أبوعبدالحكيم
04-05-2002, Sat 6:20 AM
أوضح المهندس سعد بن ظافر القحطاني مدير عام القطاع الأوسط بشركة الاتصالات أن دخول شركة الاتصالات سوق الأسهم السعودية إلى التأثير الفوري على هذا السوق وتوقع المهندس القحطاني في تصريح لـ "الرياض" بأن يصل مؤشر الأسهم السعودية مستوى عاليا قد يتجاوز 3500نقطة وقال: لقد تم إعلان النتائج المالية لشركة الاتصالات السعودية توطئة لطرح أسهمها للاكتتاب العام. وقد جاء هذا الإعلان تتويجاً لجهد دؤوب تواصل منذ تخصيص الشركة قبل ما يقارب الأربع سنوات كانت عامرة بالنشاطات والإنجازات العديدة في كافة الجوانب سواء التشغيلية أو المالية أو الفنية.
لقد كان لزاماً على القيادات العليا بشركة الاتصالات السعودية أن تنهض بهذا القطاع الذي ظل لسنوات عديدة يرضخ تحت الإجراءات الروتينية ويعاني نقصاً كمياً ونوعياً في الخدمات، فعلى سبيل المثال كانت خدمات الهاتف الجوال معدومة وخدمات المعلومات شبه معدومة وكوابل الألياف البصرية التي تربط المدن ببعضها وتربط المواقع داخل المدن أيضاً شبه معدومة علاوة على الحاجة الملحة لإعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للشركة ليوازي الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات من الناحية التشغيلية والإدارية والتخصصية في كافة المجالات مثل الأنظمة المالية والتجارية.
وكذلك كان تحديد أصول الشركة الثابتة من مبان وأجهزة ومقاسم وخلافه وتقييمها من الأعمال الهامة والتحديات الكبيرة التي تصدت لها الشركة وأنجزتها بكفاءة عالية من خلال بذل جهود خارقة قامت بها فرق العمل التي تم تكوينها لهذا الغرض في كل مناطق المملكة وشملت تلك الجهود إحصاء كافة معدات ومقاسم وأجهزة الاتصالات بكافة أنواعها علاوة على المباني والأراضي المملوكة للشركة بكل قرية وهجرة ومدينة وطريق، في زمن قياسي وباتباع أسلوب عمل موحد كفل دقة المعلومات وأمكن بعدها وضع القوائم المالية للشركة.
لقد كان التوجه الاستراتيجي لشركة الاتصالات السعودية هو تقديم أفضل الخدمات التقنية والخدمات المميزة لعملائها، وقد انعكس هذا على الأداء المالي للشركة، حيث بلغت نسبة النمو في الايراد 17% بعد أن زادت خطوط الهاتف الثابت بنسبة 9% والهاتف الجوال بنسبة 84% وخدمات المعلومات بنسبة 3% ،وذلك خلال عام 2001م مقارنة بالعام 2000م، وفي نفس الوقت كان هنالك انخفاض في تكاليف التشغيل كنسبة من الإيراد من 8% في العام 2000م إلى 3% عام 2001م. ويعد هذا مؤشراً جيداً يدل على مقدرة الشركة على تخفيض التكاليف التشغيلية بمرونة جيدة مما يضعها في موقف يمكنها من المنافسة في السوق المحلية والإقليمية، وذلك أن التحكم في المصاريف التشغيلية أحد المحاور الرئيسية التي سوف تمكن الشركة من المنافسة بقوة عند فتح السوق وتتيح لها إمكانية توفير خدمات اتصالات بأسعار تنافسية.
والجدير بالذكر أن الوضع المالي القوي للشركة قد انعكس على التدفق النقدي، حيث بلغت نسبة النمو في هذا المجال 38% من إجمالي العمليات التشغيلية. وقد انعكس ذلك على النقد في نهاية الفترة حيث بلغت نسبة الزيادة 59% عام 2001م مقارنة بعام 2000م.
