Stock Doctor
01-04-2018, Sun 9:18 AM
52030
قال لـ "الاقتصادية" مختصون، إن ترقية سوق الأسهم السعودية ضمن قائمة مؤشرات الأسواق الناشئة الثانوية، يعني وضعها على خريطة المستثمر العالمي، ما يجعلها تجذب كثيرا من الاستثمارات العالمية التي تقدر بمليارات الدولارات، متوقعين أن تشهد السوق المالية تدفقات نقدية كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
واعتبر غوراف شاه؛ الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية، القرار الذي صدر بتصنيف السوق المالية السعودية ضمن "الأسواق الناشئة" من قبل مؤشر فوتسي، نقطة تحول مفصلية للسعودية، ويتماشى ذلك مع الأجندة الخاصة بتطوير القطاع المالي وأسواق رأس المال المتضمنة في برنامج "رؤية السعودية 2030"، كما تمثل معلما رئيسا واعترافا بعديد من الخطوات التي قامت بها هيئة السوق المالية والسوق المالية "تداول" لتسهيل استثمارات المستثمرين الأجانب المؤهلين.
وأضاف أنه وفقا لـ "فاينانشيال تايمز"، فمن المتوقع أن تحظى السعودية بوزن في المؤشر يبلغ 2.7 في المائة ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، و0.25 في المائة لمؤشر فوتسي لسلسلة مؤشرات الأسهم الدولية. وسيؤدي هذا القرار إلى زيادة السيولة، وإلى خفض المخاطر الإضافية للأسهم المرتبطة بسوق الأسهم السعودية، وتحسين مستوى حوكمة الشركات، كما أنه يعد خطوة مهمة لزيادة مستوى المؤسسية في السوق. وقال: بالنسبة للعام حتى تاريخه، بلغ إجمالي التدفقات النقدية الصافية (المستثمرون الأجانب المؤهلون وصفقات المبادلة)، نحو 6.8 مليار ريال (من 0.2 مليار ريال للعام الماضي حتى تاريخه)، متوقعا ضخ تدفقات نقدية أكبر حجما. وأضاف أنه مع الأخذ في الاعتبار أن إدراج السوق في مؤشر الأسواق الناشئة سيكون في شكل شرائح، فإننا نتوقع أن تمتد التدفقات النقدية للمستثمرين الأجانب لفترة من الزمن. من جهته، قال طلال الغانم؛ رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت، إن هذا الإنجاز التاريخي يسجل ضمن إنجازات هيئة السوق المالية السعودية، حيث تعد بهذه الترقية خامس سوق عربية بعد دبي، أبوظبي، مصر، والكويت، التي يتم ترقيتها، موضحا أن أثرها سيظهر في أيلول (سبتمبر) المقبل لاختيار الأسهم التي ستدخل في مؤشرها. وأضاف، أن ذلك ينعكس أثره على الاقتصاد السعودي، بعد أن وضعها هذا الانضمام للمؤشر على خريطة المستثمر العالمي، وبالتالي سيكون هناك تداولات كبيرة على الأسهم في السوق، ودخولها يأتي ضمن معايير معينة مثلا ربحية الشركة وسيولتها في السوق والحوكمة والشفافية.
من جانبه، أوضح أحمد الجبير؛ مستشار مالي وخبير اقتصادي، أن انضمام المملكة إلى مؤشر فوتسي سيكون له أثر إيجابي في نمو سوق الأسهم السعودية، لأن كثيرا من المستثمرين الأجانب وصناديق الأسهم العالمية سيقبلون على شراء الأسهم السعودية بقوة عندما يدخل القرار حيز التنفيذ، وذلك لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي وما تتمتع به الأسهم السعودية من أرباح وموارد مالية ممتازة، حيث تبلغ قيمة سوق الأسهم أكثر من 500 مليار دولار، وتعد أكبر سوق في الشرق الأوسط. واعتبر الجبير قرار الانضمام جيدا وخطوة ستعمل على جذب كثير من الاستثمارات العالمية التي تقدر بمليارات الدولارات، وقد تشهد السوق تدفقات نقدية ومالية تزيد على 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال إن طرح أسهم شركة أرامكو السعودية سيكون له أثر ممتاز في رفع قيمة الأسهم السعودية على المؤشر، مضيفا أن قرار الانضمام جاء بعد استيفاء شروط الانضمام، وسبق ذلك عدة إجراءات لإصلاح السوق، وكان أبرزها الحوكمة، والشفافية، والمحاسبة، والوضوح، وتحديث أنظمة تسويات السوق، وتسهيل القيود المفروضة على تملك الأجانب الأسهم السعودية، مؤكدا أن الانضمام يسهم في رفع مستوى جاذبية الأسهم السعودية، وجذب الاستثمارات الأجنبية. بدوره قال الدكتور سعيد الشيخ؛ كبير المستشارين الماليين في البنك الأهلي، إن أهمية إدراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشر فوتسي تأتي من كونه أحد المؤشرات المالية العالمية التي تعد مرجعاً في إدارة الأصول، بما يمكن المستثمرين الدوليين من مقارنة الأداء بين الأسواق المالية، وتوزيع الأصول قطاعياً ونوعياً عند بناء وإدارة المحافظ الاستثمارية.
