نديم الشاشـة
29-04-2002, Mon 9:22 AM
الشرق الأوسط
كشف النقاب في السعودية امس عن تأسيس مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية «كه .اش.اي» برأسمال مال مدفوع يبلغ 211 مليون دولار ورأسمال مصرح به 400 مليون دولار تتوزع ملكيتها بين كل من الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، ورجل الاعمال المعروف محمد بن عيسى الجابر حيث يملكان حصة 65 في المائة من رأس المال، فيما تتبقى الحصص الباقية على مساهمين اخرين، وتقدر قيمة الاستثمارات التي تديرها المجموعة في منطقة الشرق الاوسط اكثر من مليار دولار تضم 10 مشاريع فندقية وعدد من العقارات التي تتحكم فيها من خلال شركاء محليين، ومن المقرر ان يدير المجموعة مجلس ادارة تنفيذي مكون من الامير الوليد، ومحمد بن عيسى الجابر، وسرمد الذوق الذي تم تعيينه مديرا تنفيذيا لشركة «كه .اش.اي».
وقال الامير الوليد بن طلال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان اهداف هذه المجموعة تتمثل في الاستثمار في القطاع الفندقي في العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط وافريقيا، حيث ستكون الشركة الاستثمارية الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مجموعة فريدة من الاصول ذات النوعية المتميزة والتي ستضع مقاييس جديدة في المنطقة.
وقال ان الشركة تمتلك حاليا 10 مشاريع في الشرق الاوسط ومن خلال شركاء محليين تتحكم بعقارات تزيد قيمتها عن المليار دولار، تشمل مشاريع منتهية كفندق موفنبيك في الجونا بمصر، او مشاريع على وشك الانتهاء وسيتم اكتمال تدشينها خلال السنتين القادمتين. واوضح انه وخلال العام الحالي سيتم افتتاح عدد من مشاريع الشركة وهي منتجع فور سيزنز شرم الشيخ، وفندق فور سيزنز في عمان، وفندق ومنتجع موفمبيك بيروت، اما المشاريع التي لا تزال تحت الانشاء فهي فندق فور سيزنز القاهرة، وفندق فور سيزنز بيروت، وفندق فور سيزنز دمشق، وفندق موفنبيك طرابلس، وان المجموعة لديها 3 خيارات للاستثمارات الفندقية تتمثل اولا في ادارة الفنادق، او تملك الفندق بشكل كامل مع الادارة، او تملك حصة من المشاريع مع السيطرة على الادارة. واضاف نحن لدينا حاليا اسماء فندقية مرموقة وهي فور سيزنز التي تغطي فنادق الخمسة نجوم فما فوق والتي حصلت اخيرا على جائزة افضل فنادق في العالم، بالاضافة الى فيرموند والتي تغطي 4 نجوم وما فوق واخيرا موفمبيك التي تغطي فنادق من 4 الى 5 نجوم.
من جانب آخر اكد سرمد الذوق عضو مجلس الادارة والمدير التنفيذي للمجموعة لـ«الشرق الأوسط» ان «كه .اش.اي» التي تأسست بعد دمج الاستثمارات الفندقية الشرق اوسطية للامير الوليد بن طلال ضمن آلية استثمارية مستقلة يدخل فيها شركاء كبار، تمتلك فلسفة التشغيل هي التوسع بقوة وزيادة محفظتها الاستثمارية من اجل فتح باب المساهمة للاكتتاب العام خلال فترة تتراوح بين 3 الى 5 سنوات، وتقوم الشركة حاليا بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج العربي وشمال افريقيا مع التركيز على شراء فنادق تم افتتاحها جديدا او هي على وشك الافتتاح، كاشفا ان المجموعة تتطلع الى 100 مشروع على ان تقوم خلال العام الجاري بشراء 5 مشروعات على الاقل.
واضاف ان الشركة ستكشف قريبا جدا عن شراء حصص من فندقين في مصر بقيمة اجمالية تتراوح بين 25 الى 30 مليون دولار، فيما يتم التفاوض حاليا للدخول في شراكات استراتيجية.
وفي اجابة لسؤال حول مدى قناعة المجموعة الجديدة بربحية القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط . قال سرمد ان المنطقة التي تمتلك فقط 3 في المائة من عدد الغرف الفندقية في العالم مؤهلة بما تملكه من تعداد بشري وميزات سياحية وتاريخية ومناخية بان تشهد زيادة استثمارية مربحة خصوصا ان تكلفة العمالة في القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط متدنية مقارنة بمثيلاتها في العالم، مما يجعل نسبة الارباح للمبيعات عالية ومشجعة.
كما ان الاوضاع التي تمر بها صناعة السياحة في منطقة الشرق الاوسط عقب احداث 11 سبتمبر (ايلول) يجعل هذه الفترة سانحة لاتمام عمليات شراء لحصص او شراء كامل لعدد من الفنادق القائمة، كما ان الشركة لديها تطلع للمنافسة في صفقات تخصيص الفنادق التي تمتلكها الحكومة السعودية، حيث يتم حاليا دراسة لتعيين الفنادق المربحة والمستهدفة والاسعار الملائمة للشراء، فيما تترقب المجموعة اعلان الهيئة العليا للسياحة في السعودية عن الخطوط الرئيسية للخطة الاستراتيجية للسياحة في السعودية. وقال ان الشركة تعمل حاليا على تنفيذ 10 مشروعات هي فنادق فور سيزنز في كل من شرم الشيخ، والقاهرة، ودمشق، وعمان وبيروت، وكذلك مشاريع موفمبيك بيروت، وغزة، ورام الله، وطرابلس.
يشار الى ان الجمعية العامة لمجموعة المملكة القابضة للاستثمارات الفندقية عقدت اجتماعها الاول في 13 من شهر مارس (اذار) الماضي.
