عبدالله الكثيري
01-02-2016, Mon 8:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم جميعآ أعضاء وقراء .
الموضوع :
لقد حرك حماسي هذه التذبذبات التي حصلت مؤخرآ بسعر البترول عالميآ
ولــذا أقرأوا موضوعي هذا بصدر رحب وخذوني على مستوى فهمي !!!
إخواني :
لقد تعاملت شخصيآ ببورصة البترول قبل سنين مضت وكنت أشتري وأبيع
آلاف براميل النفط الخام وذلك في عام 1990 م
أعتقد وقت غزو الكويت بحيث كان سعر النفط بذاك الوقت يتذبذب
صعودآ ونزولآ بين 20$ و35 $
وكانت تحركه السياسة والإجتماعات السياسية بين وزراء خارجية الدول العظمى
ووزير خارجية العراق بمؤتمرات بجنيف وبغيرها وأذكر ديكولار وطارق عزيز
فإذا أنفض الإجتماع دون إتفاق أرتفع سعر برميل النفط
وإذا أعلنوا بعقد إجتماع آخر إنهار سعره وهكذا
وكنت غير مقتنع بأنني فعلآ أمتلك براميل نفط وأنها ممكن أن تسلم لي لو طلبتها
وكنت متيقن بأنها لعبة كبيرة ك لعبة الشطرنج أو لعبة البلوت ....
أو أي لعبة توهمك بأنك تمتلك الملايين وهي وهمية ..!!
السؤال الذي يطرح نفسه ويتسائله العقلاء .....
لماذا تسمح الدول المالكة لثروات العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية
تسمح بالتلاعب بثرواتها البترولية ؟!! وهم يعلمون بمن يقوم بالتلاعب بها
من مضاربين بورصات الى محركات دول سياسية بالعالم لمصالحهم وهم لا يملكون هذه الثروة
وجعلوا ثراوتهم كالكره بين لاعبين محترفين عالميين!!!؟
ألا بإمكانهم إيجاد حلول لتخليص ثرواتهم البترولية (ذهبهم الأسود) من بين ارجل هؤلاء اللاعبين
وإلى متى سيستمرون جمهور متفرجون أمام عصابة تلعب بكرتهم أمامهم ؟؟!!
وهم المالكين لهذه الكرة والمتحكمين الأساسيين لهذه الكرة
ولذا يجب تخليص ثروات العالم من بورصات اللعب وتركهم يلعبون كما شاءوا
دون أن يتحكمون بأسعار ثروات الدول المنتجة ....
ومتأكد أن لديهم الطرق الكثيرة والحلول المناسبة
وبرأيي أنها خطط من عصابات لا يملكون هذه الثروات
للتحكم بما تملكه هذه الدول المنتجة فجعلوهم جمهور أمام ما يملكونه تلعب به عصابات المضاربات
وأعتقد بل أجزم بأن هذه البورصات هي التي جعلت أناس بعدد الأصابع
هم من يملكون ترليونات الدولارات تـمثل ربع ما يملكه العالم كله بعدد سكانه!!
وختامآ أسأل الله التوفيق لنا جميعآ
أسعد الله جميع أوقاتكم جميعآ أعضاء وقراء .
الموضوع :
لقد حرك حماسي هذه التذبذبات التي حصلت مؤخرآ بسعر البترول عالميآ
ولــذا أقرأوا موضوعي هذا بصدر رحب وخذوني على مستوى فهمي !!!
إخواني :
لقد تعاملت شخصيآ ببورصة البترول قبل سنين مضت وكنت أشتري وأبيع
آلاف براميل النفط الخام وذلك في عام 1990 م
أعتقد وقت غزو الكويت بحيث كان سعر النفط بذاك الوقت يتذبذب
صعودآ ونزولآ بين 20$ و35 $
وكانت تحركه السياسة والإجتماعات السياسية بين وزراء خارجية الدول العظمى
ووزير خارجية العراق بمؤتمرات بجنيف وبغيرها وأذكر ديكولار وطارق عزيز
فإذا أنفض الإجتماع دون إتفاق أرتفع سعر برميل النفط
وإذا أعلنوا بعقد إجتماع آخر إنهار سعره وهكذا
وكنت غير مقتنع بأنني فعلآ أمتلك براميل نفط وأنها ممكن أن تسلم لي لو طلبتها
وكنت متيقن بأنها لعبة كبيرة ك لعبة الشطرنج أو لعبة البلوت ....
أو أي لعبة توهمك بأنك تمتلك الملايين وهي وهمية ..!!
السؤال الذي يطرح نفسه ويتسائله العقلاء .....
لماذا تسمح الدول المالكة لثروات العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية
تسمح بالتلاعب بثرواتها البترولية ؟!! وهم يعلمون بمن يقوم بالتلاعب بها
من مضاربين بورصات الى محركات دول سياسية بالعالم لمصالحهم وهم لا يملكون هذه الثروة
وجعلوا ثراوتهم كالكره بين لاعبين محترفين عالميين!!!؟
ألا بإمكانهم إيجاد حلول لتخليص ثرواتهم البترولية (ذهبهم الأسود) من بين ارجل هؤلاء اللاعبين
وإلى متى سيستمرون جمهور متفرجون أمام عصابة تلعب بكرتهم أمامهم ؟؟!!
وهم المالكين لهذه الكرة والمتحكمين الأساسيين لهذه الكرة
ولذا يجب تخليص ثروات العالم من بورصات اللعب وتركهم يلعبون كما شاءوا
دون أن يتحكمون بأسعار ثروات الدول المنتجة ....
ومتأكد أن لديهم الطرق الكثيرة والحلول المناسبة
وبرأيي أنها خطط من عصابات لا يملكون هذه الثروات
للتحكم بما تملكه هذه الدول المنتجة فجعلوهم جمهور أمام ما يملكونه تلعب به عصابات المضاربات
وأعتقد بل أجزم بأن هذه البورصات هي التي جعلت أناس بعدد الأصابع
هم من يملكون ترليونات الدولارات تـمثل ربع ما يملكه العالم كله بعدد سكانه!!
وختامآ أسأل الله التوفيق لنا جميعآ