المستثمرللعالي
11-11-2015, Wed 10:26 AM
تقرير اقتصادي
أسواق بداية الاسبوع ظلت مترددة وسط تخلف المستثمرين عن الالتزام بمراكز كبيرة لتوقعهم الراجح بكون الفائدة الاميركية مقبلة على ارتفاع، وهم في ذلك يتطلعون الى الافادة الثانية لرئيسة الفدرالي الاميركي يوم الخميس كما الى بيانات التجزئة يوم الجمعة. الى ذلك فان السوق بات مؤهلا لمرحلة جني ارباح بعد الارتفاعات التي حققها مؤخرا خاصة وان تراجع الصادرات والواردات الصينية كما بدا من بيانات يوم الاحد الماضي، وبرودة التضخم كما بدا من بيانات يوم امس، اثارت موجة قلق قديمة متجددة على مستقبل الاقتصاد العالمي، واثارت الشكوك ايضا حول مخاطر رفع الفائدة الاميركية وسط هذه الاجواء الغامضة.
الاسواق الاوروبية من جهتها تبدو مدعومة نسبيا من جراء تراجع اليورو الذي كسر بالامس حاجز ال 1.0700 لفترة وجيزة وهدد بذلك ببلوغ العمق القياسي لهذا العام على ال 1.0458. الدعم هذا سيكون معينا لحيوية نمو اقتصادي لن يحد منه سوى الوضع الاوروبي العام المتردي وسط خلافات عميقة بدت عصيّة على الحلول بتأثير من أزمة اللاجئين التي لا تزال مهددة للنظام الاوروبي.
الى ذلك لا ننسى سعي مقاطعة كاتالونيا الاسبانية للانفصال. لا نقلل من أهمية أزمة الحكم في البرتغال. لا نشيح بنظرنا عن الازمة القديمة الجديدة بين الحكومة اليونانية والدائنين. واخيرا فان الضعف الاقتصادي العالمي لن تنجو منه قطاعات التصدير الاوروبية وعلى رأسها الصناعة الالمانية.
ما تقدم يعني ان تهليل الاسواق لتخفيض الفائدة واندفاع اسواق الاسهم صعودا قد لا يكون الا مجرد فعل انفعالي مؤقت ليس أكثر.
وماذا عن الفائدة الاميركية؟ أما من أسباب تدعو الى التيقظ ايضا حيال امكانية تأجيل موعد رفع الفائدة الذي تراهن عليه الاسواق حاليا بقوة واندفاع شبه مؤكد؟
أليست المستجدات الصينية التي ظهرت هذا الاسبوع سببا لليقظة على هذا الصعيد من جديد، كما كان عليه الحال في اجتماع شهر سبتمبر؟ ( أصوات من الفدرالي بدأت تحذر من هذا الخطر). السؤال الاخر المحق والذي لا يخلو من الخطر يتناول موضوع كلفة الدين الاميركي التي ستزداد بقوة في حال رفع الفائدة.
ان رفع الفائدة بنسبة 1.0% سيزيد كلفة الدين من 400 مليار دولار سنويا الى 600 مليار دولار. اما ان قرر الفدرالي الاستمرار برفع الفائدة لبلوغ المستوى الذي كان عليه قبل الازمة المالية فان كلفة الدين سترتفع الى 1000 مليار دولار.
اليوم على موعد مع بيانات سوق العمل البريطاني. نتائج مريحة للتوظيف .
أسواق بداية الاسبوع ظلت مترددة وسط تخلف المستثمرين عن الالتزام بمراكز كبيرة لتوقعهم الراجح بكون الفائدة الاميركية مقبلة على ارتفاع، وهم في ذلك يتطلعون الى الافادة الثانية لرئيسة الفدرالي الاميركي يوم الخميس كما الى بيانات التجزئة يوم الجمعة. الى ذلك فان السوق بات مؤهلا لمرحلة جني ارباح بعد الارتفاعات التي حققها مؤخرا خاصة وان تراجع الصادرات والواردات الصينية كما بدا من بيانات يوم الاحد الماضي، وبرودة التضخم كما بدا من بيانات يوم امس، اثارت موجة قلق قديمة متجددة على مستقبل الاقتصاد العالمي، واثارت الشكوك ايضا حول مخاطر رفع الفائدة الاميركية وسط هذه الاجواء الغامضة.
الاسواق الاوروبية من جهتها تبدو مدعومة نسبيا من جراء تراجع اليورو الذي كسر بالامس حاجز ال 1.0700 لفترة وجيزة وهدد بذلك ببلوغ العمق القياسي لهذا العام على ال 1.0458. الدعم هذا سيكون معينا لحيوية نمو اقتصادي لن يحد منه سوى الوضع الاوروبي العام المتردي وسط خلافات عميقة بدت عصيّة على الحلول بتأثير من أزمة اللاجئين التي لا تزال مهددة للنظام الاوروبي.
الى ذلك لا ننسى سعي مقاطعة كاتالونيا الاسبانية للانفصال. لا نقلل من أهمية أزمة الحكم في البرتغال. لا نشيح بنظرنا عن الازمة القديمة الجديدة بين الحكومة اليونانية والدائنين. واخيرا فان الضعف الاقتصادي العالمي لن تنجو منه قطاعات التصدير الاوروبية وعلى رأسها الصناعة الالمانية.
ما تقدم يعني ان تهليل الاسواق لتخفيض الفائدة واندفاع اسواق الاسهم صعودا قد لا يكون الا مجرد فعل انفعالي مؤقت ليس أكثر.
وماذا عن الفائدة الاميركية؟ أما من أسباب تدعو الى التيقظ ايضا حيال امكانية تأجيل موعد رفع الفائدة الذي تراهن عليه الاسواق حاليا بقوة واندفاع شبه مؤكد؟
أليست المستجدات الصينية التي ظهرت هذا الاسبوع سببا لليقظة على هذا الصعيد من جديد، كما كان عليه الحال في اجتماع شهر سبتمبر؟ ( أصوات من الفدرالي بدأت تحذر من هذا الخطر). السؤال الاخر المحق والذي لا يخلو من الخطر يتناول موضوع كلفة الدين الاميركي التي ستزداد بقوة في حال رفع الفائدة.
ان رفع الفائدة بنسبة 1.0% سيزيد كلفة الدين من 400 مليار دولار سنويا الى 600 مليار دولار. اما ان قرر الفدرالي الاستمرار برفع الفائدة لبلوغ المستوى الذي كان عليه قبل الازمة المالية فان كلفة الدين سترتفع الى 1000 مليار دولار.
اليوم على موعد مع بيانات سوق العمل البريطاني. نتائج مريحة للتوظيف .