السعودية. ويعتبر النمو القوي في الاستهلاك المحلي للاسمنت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2003م مؤشرا واضحا على تحسن كبير في نشاطات الإنشاءات، حيث يتواصل انفاق الدولة على بعض مشاريع البنية التحتية الاساسية، وفي ذات الوقت يتوصل نشاط المستثمرين من القطاع الخاص في بناء الفلل والمراكز التجارية الجديدة بالمملكة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع الإنشاء والتشغيل والصيانة في قطاعات الصناعة والطاقة وتنمية المناطق الحضرية والنقل والاتصالات والصحة والمباني السكنية والتجارية. وتبدو الآفاق المتوقعة لقطاع الإنشاء السعودي على المدى القريب أكثر إشراقا مما كان عليه الوضع قبل عدة سنو
ات، حينما خفضت الدولة الانفاق الرأسمالي على المشاريع الجديدة نتيجة لترشيد الانفاق بالميزانية خــــــلال تـــلك الفتــــرة.