نديم الشاشـة
26-04-2002, Fri 11:46 AM
الشرق الأوسط
قفزت اسعار النفط الخام امس عند الساعة 1610 بتوقيت غرينتش الى 26.6 دولار لبرميل خام القياس برنت تسليم عقود يونيو (حزيران) بعد ان تراجع سعره في المعاملات الآجلة في بورصة البترول الدولية بلندن في المعاملات الصباحية حين بلغ بحلول الساعة 1101 بتوقيت غرينتش 55ر25 دولار للبرميل بانخفاض 18 سنتا.
وقالت مصادر صناعة النفط لـ«رويترز» ان شركات التكرير الاوروبية والاميركية التي تشعر بوطأة ايقاف صادرات النفط العراقي ردها السعوديون صفر اليدين.
واوضحت المصادر ان الشركات التي تشتري عادة النفط السعودي قوبلت برفض طلباتها للحصول على مزيد من الخام السعودي لتغطية النقص من الامدادات العراقية في ابريل (نيسان) ومايو (ايار) مع ان المملكة اعلنت انها مستعدة لسد اي نقص في المعروض النفطي في السوق.
وقال اداري كبير في شركة نفط اميركية كبرى «السعوديون لم يبدر عنهم بعد اي اشارة الى ان مزيدا من النفط قادم». واضاف «تحدونا امال عريضة لكنها خابت حتى الان».
وقال مشتر اوروبي للنفط السعودي «طلبنا المزيد من النفط امس ولم نحصل على قطرة واحدة».
وقال عميل لشركة بترولوجستكس الاستشارية امس انه لا يوجد دليل على ان السعودية او دولة اخرى في منظمة اوبك زادت انتاجها النفطي للتعويض عن ايقاف الصادرات العراقية.
وكان العراق الذي انتج في المتوسط 2.6 مليون ب/ي في مارس (اذار) اوقف صادراته في الثامن من ابريل احتجاجا على الاجتياح الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الاثنين انه سيعمل مع المنتجين الاخرين في اوبك لسد اي نقص ينشأ عن ايقاف الصادرات العراقية لكنه استدرك بقوله ان مستويات المخزونات جيدة جدا في الوقت الحالي.
وقال النعيمي «السؤال هو متى نجري هذه الخطة من دون زعزعة السوق».
وقال وزراء اخرون في اوبك انهم لا يرون حاجة الى ان تخفف اوبك القيود على انتاجها في اجتماعها المقبل في 26 من يونيو المقبل.
قفزت اسعار النفط الخام امس عند الساعة 1610 بتوقيت غرينتش الى 26.6 دولار لبرميل خام القياس برنت تسليم عقود يونيو (حزيران) بعد ان تراجع سعره في المعاملات الآجلة في بورصة البترول الدولية بلندن في المعاملات الصباحية حين بلغ بحلول الساعة 1101 بتوقيت غرينتش 55ر25 دولار للبرميل بانخفاض 18 سنتا.
وقالت مصادر صناعة النفط لـ«رويترز» ان شركات التكرير الاوروبية والاميركية التي تشعر بوطأة ايقاف صادرات النفط العراقي ردها السعوديون صفر اليدين.
واوضحت المصادر ان الشركات التي تشتري عادة النفط السعودي قوبلت برفض طلباتها للحصول على مزيد من الخام السعودي لتغطية النقص من الامدادات العراقية في ابريل (نيسان) ومايو (ايار) مع ان المملكة اعلنت انها مستعدة لسد اي نقص في المعروض النفطي في السوق.
وقال اداري كبير في شركة نفط اميركية كبرى «السعوديون لم يبدر عنهم بعد اي اشارة الى ان مزيدا من النفط قادم». واضاف «تحدونا امال عريضة لكنها خابت حتى الان».
وقال مشتر اوروبي للنفط السعودي «طلبنا المزيد من النفط امس ولم نحصل على قطرة واحدة».
وقال عميل لشركة بترولوجستكس الاستشارية امس انه لا يوجد دليل على ان السعودية او دولة اخرى في منظمة اوبك زادت انتاجها النفطي للتعويض عن ايقاف الصادرات العراقية.
وكان العراق الذي انتج في المتوسط 2.6 مليون ب/ي في مارس (اذار) اوقف صادراته في الثامن من ابريل احتجاجا على الاجتياح الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الاثنين انه سيعمل مع المنتجين الاخرين في اوبك لسد اي نقص ينشأ عن ايقاف الصادرات العراقية لكنه استدرك بقوله ان مستويات المخزونات جيدة جدا في الوقت الحالي.
وقال النعيمي «السؤال هو متى نجري هذه الخطة من دون زعزعة السوق».
وقال وزراء اخرون في اوبك انهم لا يرون حاجة الى ان تخفف اوبك القيود على انتاجها في اجتماعها المقبل في 26 من يونيو المقبل.