المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غلاء الأسعار



رجل المطر
13-10-2015, Tue 9:41 AM
في مقال للكاتب العكاظي الجميل عيسى الحليان، يتحدث عن عدم نزول أسعار السلع والخدمات..
رغم أنهيار النفط وتدني أسعار العملات كاليورو .. الخ ..
يقول، في مقاله :
انخفضت أسعار الصرف بالنسبة لمعظم العملات الرئيسية بالنسبة للدولار وبالتالي انخفضت معها قيمة استيراد السلع بالنسبة للتاجر المحلي بأكثر من 30 % ومع ذلك لم تنخفض هذه الأسعار في السوق المحلي إلا بشكل طفيف جدا، كما انخفضت أسعار النفط منذ ما يقارب نصف عام إلى أن وصلت إلى 45 % من قيمتها الأصلية والتي عادة ما تساهم في تسعير كثير من السلع القادمة للمملكة وبوزن نسبي كبير ورغم ذلك لم تنخفض الأسعار أيضا، بينما لو ارتفع اليورو أو الين أو اليوان بنسبة 5 % للمست آثار هذا الارتفاع في اليوم الثاني ومن خلال أقرب بقالة إليك، ولو ارتفعت أسعار النفط عما كانت عليه ولو بنسبة ضئيلة لوجدت السلع الأجنبية ترتفع أيضا في أسواقنا وبنفس النسبة.
لم آت بجديد في هذه المقدمة وهو كلام معروف لدى الجميع ويتم تكراره ليل نهار، لكن الجديد الذي آمل بحثه هو عدم إحراز تقدم يذكر في إيجاد حلول لهذه المسألة رغم جهود وزارة التجارة ورغم أن السوق نظرياً يعتبر سوقا حرا ومفتوحا تتبع المملكة من خلاله نظام اقتصاد السوق، فلماذا لا يؤدي إلى ذلك توازن العرض والطلب وإلى استقرار وتوازن الأسعار إذن ؟
المسألة لا تتعلق بأسباب ظاهرية ليقوم وزير التجارة بتصحيحها بقرار من مكتبه ولا تتعلق بزيادة عدد المراقبين، ولكن المسألة تكمن في أسباب وتراكمات تاريخية ومن بينها ضعف التنافسية في السوق السعودي.
الكل يعرف أن 50 % من السلع الأساسية يحتكرها 40 تاجرا، والكل يعرف بأن هناك كارتيلات خفية تتحكم في الأسعار، فالأرز على سبيل المثال لا يخرج عن قبضة بضعة تجار ولوحدهم هؤلاء يستطيعون أن يتحكموا بالأسعار فيما بينهم، وليس أمامنا من حل لتفكيك هذه الاحتكارات إلا برفع درجة التنافسية وتفعيل مجلس المنافسة السعودي شبه الميت وإصدار نظام جمعيات المجتمع المدني لتلعب ذات الشأن منها في القطاع التجاري دوراً في توسيع دور المواطن وتفكيك وإعادة تركيب هذه الثقافة التجارية الاحتكارية.
لا يوجد في المملكة ضريبة خدمة ولا ضريبة مضافة وأسعار المواد الأساسية كالبنزين والديزل والكهرباء منخفضة جدا ولا يوجد قيود على التجارة والاستيراد والطرق والنقل العام شبه مجانية فلماذا المبالغة هذه في ارتفاع الأسعار..
الجواب في جيب التاجر؟

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20150926/Con20150926798653.htm