قال لـ "الاقتصادية" مختصون، إن ترقية سوق الأسهم السعودية ضمن قائمة مؤشرات الأسواق الناشئة الثانوية، يعني وضعها على خريطة المستثمر العالمي، ما يجعلها تجذب كثيرا من الاستثمارات العالمية التي تقدر بمليارات الدولارات، متوقعين أن تشهد السوق المالية تدفقات نقدية كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
واعتبر غوراف شاه؛ الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية، القرار الذي صدر بتصنيف السوق المالية السعودية ضمن "الأسواق الناشئة" من قبل مؤشر فوتسي، نقطة تحول مفصلية للسعودية، ويتماشى ذلك مع الأجندة الخاصة بتطوير القطاع المالي وأسواق رأس المال المتضمنة في برنامج "رؤية السعودية 2030"، كما تمثل معلما رئيسا واعترافا بعديد من الخطوات التي قامت بها هيئة السوق المالية والسوق المالية "تداول" لتسهيل استثمارات المستثمرين الأجانب المؤهلين.
وأضاف أنه وفقا لـ "فاينانشيال تايمز"، فمن المتوقع أن تحظى السعودية بوزن في المؤشر يبلغ 2.7 في المائة ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، و0.25 في المائة لمؤشر فوتسي لسلسلة مؤشرات الأسهم الدولية. وسيؤدي هذا القرار إلى زيادة السيولة، وإلى خفض المخاطر الإضافية للأسهم المرتبطة بسوق الأسهم السعودية، وتحسين مستوى حوكمة الشركات، كما أنه يعد خطوة مهمة لزيادة مستوى المؤسسية في السوق. وقال: بالنسبة للعام حتى تاريخه، بلغ إجمالي التدفقات النقدية الصافية (المستثمرون الأجانب المؤهلون وصفقات المبادلة)، نحو 6.8 مليار ريال (من 0.2 مليار ريال للعام الماضي حتى تاريخه)، متوقعا ضخ تدفقات نقدية أكبر حجما. وأضاف أنه مع الأخذ في الاعتبار أن إدراج السوق في مؤشر الأسواق الناشئة سيكون في شكل شرائح، فإننا نتوقع أن تمتد التدفقات النقدية للمستثمرين الأجانب لفترة من الزمن. من جهته، قال طلال الغانم؛ رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت، إن هذا الإنجاز التاريخي يسجل ضمن إنجازات هيئة السوق المالية السعودية، حيث تعد بهذه الترقية خامس سوق عربية بعد دبي، أبوظبي، مصر، والكويت، التي يتم ترقيتها، موضحا أن أثرها سيظهر في أيلول (سبتمبر) المقبل لاختيار الأسهم التي ستدخل في مؤشرها. وأضاف، أن ذلك ينعكس أثره على الاقتصاد السعودي، بعد أن وضعها هذا الانضمام للمؤشر على خريطة المستثمر العالمي، وبالتالي سيكون هناك تداولات كبيرة على الأسهم في السوق، ودخولها يأتي ضمن معايير معينة مثلا ربحية الشركة وسيولتها في السوق والحوكمة والشفافية.
من جانبه، أوضح أحمد الجبير؛ مستشار مالي وخبير اقتصادي، أن انضمام المملكة إلى مؤشر فوتسي سيكون له أثر إيجابي في نمو سوق الأسهم السعودية، لأن كثيرا من المستثمرين الأجانب وصناديق الأسهم العالمية سيقبلون على شراء الأسهم السعودية بقوة عندما يدخل القرار حيز التنفيذ، وذلك لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي وما تتمتع به الأسهم السعودية من أرباح وموارد مالية ممتازة، حيث تبلغ قيمة سوق الأسهم أكثر من 500 مليار دولار، وتعد أكبر سوق في الشرق الأوسط. واعتبر الجبير قرار الانضمام جيدا وخطوة ستعمل على جذب كثير من الاستثمارات العالمية التي تقدر بمليارات الدولارات، وقد تشهد السوق تدفقات نقدية ومالية تزيد على 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال إن طرح أسهم شركة أرامكو السعودية سيكون له أثر ممتاز في رفع قيمة الأسهم السعودية على المؤشر، مضيفا أن قرار الانضمام جاء بعد استيفاء شروط الانضمام، وسبق ذلك عدة إجراءات لإصلاح السوق، وكان أبرزها الحوكمة، والشفافية، والمحاسبة، والوضوح، وتحديث أنظمة تسويات السوق، وتسهيل القيود المفروضة على تملك الأجانب الأسهم السعودية، مؤكدا أن الانضمام يسهم في رفع مستوى جاذبية الأسهم السعودية، وجذب الاستثمارات الأجنبية. بدوره قال الدكتور سعيد الشيخ؛ كبير المستشارين الماليين في البنك الأهلي، إن أهمية إدراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشر فوتسي تأتي من كونه أحد المؤشرات المالية العالمية التي تعد مرجعاً في إدارة الأصول، بما يمكن المستثمرين الدوليين من مقارنة الأداء بين الأسواق المالية، وتوزيع الأصول قطاعياً ونوعياً عند بناء وإدارة المحافظ الاستثمارية.