كشف النقاب في السعودية امس عن تأسيس مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية «كه .اش.اي» برأسمال مال مدفوع يبلغ 211 مليون دولار ورأسمال مصرح به 400 مليون دولار تتوزع ملكيتها بين كل من الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، ورجل الاعمال المعروف محمد بن عيسى الجابر حيث يملكان حصة 65 في المائة من رأس المال، فيما تتبقى الحصص الباقية على مساهمين اخرين، وتقدر قيمة الاستثمارات التي تديرها المجموعة في منطقة الشرق الاوسط اكثر من مليار دولار تضم 10 مشاريع فندقية وعدد من العقارات التي تتحكم فيها من خلال شركاء محليين، ومن المقرر ان يدير المجموعة مجلس ادارة تنفيذي مكون من الامير الوليد، ومحمد بن عيسى الجابر، وسرمد الذوق الذي تم تعيينه مديرا تنفيذيا لشركة «كه .اش.اي».
وقال الامير الوليد بن طلال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان اهداف هذه المجموعة تتمثل في الاستثمار في القطاع الفندقي في العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط وافريقيا، حيث ستكون الشركة الاستثمارية الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مجموعة فريدة من الاصول ذات النوعية المتميزة والتي ستضع مقاييس جديدة في المنطقة.
وقال ان الشركة تمتلك حاليا 10 مشاريع في الشرق الاوسط ومن خلال شركاء محليين تتحكم بعقارات تزيد قيمتها عن المليار دولار، تشمل مشاريع منتهية كفندق موفنبيك في الجونا بمصر، او مشاريع على وشك الانتهاء وسيتم اكتمال تدشينها خلال السنتين القادمتين. واوضح انه وخلال العام الحالي سيتم افتتاح عدد من مشاريع الشركة وهي منتجع فور سيزنز شرم الشيخ، وفندق فور سيزنز في عمان، وفندق ومنتجع موفمبيك بيروت، اما المشاريع التي لا تزال تحت الانشاء فهي فندق فور سيزنز القاهرة، وفندق فور سيزنز بيروت، وفندق فور سيزنز دمشق، وفندق موفنبيك طرابلس، وان المجموعة لديها 3 خيارات للاستثمارات الفندقية تتمثل اولا في ادارة الفنادق، او تملك الفندق بشكل كامل مع الادارة، او تملك حصة من المشاريع مع السيطرة على الادارة. واضاف نحن لدينا حاليا اسماء فندقية مرموقة وهي فور سيزنز التي تغطي فنادق الخمسة نجوم فما فوق والتي حصلت اخيرا على جائزة افضل فنادق في العالم، بالاضافة الى فيرموند والتي تغطي 4 نجوم وما فوق واخيرا موفمبيك التي تغطي فنادق من 4 الى 5 نجوم.
من جانب آخر اكد سرمد الذوق عضو مجلس الادارة والمدير التنفيذي للمجموعة لـ«الشرق الأوسط» ان «كه .اش.اي» التي تأسست بعد دمج الاستثمارات الفندقية الشرق اوسطية للامير الوليد بن طلال ضمن آلية استثمارية مستقلة يدخل فيها شركاء كبار، تمتلك فلسفة التشغيل هي التوسع بقوة وزيادة محفظتها الاستثمارية من اجل فتح باب المساهمة للاكتتاب العام خلال فترة تتراوح بين 3 الى 5 سنوات، وتقوم الشركة حاليا بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج العربي وشمال افريقيا مع التركيز على شراء فنادق تم افتتاحها جديدا او هي على وشك الافتتاح، كاشفا ان المجموعة تتطلع الى 100 مشروع على ان تقوم خلال العام الجاري بشراء 5 مشروعات على الاقل.
واضاف ان الشركة ستكشف قريبا جدا عن شراء حصص من فندقين في مصر بقيمة اجمالية تتراوح بين 25 الى 30 مليون دولار، فيما يتم التفاوض حاليا للدخول في شراكات استراتيجية.
وفي اجابة لسؤال حول مدى قناعة المجموعة الجديدة بربحية القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط . قال سرمد ان المنطقة التي تمتلك فقط 3 في المائة من عدد الغرف الفندقية في العالم مؤهلة بما تملكه من تعداد بشري وميزات سياحية وتاريخية ومناخية بان تشهد زيادة استثمارية مربحة خصوصا ان تكلفة العمالة في القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط متدنية مقارنة بمثيلاتها في العالم، مما يجعل نسبة الارباح للمبيعات عالية ومشجعة.
كما ان الاوضاع التي تمر بها صناعة السياحة في منطقة الشرق الاوسط عقب احداث 11 سبتمبر (ايلول) يجعل هذه الفترة سانحة لاتمام عمليات شراء لحصص او شراء كامل لعدد من الفنادق القائمة، كما ان الشركة لديها تطلع للمنافسة في صفقات تخصيص الفنادق التي تمتلكها الحكومة السعودية، حيث يتم حاليا دراسة لتعيين الفنادق المربحة والمستهدفة والاسعار الملائمة للشراء، فيما تترقب المجموعة اعلان الهيئة العليا للسياحة في السعودية عن الخطوط الرئيسية للخطة الاستراتيجية للسياحة في السعودية. وقال ان الشركة تعمل حاليا على تنفيذ 10 مشروعات هي فنادق فور سيزنز في كل من شرم الشيخ، والقاهرة، ودمشق، وعمان وبيروت، وكذلك مشاريع موفمبيك بيروت، وغزة، ورام الله، وطرابلس.
يشار الى ان الجمعية العامة لمجموعة المملكة القابضة للاستثمارات الفندقية عقدت اجتماعها الاول في 13 من شهر مارس (اذار) الماضي.