المرقم
13-10-2015, Tue 9:49 AM
في مقال للكاتب العكاظي الجميل عيسى الحليان، يتحدث عن عدم نزول أسعار السلع والخدمات..
رغم أنهيار النفط وتدني أسعار العملات كاليورو .. الخ ..
يقول، في مقاله :
انخفضت أسعار الصرف بالنسبة لمعظم العملات الرئيسية بالنسبة للدولار وبالتالي انخفضت معها قيمة استيراد السلع بالنسبة للتاجر المحلي بأكثر من 30 % ومع ذلك لم تنخفض هذه الأسعار في السوق المحلي إلا بشكل طفيف جدا، كما انخفضت أسعار النفط منذ ما يقارب نصف عام إلى أن وصلت إلى 45 % من قيمتها الأصلية والتي عادة ما تساهم في تسعير كثير من السلع القادمة للمملكة وبوزن نسبي كبير ورغم ذلك لم تنخفض الأسعار أيضا، بينما لو ارتفع اليورو أو الين أو اليوان بنسبة 5 % للمست آثار هذا الارتفاع في اليوم الثاني ومن خلال أقرب بقالة إليك، ولو ارتفعت أسعار النفط عما كانت عليه ولو بنسبة ضئيلة لوجدت السلع الأجنبية ترتفع أيضا في أسواقنا وبنفس النسبة.
لم آت بجديد في هذه المقدمة وهو كلام معروف لدى الجميع ويتم تكراره ليل نهار، لكن الجديد الذي آمل بحثه هو عدم إحراز تقدم يذكر في إيجاد حلول لهذه المسألة رغم جهود وزارة التجارة ورغم أن السوق نظرياً يعتبر سوقا حرا ومفتوحا تتبع المملكة من خلاله نظام اقتصاد السوق، فلماذا لا يؤدي إلى ذلك توازن العرض والطلب وإلى استقرار وتوازن الأسعار إذن ؟
المسألة لا تتعلق بأسباب ظاهرية ليقوم وزير التجارة بتصحيحها بقرار من مكتبه ولا تتعلق بزيادة عدد المراقبين، ولكن المسألة تكمن في أسباب وتراكمات تاريخية ومن بينها ضعف التنافسية في السوق السعودي.
الكل يعرف أن 50 % من السلع الأساسية يحتكرها 40 تاجرا، والكل يعرف بأن هناك كارتيلات خفية تتحكم في الأسعار، فالأرز على سبيل المثال لا يخرج عن قبضة بضعة تجار ولوحدهم هؤلاء يستطيعون أن يتحكموا بالأسعار فيما بينهم، وليس أمامنا من حل لتفكيك هذه الاحتكارات إلا برفع درجة التنافسية وتفعيل مجلس المنافسة السعودي شبه الميت وإصدار نظام جمعيات المجتمع المدني لتلعب ذات الشأن منها في القطاع التجاري دوراً في توسيع دور المواطن وتفكيك وإعادة تركيب هذه الثقافة التجارية الاحتكارية.
لا يوجد في المملكة ضريبة خدمة ولا ضريبة مضافة وأسعار المواد الأساسية كالبنزين والديزل والكهرباء منخفضة جدا ولا يوجد قيود على التجارة والاستيراد والطرق والنقل العام شبه مجانية فلماذا المبالغة هذه في ارتفاع الأسعار..
الجواب في جيب التاجر؟

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20150926/Con20150926798653.htm


لا توجد استراتيجية امن اقتصادي في بلدنا ونتكل على الردع من الحس الديني للاشخاص.

هذا ارهاب اقتصادي ويجب ان تنتبه له الدولة.

صناعة الفقر لتحفيز الناس للتمرد على الدولة .

طالع نسبه
13-10-2015, Tue 10:27 AM
مشكور والله يجزاك خير

abcعنتر
13-10-2015, Tue 10:29 AM
المشكلة ان الاسعار ارتفعت من بداية العام حتى الان, بعكس ما حدث في جميع دول العالم مع انخفاض اسعار النفط.

سكوري
13-10-2015, Tue 10:36 AM
الصراحه فيه أشياء ماينفع معاها الا المقاطعه والصبر على المقاطعه حتى يفرجها ربي

رجل المطر
13-10-2015, Tue 10:43 AM
لا توجد استراتيجية امن اقتصادي في بلدنا ونتكل على الردع من الحس الديني للاشخاص.

