الحر
18-09-2003, Thu 11:13 AM
18 Sep 2003 07:20
دبي (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن استمرار المخاوف الامنية وعدم التيقن بشأن اتجاهات أسواق النفط العالمية يشكلان مخاطر كبيرة على النمو الاقتصادي في الشرق الاوسط.
وأضاف الصندوق في تقريره نصف السنوي عن اتجاهات الاقتصاد العالمي ان اجمالي الناتج المحلي في المنطقة سينمو بنسبة 5.1 في المئة هذا العام مدعوما أساسا بالدول المنتجة للنفط وان معدل النمو سيتراجع إلى 4.5 في المئة في عام 2004 مع انخفاض أسعار النفط وانتاجه.
وقدر الصندوق ان ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 2.8 في المئة في عام 2003 و3.0 بالمئة في عام 2004 .
وتوقع الصندوق ان ينمو اجمالي الناتج المحلي في الدول المنتجة للنفط ومنها السعودية وإيران والكويت وبقية دول الخليج بنسبة ستة في المئة هذا العام وخمسة في المئة في العام المقبل.
وأشار الصندوق إلى أن النهاية السريعة للحرب على العراق كانت ايجابية بالنسبة للشرق الاوسط لكن المخاوف الامنية مازلت تعرقل الاداء الاقتصادي.
وتابع التقرير "في حين من المتوقع أن يظل معدل نمو إجمالي الناتج المحلي مرتفعا بالمعايير التاريخية.. كما ان اعمار العراق سيكون عاملا ايجابيا.. إلا ان عددا من المخاطر مازال موجودا."
ومضى يقول "بشكل خاص وبالاضافة إلى الوضع الامني الهش فان اتجاهات سوق النفط مازالت عرضة لشكوك كثيرة ويتوقع العديد من محللي أسواق النفط ان الاسعار معرضة لمخاطر نزولية على المدى المتوسط وهو ما سيكون له بالتأكيد تداعيات كبيرة على الدول المنتجة للنفط في المنطقة."
ومن المقرر ان يسهم الصندوق والبنك الدولي في إعمار العراق لكن المؤسستين تقيمان المطلوب أولا.
وزار فريق من الصندوق بغداد في يونيو حزيران وبدأ في المساعدة في وضع ميزانية للعراق وتقديم مساعدات فنية بشأن إصدار عملة جديدة وصياغة تشريع للبنك المركزي وتراخيص البنوك التجارية ونظم للمدفوعات والاحصاءات الاقتصادية.
ويجمع الصندوق كذلك بيانات عن الدين الخارجي العراقي كخطوة أولى لوضع سياسة لإعادة الهيكلة. وسيسعى مؤتمر للجهات المانحة تقرر عقده في أسبانيا الشهر المقبل لجمع الاموال اللازمة لاعادة الاعمار.
دبي (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن استمرار المخاوف الامنية وعدم التيقن بشأن اتجاهات أسواق النفط العالمية يشكلان مخاطر كبيرة على النمو الاقتصادي في الشرق الاوسط.
وأضاف الصندوق في تقريره نصف السنوي عن اتجاهات الاقتصاد العالمي ان اجمالي الناتج المحلي في المنطقة سينمو بنسبة 5.1 في المئة هذا العام مدعوما أساسا بالدول المنتجة للنفط وان معدل النمو سيتراجع إلى 4.5 في المئة في عام 2004 مع انخفاض أسعار النفط وانتاجه.
وقدر الصندوق ان ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 2.8 في المئة في عام 2003 و3.0 بالمئة في عام 2004 .
وتوقع الصندوق ان ينمو اجمالي الناتج المحلي في الدول المنتجة للنفط ومنها السعودية وإيران والكويت وبقية دول الخليج بنسبة ستة في المئة هذا العام وخمسة في المئة في العام المقبل.
وأشار الصندوق إلى أن النهاية السريعة للحرب على العراق كانت ايجابية بالنسبة للشرق الاوسط لكن المخاوف الامنية مازلت تعرقل الاداء الاقتصادي.
وتابع التقرير "في حين من المتوقع أن يظل معدل نمو إجمالي الناتج المحلي مرتفعا بالمعايير التاريخية.. كما ان اعمار العراق سيكون عاملا ايجابيا.. إلا ان عددا من المخاطر مازال موجودا."
ومضى يقول "بشكل خاص وبالاضافة إلى الوضع الامني الهش فان اتجاهات سوق النفط مازالت عرضة لشكوك كثيرة ويتوقع العديد من محللي أسواق النفط ان الاسعار معرضة لمخاطر نزولية على المدى المتوسط وهو ما سيكون له بالتأكيد تداعيات كبيرة على الدول المنتجة للنفط في المنطقة."
ومن المقرر ان يسهم الصندوق والبنك الدولي في إعمار العراق لكن المؤسستين تقيمان المطلوب أولا.
وزار فريق من الصندوق بغداد في يونيو حزيران وبدأ في المساعدة في وضع ميزانية للعراق وتقديم مساعدات فنية بشأن إصدار عملة جديدة وصياغة تشريع للبنك المركزي وتراخيص البنوك التجارية ونظم للمدفوعات والاحصاءات الاقتصادية.
ويجمع الصندوق كذلك بيانات عن الدين الخارجي العراقي كخطوة أولى لوضع سياسة لإعادة الهيكلة. وسيسعى مؤتمر للجهات المانحة تقرر عقده في أسبانيا الشهر المقبل لجمع الاموال اللازمة لاعادة الاعمار.