ghenaim
26-10-2003, Sun 5:38 AM
السوق يتجاهل أرباح الاتصالات ويواصل تراجعه وسط حالة إحباط من المتعاملين
فشلت الأرباح الكبيرة التي اعلنتها شركة الاتصالات في ايقاف تراجع سوق الأسهم المحلية حيث تجاهلها السوق واستمر في انخفاضه الذي شمل الغالبية الكبرى من شركات السوق. وكانت التوقعات تشير إلى احتمالية أن تنهض النتائج المبهرة التي سجلتها الاتصالات والتي اعلنت بعد اغلاق الخميس الماضي بسوق الأسهم وترفع معنويات المتعاملين لكن أي من هذا لم يحدث سوى لبضع دقائق عند افتتاح السوق أمس حيث ارتفعت الأسعار لمدة قصيرة ثم عادت لتهبط دون مستويات الافتتاح مخلفة وراءها حالة احباط لدى المتعاملين من أداء السوق الذي رفض كل الميزانيات الايجابية وفضل التراجع.
ويعاني السوق حالياً من ضعف في اتجاه الشراء، كما انه لا يشهد كميات بيع مؤثرة إذ إن كميات التعامل تميل إلى الانحسار ولم يتم أمس سوى تداول 8.3ملايين سهم موزعة على 9391صفقة تصل قيمتها إلى 1.9مليار ريال ويمكن عرض التداول كما يلي:
< البنـوك
شهدت جميع البنوك تعاملات بسيطة حيث احتفظ متعاملوها بأسهمهم على ان يبيعوها بالأسعار الحالية التي تعد منخفضة قطعاً على مؤشرات السوق ويعد اداء البريطاني الأفضل حيث ارتفع في احدى الفترات إلى سعر 437ريالا كحد أعلى.
< الصناعة
واصلت سابك اداءها الضعيف واستمرت في هبوطها الذي لا يتواكب مع نتائجها الأخيرة وسجل سهمها ادنى سعر بلغ 301ريال وسجلت تراجعات للكثير من الشركات من بينها نزول التصنيع والأسمدة والغاز.
< الأسـمنت
الملاحظ قلة التداول على جميع الأسهم كما حدث في البنوك ويعود السبب في ذلك إلى رغبة ملاك الأسهم في الاحتفاظ بها على بيعها بأسعار متدنية خاصة اننا نقترب من نهاية العام حيث توزيعات الأرباح على المساهمين.
< الخـدمات
انخفضت الغالبية الكبرى من شركات الخدمات ولاتزال التعمير الأكثر تداولا ويتم تداولها بتماسك وقريبة من سعر 90ريالا ويترقب متعاملوها نتائجها التي يتوقع اعلانها في اليومين القادمين ومن أهم التعاملات ارتفاع مكة قليلا إلى 313ريالا بعد هبوطها الحاد.
< الكهـرباء
على الرغم من الضغوطات البيعية على السوق بشكل عام فقد واصلت الكهرباء محافظتها على مستوى التسعينات واغلقت بسعر 91ريالا.
< الاتصـالات
اغلقت الاتصالات مرتفعة ولكن دون المتوقع ولم يخدم السوق نتائجها بسبب تراجعه في هذه الايام حيث تراجعت بشكل سريع من أعلى نقطة شراء سجلتها وهي 417ريالا.
< الزراعــة
تركز التعامل على القصيم وجازان واغلقت متراجعتين دون الافتتاح.
فشلت الأرباح الكبيرة التي اعلنتها شركة الاتصالات في ايقاف تراجع سوق الأسهم المحلية حيث تجاهلها السوق واستمر في انخفاضه الذي شمل الغالبية الكبرى من شركات السوق. وكانت التوقعات تشير إلى احتمالية أن تنهض النتائج المبهرة التي سجلتها الاتصالات والتي اعلنت بعد اغلاق الخميس الماضي بسوق الأسهم وترفع معنويات المتعاملين لكن أي من هذا لم يحدث سوى لبضع دقائق عند افتتاح السوق أمس حيث ارتفعت الأسعار لمدة قصيرة ثم عادت لتهبط دون مستويات الافتتاح مخلفة وراءها حالة احباط لدى المتعاملين من أداء السوق الذي رفض كل الميزانيات الايجابية وفضل التراجع.
ويعاني السوق حالياً من ضعف في اتجاه الشراء، كما انه لا يشهد كميات بيع مؤثرة إذ إن كميات التعامل تميل إلى الانحسار ولم يتم أمس سوى تداول 8.3ملايين سهم موزعة على 9391صفقة تصل قيمتها إلى 1.9مليار ريال ويمكن عرض التداول كما يلي:
< البنـوك
شهدت جميع البنوك تعاملات بسيطة حيث احتفظ متعاملوها بأسهمهم على ان يبيعوها بالأسعار الحالية التي تعد منخفضة قطعاً على مؤشرات السوق ويعد اداء البريطاني الأفضل حيث ارتفع في احدى الفترات إلى سعر 437ريالا كحد أعلى.
< الصناعة
واصلت سابك اداءها الضعيف واستمرت في هبوطها الذي لا يتواكب مع نتائجها الأخيرة وسجل سهمها ادنى سعر بلغ 301ريال وسجلت تراجعات للكثير من الشركات من بينها نزول التصنيع والأسمدة والغاز.
< الأسـمنت
الملاحظ قلة التداول على جميع الأسهم كما حدث في البنوك ويعود السبب في ذلك إلى رغبة ملاك الأسهم في الاحتفاظ بها على بيعها بأسعار متدنية خاصة اننا نقترب من نهاية العام حيث توزيعات الأرباح على المساهمين.
< الخـدمات
انخفضت الغالبية الكبرى من شركات الخدمات ولاتزال التعمير الأكثر تداولا ويتم تداولها بتماسك وقريبة من سعر 90ريالا ويترقب متعاملوها نتائجها التي يتوقع اعلانها في اليومين القادمين ومن أهم التعاملات ارتفاع مكة قليلا إلى 313ريالا بعد هبوطها الحاد.
< الكهـرباء
على الرغم من الضغوطات البيعية على السوق بشكل عام فقد واصلت الكهرباء محافظتها على مستوى التسعينات واغلقت بسعر 91ريالا.
< الاتصـالات
اغلقت الاتصالات مرتفعة ولكن دون المتوقع ولم يخدم السوق نتائجها بسبب تراجعه في هذه الايام حيث تراجعت بشكل سريع من أعلى نقطة شراء سجلتها وهي 417ريالا.
< الزراعــة
تركز التعامل على القصيم وجازان واغلقت متراجعتين دون الافتتاح.