هذا ارهاب اقتصادي ويجب ان تنتبه له الدولة.

صناعة الفقر لتحفيز الناس للتمرد على الدولة .

شكرا أخي المرقم لللإضافة النوعية..
البلد يجب أن تكون فيه أنظمة رادعة للأحتكار .. ولا يجب أن نعتمد على أخلاق البائع ومدى شهامته أو حسه الديني ..
لاحظ أن الكاتب حدد المشكلة في :
(( وليس أمامنا من حل لتفكيك هذه الاحتكارات إلا برفع درجة التنافسية وتفعيل مجلس المنافسة السعودي شبه الميت وإصدار نظام جمعيات المجتمع المدني لتلعب ذات الشأن منها في القطاع التجاري دوراً في توسيع دور المواطن وتفكيك وإعادة تركيب هذه الثقافة التجارية الاحتكارية))..
وأعتقد أن هذا هو لب المشكلة، الاحتكار !!
والحل!
ذات يوم أردت أن اشتري سيارة للعائلة .. فالخيارات عديدة : السيارة الأمريكي والياباني والكوري .. الخ.
فاخترت سيارة (كيا).. وذلك بسبب سعرها الاقتصادي مقارنة بالأمريكي والياباني..
لكن الطامة الكبرى في غلاء قطع غيارها ..
ذات يوم حدثت في الماكينة مشكلة، لما ذهبت للوكالة قالوا تشتري ماكينة جديدة !!
بكم ؟ قالوا ب (12000 ) ريال . واسقط بيدي! لأنهم هم الوحيدين في بيع القطع!
لاحظ الطعم: سيارة رخيصة وقطع غيار غالي !!
رحت لورشة (مخرطة) أخي، وعملوا لي قطعة غيار للسيارة بسعر (500) ريال ! وهم يبون (12000) ريال والله هذه حقيقة!
وبيني وبينكم بعت السيارة بسعر (12000) ريال !!

رجل المطر
13-10-2015, Tue 10:44 AM
مشكور والله يجزاك خير
جزاك الله خيرا ياطالع نسبة بما تحب ..

رجل المطر
13-10-2015, Tue 10:46 AM
الصراحه فيه أشياء ماينفع معاها الا المقاطعه والصبر على المقاطعه حتى يفرجها ربي

تسلم أخي سكوري..
المقاطعة ليست الحل! أحيانا مجبر على شراء سلعة، كقطع سيارة الكيا! وش تسوي ؟!
الحل بمنع الاحتكار! وفتح المجال لتكوين جمعيات تعاونية .. الخ

رجل المطر
13-10-2015, Tue 10:50 AM
المشكلة ان الاسعار ارتفعت من بداية العام حتى الان, بعكس ما حدث في جميع دول العالم مع انخفاض اسعار النفط.

صحيح أخي عنتر..
والحل بجعل سوقنا حر ، ويمنع فيه الاحتكار !

اللحيدان
13-10-2015, Tue 11:35 AM
الجمعيات التعاونية مثل دولة الكويت ممتازة تقديم السلع الاساسية للمواطن باسعار رمزية مثل الارز 50كجم ونوعية ممتازة يكلف تقريبا 80 ريال وقس على الطحين والحليب

ساس التاسع
13-10-2015, Tue 12:40 PM
يجب على وزارة التجارة تشجيع صغار التجار للدخول في منافسة أقوى وتمهيد الأمور لهم

مزيداً من المنافسة لخفض الأسعار

المرحرح
13-10-2015, Tue 3:37 PM
أخي الكريم رجل المطر ...

مقال جميل واختيار متميز .. وفقك الله ورعاك .

48338

سؤالي :

هل يصلح نظام يوسف عليه السلام الاقتصادي في الوقت الحاضر؟!


ملاحظة حول السؤال :

هناك بحث متألق حول هذا النظام الرائع ... قدمته الباحثة : فيان صالح علي ...

يجدر بنا الاطلاع عليه ..