ناصر سالم
25-10-2003, Sat 7:25 AM
المؤشر الأسبوعي يفقد 108 نقاط
قوة بيع ناتجة عن استمرارية العروض بأحجام مختلفة وتقليص الطلبات
* تحليل أحمد حامد الحجيري:
تدنى أداء السوق خلال الاسبوع الماضي متأثراً بنتائج الشركات المعلنة أثناء التعاملات اليومية في تحجيم ملحوظ لقوة التداولات التي صاحبتها كميات بيع عقب الكشف عن الأرباح بشكل مباشر في جميع الشركات مما أدى إلى تجاوب سلبي مع نتائجها بغض النظر عن حجم الأرباح وقوتها الأمر الذي يبين أن السواد الأعظم من رواد السوق هم في الواقع مضاربون ويشكل ذلك نسبة كبيرة من أصحاب القرار ورؤوس الأموال الضخمة ويكون من الطبيعي أن تتحرك قوى السوق باتجاهات مختلفة وحادة في عمليات البيع والشراء بعد الضغط بكميات عرض مستقصدة أو غير مقصودة وتتمركز في أغلبها على أسهم الثقل وذات العوائد حتى تتوفر أسعار الطلب وقبولها للارتفاع الداعم ليأخذ وضع قفزات واضحة تقلص جزءاً من حجم خسائر البيع ولكن الملاحظ أن السبب في سلبية إقفال المؤشر هو انخفاض فترة الطلبات وتمديد العروض لتأخذ كميات التنفيذ دوافع بيعية تقيد مدة الارتفاع في فترة وجيزة.
تبين ذلك من خلال سيطرة سهم الكهرباء على نشاط الكميات بحجم 2 ،16 مليون سهم وانخفضت قيمة سهمها 15 ،5% بتدرج استمرارية الهبوط حتى بلغت 92 ريالاً بعد أن كشفت عن صافية ربحيتها البالغة 876 مليون ريال عن الربع الثالث، كما قاد سهم سابك قائمة نشاط القيمة ب 233 ،2 مليون ريال منفذة 1 ،7 ملايين سهم متراجعة بعد إعلان أرباحها التي قدرت 4755 مليون ريال للتسعة أشهر من العام الحالي بزيادة 133% وبلغ معدل الانخفاض أثناء تداولها الاسبوع الماضي 20 ،5% لتصل إلى 75 ،309 ريالات، ويشكل سهما الكهرباء وسابك قوة هبوط مؤثرة في تحركات السوق بعد أن أظهرت القوائم المالية للربع الثالث والتي كانت صدمة غير متوقعة للمتداولين بمخالفتها لرؤيتهم الايجابية بمعدلات ربحية أكبر من النسب المعلنة.
وشهد قطاع البنوك انخفاضاً يقوده السعودي الأمريكي بتدنيه 30 ،4% إلى 373 ريالاً بكمية 319 ألف سهم وسجل السعودي الفرنسي النسبة الوحيدة في قطاع المصارف المرتفعة 77 ،0% صاعداً إلى 395 ريالاً.
وقيدت المصافي أعلى نسبة على مستوى القطاع الصناعي بمعدل 68 ،2% مقفلة على 5 ،171 ريالاً.
وهبط قطاع الاسمنت بقيادة تبوك 98 ،2% مغلقة 179ريالاً وعكس اسمنت السعودية بانفراده الاتجاه بتحسنه 91 ،0% وأقفل 333 ريالاً.
كذلك ارتفاع النقل البحري من بين قطاع الخدمات بنسبة 57 ،0% إلى 5 ،88 ريالاً ليأخذ شكل التجاوب الايجابي مع ما حققه في الربع الثالث بعد ان بلغ صافي ربحه 132 مليون ريال.
وارتفع أداء القطاع الزراعي بعد ان تقدمت نادك قائمة الارتفاع بمعدل 68 ،4% إلى 75 ،72 ريالاً.
وتحركت الاتصالات بنشاطها السعري البالغ 460 ،1 مليون ريال وأغلقت بركودها في نهاية تعاملات الاسبوع على 403 ريالات قبل اعلان أرباحها التاريخية بعد اغلاق تعاملات يوم الخميس ليبقى أثرها المنتظر في تحريك تداولات بداية الاسبوع المقبل.
وبلغ انخفاض المؤشر الاسبوعي 108 نقاط بنسبة تغيير 58 ،2% ليقفل على 4078 نقطة في الوقت الذي نفذ فيه 1 ،70 مليون سهم بقيمة نقدية 378 ،9 ملايين ريال.
