ah111
22-10-2003, Wed 12:56 PM
سجل مؤشر بورصة الأسهم الأرجنتينية الرئيسية أعلى مستوى له منذ افتتاحها عام 1986.
وأغلق مؤشر ميرفال بارتفاع 2.8 بالمئة ليسجل 902.8 نقطة متخطيا بذلك الرقم السابق الذي سجلته البورصة في عام 1992 والذي كان قد وصل إلى 900.3.
وقد ارتفعت الأسهم الأرجنتينية بأكثر من 70 بالمئة هذا العام وذلك بعد التدهور الاقتصادي الذي شهدته البلاد في عام 2002. لكن هناك حالة من القلق من قبل بعض المحللين الذين يراقبون الاقتصاد الأرجنتيني خشية أن يعود إلى التقلبات.
انتعاش
وشهد الاقتصاد الأرجنتيني انتعاشا هذا العام بعد أن ساءت سمعته الأعوام الأخيرة بسبب الكوارث والكساد.
وقد زاد الاقتصاد بمعدل 6.6 بالمئة في النصف الأول من هذا العام ومن المتوقع أن ينمو بمعدل أكبر بالنسبة للعام ككل.
وشعر المستثمرون بالارتياح في سبتمبر عندما توصل الرئيس نيستور كيرشنر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي حول قرض جديد مهم بالنسبة للبلاد.
وتعني هذه الاتفاقية أن الأرجنتين ستضطر فقط لدفع فوائد على قرض مقداره 21 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة كي تتمكن من تركيز جهودها في الانتعاش الاقتصادي.
ورحب المستثمرون بجهود كل من الرئيس كيرشنر ووزير الاقتصاد روبرتو لافانا منذ الانتخابات في أبريل والرامية إلى اخراج البلاد من مستنقع التدهور الاقتصادي.
لكن هناك قلقا بشأن عمق الاصلاحات التي تمت حيث يخشى البعض من عدم كفاية التغيرات لتجنب انهيار آخر.
وكانت الأرجنتين قد تعرضت لتقلبات اقتصادية من قبل، تمثلت في التضخم الذي أصاب البلاد في أوائل التسعينات خلال رئاسة كارلوس منعم في دورته الأولى لكنه تدهور بشكل كبير خلال دورته الثانية.
وأجبر الانفاق المرتفع الأرجنتين على الدخول في ديون تعد الأكبر من نوعها في أواخر عام 2001 عندما رفضت تسديد القروض التي يصل مجموعها إلى 140 مليار دولار.
وتحمل الشعب وطأة المعاناة التي تسببت فيها الاجراءات الاقتصادية البائسة بما فيها خفض قيمة البيزو وعدم القدرة على سحب المدخرات من البنوك.
ولايزال الفقر متفشيا بينما ينتظر الشعب التحسن حتى يشعر به رجل الشارع الأرجنتني.
وكسب البيزو حوالي 18 بالمئة حتى الآن مقابل الدولار هذا العام لكنه لايزال عند 65 بالمئة ليسجل معدلا أقل من الذي سجله في فترة خفض قيمته في يناير 2002.
وأغلق مؤشر ميرفال بارتفاع 2.8 بالمئة ليسجل 902.8 نقطة متخطيا بذلك الرقم السابق الذي سجلته البورصة في عام 1992 والذي كان قد وصل إلى 900.3.
وقد ارتفعت الأسهم الأرجنتينية بأكثر من 70 بالمئة هذا العام وذلك بعد التدهور الاقتصادي الذي شهدته البلاد في عام 2002. لكن هناك حالة من القلق من قبل بعض المحللين الذين يراقبون الاقتصاد الأرجنتيني خشية أن يعود إلى التقلبات.
انتعاش
وشهد الاقتصاد الأرجنتيني انتعاشا هذا العام بعد أن ساءت سمعته الأعوام الأخيرة بسبب الكوارث والكساد.
وقد زاد الاقتصاد بمعدل 6.6 بالمئة في النصف الأول من هذا العام ومن المتوقع أن ينمو بمعدل أكبر بالنسبة للعام ككل.
وشعر المستثمرون بالارتياح في سبتمبر عندما توصل الرئيس نيستور كيرشنر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي حول قرض جديد مهم بالنسبة للبلاد.
وتعني هذه الاتفاقية أن الأرجنتين ستضطر فقط لدفع فوائد على قرض مقداره 21 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة كي تتمكن من تركيز جهودها في الانتعاش الاقتصادي.
ورحب المستثمرون بجهود كل من الرئيس كيرشنر ووزير الاقتصاد روبرتو لافانا منذ الانتخابات في أبريل والرامية إلى اخراج البلاد من مستنقع التدهور الاقتصادي.
لكن هناك قلقا بشأن عمق الاصلاحات التي تمت حيث يخشى البعض من عدم كفاية التغيرات لتجنب انهيار آخر.
وكانت الأرجنتين قد تعرضت لتقلبات اقتصادية من قبل، تمثلت في التضخم الذي أصاب البلاد في أوائل التسعينات خلال رئاسة كارلوس منعم في دورته الأولى لكنه تدهور بشكل كبير خلال دورته الثانية.
وأجبر الانفاق المرتفع الأرجنتين على الدخول في ديون تعد الأكبر من نوعها في أواخر عام 2001 عندما رفضت تسديد القروض التي يصل مجموعها إلى 140 مليار دولار.
وتحمل الشعب وطأة المعاناة التي تسببت فيها الاجراءات الاقتصادية البائسة بما فيها خفض قيمة البيزو وعدم القدرة على سحب المدخرات من البنوك.
ولايزال الفقر متفشيا بينما ينتظر الشعب التحسن حتى يشعر به رجل الشارع الأرجنتني.
وكسب البيزو حوالي 18 بالمئة حتى الآن مقابل الدولار هذا العام لكنه لايزال عند 65 بالمئة ليسجل معدلا أقل من الذي سجله في فترة خفض قيمته في يناير 2002.