عبد الله محمد
13-10-2003, Mon 9:38 PM
لم يكن مستغربا الهبوط الكبير الذي تعرضت له سوق الا سهم الكويتيه اليوم بخسا رته 136نقطه
وقد يكون بمثا به بدايه لدوره التصحيح التي تا خرت كثيرا الكويت (رويترز) - منيت الاسهم الكويتية يوم الاثنين بأكبر خسارة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في غياب أي أنباء إيجابية وذلك بعد انتعاش رفع مؤشر البورصة لمستويات قياسية على نحو شبه يومي.
وانخفض مؤشر الاسهم الكويتية المؤلف من أسهم نحو مئة شركة كبرى 136.10 نقطة أي بنسبة 3.03 في المئة إلى 4358.20 نقطة فيما باع مستثمرون أسهم بنوك وشركات استثمار وشركات في قطاعات العقارات والصناعة والخدمات.
وقال علي الوهبي من الوسيط للسمسرة "كان من المفترض ان تشهد السوق حركة تصحيح نزولية في وقت سابق (من هذا الشهر) اثر صعودها القوي إلا أن ذلك تأخر عندما أصدرت الشركات أنباء ايجابية بشأن الايرادات أو الفوز بعقود بشكل شبه يومي."
وتابع "لكن اليوم لم تعلن أنباء من هذا النوع فنزلت الاسهم."
ومن الانباء الايجابية في الآونة الاخيرة تسجيل أرباح قياسية في أول تسعة أشهر من هذا العام في مؤسسات مثل بنك الكويت الوطني وعقود جديدة لشركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمد وتشغيل شبكتين للهواتف المحمولة في جنوب وشمال العراق على التوالي.
وانخفضت أسهم بنك الكويت الوطني 1.45 في المئة إلى 1.36 دينار بينما انخفض سهم شركة الاتصالات المتنقلة 0.55 في المئة إلى 3.60 دينار والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة 2.88 في المئة إلى 2.02 دينار. وكانت الاسهم الثلاثة قد سجلت ارتفاعا حادا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم تمن ثاني أكبر بورصة في العالم العربي بمثل هذه الخسارة منذ تراجعها 3.53 في المئة في الأول من يوليو تموز. وتراجع 78 سهما فيما أرتفع سبعة. أما بقية الاسهم فلم يجر عليها تداول أو استقرت عند مستوى إغلاقها يوم الاحد حين تراجع المؤشر 16 نقطة.
وكانت السوق معرضة لانخفاض كبير بعد أن بلغ المؤشر أعلى مستوى له على الاطلاق عند 4531.90 نقطة في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وارتفعت الاسهم بفضل توقعات بنتائج قوية من الشركات وسط تكهنات بفوز الشركات الكويتية بنصيب من كعكة إعادة بناء العراق وآمال بتحقق استقرار اقليمي. كما ساهم في الصعود ارتفاع أسعار النفط التي تعزز ايرادات الحكومة.
وارتفع سهم شركة لؤلؤة الكويت العقارية تسعة بالمئة إلى 250 فلسا وبيت الاستثمار الكويتي 8.62 في المئة إلى 265 فلسا في ثالث أيام التداول في البورصة هذا الاسبوع.
من هيثم حدادين
وقد يكون بمثا به بدايه لدوره التصحيح التي تا خرت كثيرا الكويت (رويترز) - منيت الاسهم الكويتية يوم الاثنين بأكبر خسارة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في غياب أي أنباء إيجابية وذلك بعد انتعاش رفع مؤشر البورصة لمستويات قياسية على نحو شبه يومي.
وانخفض مؤشر الاسهم الكويتية المؤلف من أسهم نحو مئة شركة كبرى 136.10 نقطة أي بنسبة 3.03 في المئة إلى 4358.20 نقطة فيما باع مستثمرون أسهم بنوك وشركات استثمار وشركات في قطاعات العقارات والصناعة والخدمات.
وقال علي الوهبي من الوسيط للسمسرة "كان من المفترض ان تشهد السوق حركة تصحيح نزولية في وقت سابق (من هذا الشهر) اثر صعودها القوي إلا أن ذلك تأخر عندما أصدرت الشركات أنباء ايجابية بشأن الايرادات أو الفوز بعقود بشكل شبه يومي."
وتابع "لكن اليوم لم تعلن أنباء من هذا النوع فنزلت الاسهم."
ومن الانباء الايجابية في الآونة الاخيرة تسجيل أرباح قياسية في أول تسعة أشهر من هذا العام في مؤسسات مثل بنك الكويت الوطني وعقود جديدة لشركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمد وتشغيل شبكتين للهواتف المحمولة في جنوب وشمال العراق على التوالي.
وانخفضت أسهم بنك الكويت الوطني 1.45 في المئة إلى 1.36 دينار بينما انخفض سهم شركة الاتصالات المتنقلة 0.55 في المئة إلى 3.60 دينار والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة 2.88 في المئة إلى 2.02 دينار. وكانت الاسهم الثلاثة قد سجلت ارتفاعا حادا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم تمن ثاني أكبر بورصة في العالم العربي بمثل هذه الخسارة منذ تراجعها 3.53 في المئة في الأول من يوليو تموز. وتراجع 78 سهما فيما أرتفع سبعة. أما بقية الاسهم فلم يجر عليها تداول أو استقرت عند مستوى إغلاقها يوم الاحد حين تراجع المؤشر 16 نقطة.
وكانت السوق معرضة لانخفاض كبير بعد أن بلغ المؤشر أعلى مستوى له على الاطلاق عند 4531.90 نقطة في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وارتفعت الاسهم بفضل توقعات بنتائج قوية من الشركات وسط تكهنات بفوز الشركات الكويتية بنصيب من كعكة إعادة بناء العراق وآمال بتحقق استقرار اقليمي. كما ساهم في الصعود ارتفاع أسعار النفط التي تعزز ايرادات الحكومة.
وارتفع سهم شركة لؤلؤة الكويت العقارية تسعة بالمئة إلى 250 فلسا وبيت الاستثمار الكويتي 8.62 في المئة إلى 265 فلسا في ثالث أيام التداول في البورصة هذا الاسبوع.
من هيثم حدادين