قوة بيع ناتجة عن استمرارية العروض بأحجام مختلفة وتقليص الطلبات
* تحليل أحمد حامد الحجيري:
تدنى أداء السوق خلال الاسبوع الماضي متأثراً بنتائج الشركات المعلنة أثناء التعاملات اليومية في تحجيم ملحوظ لقوة التداولات التي صاحبتها كميات بيع عقب الكشف عن الأرباح بشكل مباشر في جميع الشركات مما أدى إلى تجاوب سلبي مع نتائجها بغض النظر عن حجم الأرباح وقوتها الأمر الذي يبين أن السواد الأعظم من رواد السوق هم في الواقع مضاربون ويشكل ذلك نسبة كبيرة من أصحاب القرار ورؤوس الأموال الضخمة ويكون من الطبيعي أن تتحرك قوى السوق باتجاهات مختلفة وحادة في عمليات البيع والشراء بعد الضغط بكميات عرض مستقصدة أو غير مقصودة وتتمركز في أغلبها على أسهم الثقل وذات العوائد حتى تتوفر أسعار الطلب وقبولها للارتفاع الداعم ليأخذ وضع قفزات واضحة تقلص جزءاً من حجم خسائر البيع ولكن الملاحظ أن السبب في سلبية إقفال المؤشر هو انخفاض فترة الطلبات وتمديد العروض لتأخذ كميات التنفيذ دوافع بيعية تقيد مدة الارتفاع في فترة وجيزة.
تبين ذلك من خلال سيطرة سهم الكهرباء على نشاط الكميات بحجم 2 ،16 مليون سهم وانخفضت قيمة سهمها 15 ،5% بتدرج استمرارية الهبوط حتى بلغت 92 ريالاً بعد أن كشفت عن صافية ربحيتها البالغة 876 مليون ريال عن الربع الثالث، كما قاد سهم سابك قائمة نشاط القيمة ب 233 ،2 مليون ريال منفذة 1 ،7 ملايين سهم متراجعة بعد إعلان أرباحها التي قدرت 4755 مليون ريال للتسعة أشهر من العام الحالي بزيادة 133% وبلغ معدل الانخفاض أثناء تداولها الاسبوع الماضي 20 ،5% لتصل إلى 75 ،309 ريالات، ويشكل سهما الكهرباء وسابك قوة هبوط مؤثرة في تحركات السوق بعد أن أظهرت القوائم المالية للربع الثالث والتي كانت صدمة غير متوقعة للمتداولين بمخالفتها لرؤيتهم الايجابية بمعدلات ربحية أكبر من النسب المعلنة.
وشهد قطاع البنوك انخفاضاً يقوده السعودي الأمريكي بتدنيه 30 ،4% إلى 373 ريالاً بكمية 319 ألف سهم وسجل السعودي الفرنسي النسبة الوحيدة في قطاع المصارف المرتفعة 77 ،0% صاعداً إلى 395 ريالاً.
وقيدت المصافي أعلى نسبة على مستوى القطاع الصناعي بمعدل 68 ،2% مقفلة على 5 ،171 ريالاً.
وهبط قطاع الاسمنت بقيادة تبوك 98 ،2% مغلقة 179ريالاً وعكس اسمنت السعودية بانفراده الاتجاه بتحسنه 91 ،0% وأقفل 333 ريالاً.
كذلك ارتفاع النقل البحري من بين قطاع الخدمات بنسبة 57 ،0% إلى 5 ،88 ريالاً ليأخذ شكل التجاوب الايجابي مع ما حققه في الربع الثالث بعد ان بلغ صافي ربحه 132 مليون ريال.
وارتفع أداء القطاع الزراعي بعد ان تقدمت نادك قائمة الارتفاع بمعدل 68 ،4% إلى 75 ،72 ريالاً.
وتحركت الاتصالات بنشاطها السعري البالغ 460 ،1 مليون ريال وأغلقت بركودها في نهاية تعاملات الاسبوع على 403 ريالات قبل اعلان أرباحها التاريخية بعد اغلاق تعاملات يوم الخميس ليبقى أثرها المنتظر في تحريك تداولات بداية الاسبوع المقبل.
وبلغ انخفاض المؤشر الاسبوعي 108 نقاط بنسبة تغيير 58 ،2% ليقفل على 4078 نقطة في الوقت الذي نفذ فيه 1 ،70 مليون سهم بقيمة نقدية 378 ،9 ملايين ريال.