وسوف يؤدي دخول شركة الاتصالات السعودية في سوق الأسهم السعودية إلى التأثير الفوري والمباشر على هذا السوق من خلال اكسابه المزيد من القوة والنشاط وتغيير مجرى التعاملات التي تتم بداخله مما يتوقع معه أن يصل مؤشر أسعار الأسهم مستوى كبيرا جداً قد يتجاوز الـ 3500نقطة. هذا وأود أن أشير إلى أن شركة الاتصالات السعودية من الشركات القلائل على المستوى الإقليمي التي يقوم بإدارتها مواطنون سعوديون سواء في المجالات الإدارية أو الفنية، حيث بلغت نسبة السعودة 86% من إجمالي العاملين بالشركة مما يساهم في إثراء التعاملات المالية في السوق المحلي السعودي ويؤدي إلى زيادة نسبة الانفاق داخل تلك السوق.
لقد كان لزاماً على القيادات العليا بشركة الاتصالات السعودية أن تنهض بهذا القطاع الذي ظل لسنوات عديدة يرضخ تحت الإجراءات الروتينية ويعاني نقصاً كمياً ونوعياً في الخدمات، فعلى سبيل المثال كانت خدمات الهاتف الجوال معدومة وخدمات المعلومات شبه معدومة وكوابل الألياف البصرية التي تربط المدن ببعضها وتربط المواقع داخل المدن أيضاً شبه معدومة علاوة على الحاجة الملحة لإعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للشركة ليوازي الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات من الناحية التشغيلية والإدارية والتخصصية في كافة المجالات مثل الأنظمة المالية والتجارية.
وكذلك كان تحديد أصول الشركة الثابتة من مبان وأجهزة ومقاسم وخلافه وتقييمها من الأعمال الهامة والتحديات الكبيرة التي تصدت لها الشركة وأنجزتها بكفاءة عالية من خلال بذل جهود خارقة قامت بها فرق العمل التي تم تكوينها لهذا الغرض في كل مناطق المملكة وشملت تلك الجهود إحصاء كافة معدات ومقاسم وأجهزة الاتصالات بكافة أنواعها علاوة على المباني والأراضي المملوكة للشركة بكل قرية وهجرة ومدينة وطريق، في زمن قياسي وباتباع أسلوب عمل موحد كفل دقة المعلومات وأمكن بعدها وضع القوائم المالية للشركة.
لقد كان التوجه الاستراتيجي لشركة الاتصالات السعودية هو تقديم أفضل الخدمات التقنية والخدمات المميزة لعملائها، وقد انعكس هذا على الأداء المالي للشركة، حيث بلغت نسبة النمو في الايراد 17% بعد أن زادت خطوط الهاتف الثابت بنسبة 9% والهاتف الجوال بنسبة 84% وخدمات المعلومات بنسبة 3% ،وذلك خلال عام 2001م مقارنة بالعام 2000م، وفي نفس الوقت كان هنالك انخفاض في تكاليف التشغيل كنسبة من الإيراد من 8% في العام 2000م إلى 3% عام 2001م. ويعد هذا مؤشراً جيداً يدل على مقدرة الشركة على تخفيض التكاليف التشغيلية بمرونة جيدة مما يضعها في موقف يمكنها من المنافسة في السوق المحلية والإقليمية، وذلك أن التحكم في المصاريف التشغيلية أحد المحاور الرئيسية التي سوف تمكن الشركة من المنافسة بقوة عند فتح السوق وتتيح لها إمكانية توفير خدمات اتصالات بأسعار تنافسية.
والجدير بالذكر أن الوضع المالي القوي للشركة قد انعكس على التدفق النقدي، حيث بلغت نسبة النمو في هذا المجال 38% من إجمالي العمليات التشغيلية. وقد انعكس ذلك على النقد في نهاية الفترة حيث بلغت نسبة الزيادة 59% عام 2001م مقارنة بعام 2000م.
وسوف يؤدي دخول شركة الاتصالات السعودية في سوق الأسهم السعودية إلى التأثير الفوري والمباشر على هذا السوق من خلال اكسابه المزيد من القوة والنشاط وتغيير مجرى التعاملات التي تتم بداخله مما يتوقع معه أن يصل مؤشر أسعار الأسهم مستوى كبيرا جداً قد يتجاوز الـ 3500نقطة. هذا وأود أن أشير إلى أن شركة الاتصالات السعودية من الشركات القلائل على المستوى الإقليمي التي يقوم بإدارتها مواطنون سعوديون سواء في المجالات الإدارية أو الفنية، حيث بلغت نسبة السعودة 86% من إجمالي العاملين بالشركة مما يساهم في إثراء التعاملات المالية في السوق المحلي السعودي ويؤدي إلى زيادة نسبة الانفاق داخل تلك السوق.