SmartWolf
25-04-2015, Sat 7:07 PM
مقدمة
سجلت استرا تراجعات كبيرة في ارباحها الصافية الربع الثاني من العام الماضي وصحح السهم بشدة من مستويات67 الى 35ريال للسهم بنسبة تفوق 47%. وكان السبب الأكثر وضوحا هو عملياتها في العراق ومصنع الانماء الذي واجه تحديات كبيرة ومازال يعاني. لكن الشركة بدأت تسترد عافيتها من خلال تعافي النتائج تباعا من الربع الثالث العام الماضي حتى الربع الاول من هذا العام والذي سجلت فيه تحسنا ملحوظا في هوامشها التشغيلية والصافية والاجمالية كمايلي:
47596
(*) ملاحظة: الانخفاض في المصروفات العمومية والادارية للربع الرابع 2014 ناتج من اعادة تصنيف بعض البنود الى تكلفة المبيعات في قطاع الحديد.
يلاحظ ايضا ان الشركة سجلت مصروفات أخرى بقيمة 14مليون تشمل بشكل جوهري خسائر تحويل عملات كما في الايضاح رقم(7) من قوائمها التفصيلية بسبب ارتفاع الدولار مقابل العملات الاجنبية ولولا هذه الخسائر لسجلت الشركة مستويات ربحية قريبة من الربع المقارن من العام الماضي.
التحليل القطاعي تعمل إسترا في عدة قطاعات حيوية وهي الادوية والكيماويات المتخصصة والصناعات الحديدية بالاضافة الى مشاريع تحت الانشاء في التعدين وفي عدة دول، هذا التنوع في القاعدة الصناعية والجغرافية وان كان يجلب معه المزيد من التحديات إلا أنه يدعم مركز الشركة امام التقلبات قصيرة المدى ويساهم في نمو واستدامة اعمالها على المدى الطويل. لهذا فاختزال اعمالها في قطاع واحد دون النظر الى بقية القطاعات قد لايعطي صورة كاملة عن الشركة لهذا سأدرج فيما يلي التحليل القطاعي للشركة حسب قطاعاتها الثلاثة الرئيسية:
47595
كما نلاحظ،هناك انخفاض في خسائر قطاع الحديد مقارنة بالربع السابق والمماثل وتحسن في نتائج قطاع الكيماويات مقارنة بالربع السابق والمماثل ايضا يقابل ذلك تراجع في قطاع الادوية.لكن تفاعل هذه القطاعات المختلفة ادى الى تحسن مضطرد في ارباح وهوامش الشركة بشكل عام.
خاتمة:يشكل التحسن المضطرد لارباح الشركة وهوامشها لمدة ثلاثة ارباع متتالية رغم خسائر تحويل العملات دعما للمستويات السعرية الحالية بفرض استقرار النتائج وعدم حدوث تغيرات جوهرية. الشركة اعلنت عن توقف مصنعها في العراق والذي لن يكون له اثر مالي جوهري على المدى القصيرحسب تأكيدات الشركة بسبب محدودية كميات الانتاج.على المدى البعيد الشركة لديها ثلاث مشاريع توسعية في قطاع الادوية(مصنع الدمام للادوية) والكيماويات(مصنع مركبات اللدائن في الهند) والتعدين (مشروع الجير بالخرج) كلها من المتوقع ان تدخل حيزالانتاج التجريبي والتجاري مع نهاية هذا العام وبداية العام القادم وهي حوافز ايجابية للمستثمر طويل الاجل. على الجانب الاخر فاستمرار تعثر عملياتها في العراق قد لايبرر تأكيدات الشركة على ايمانها بالمشروع على المدى الطويل ممايجعل من اعادة تقييم اصولها هناك وتسجيل مخصصات هبوط امرا واردا والله اعلم.
سجلت استرا تراجعات كبيرة في ارباحها الصافية الربع الثاني من العام الماضي وصحح السهم بشدة من مستويات67 الى 35ريال للسهم بنسبة تفوق 47%. وكان السبب الأكثر وضوحا هو عملياتها في العراق ومصنع الانماء الذي واجه تحديات كبيرة ومازال يعاني. لكن الشركة بدأت تسترد عافيتها من خلال تعافي النتائج تباعا من الربع الثالث العام الماضي حتى الربع الاول من هذا العام والذي سجلت فيه تحسنا ملحوظا في هوامشها التشغيلية والصافية والاجمالية كمايلي:
47596
(*) ملاحظة: الانخفاض في المصروفات العمومية والادارية للربع الرابع 2014 ناتج من اعادة تصنيف بعض البنود الى تكلفة المبيعات في قطاع الحديد.
يلاحظ ايضا ان الشركة سجلت مصروفات أخرى بقيمة 14مليون تشمل بشكل جوهري خسائر تحويل عملات كما في الايضاح رقم(7) من قوائمها التفصيلية بسبب ارتفاع الدولار مقابل العملات الاجنبية ولولا هذه الخسائر لسجلت الشركة مستويات ربحية قريبة من الربع المقارن من العام الماضي.
التحليل القطاعي تعمل إسترا في عدة قطاعات حيوية وهي الادوية والكيماويات المتخصصة والصناعات الحديدية بالاضافة الى مشاريع تحت الانشاء في التعدين وفي عدة دول، هذا التنوع في القاعدة الصناعية والجغرافية وان كان يجلب معه المزيد من التحديات إلا أنه يدعم مركز الشركة امام التقلبات قصيرة المدى ويساهم في نمو واستدامة اعمالها على المدى الطويل. لهذا فاختزال اعمالها في قطاع واحد دون النظر الى بقية القطاعات قد لايعطي صورة كاملة عن الشركة لهذا سأدرج فيما يلي التحليل القطاعي للشركة حسب قطاعاتها الثلاثة الرئيسية:
47595
كما نلاحظ،هناك انخفاض في خسائر قطاع الحديد مقارنة بالربع السابق والمماثل وتحسن في نتائج قطاع الكيماويات مقارنة بالربع السابق والمماثل ايضا يقابل ذلك تراجع في قطاع الادوية.لكن تفاعل هذه القطاعات المختلفة ادى الى تحسن مضطرد في ارباح وهوامش الشركة بشكل عام.
خاتمة:يشكل التحسن المضطرد لارباح الشركة وهوامشها لمدة ثلاثة ارباع متتالية رغم خسائر تحويل العملات دعما للمستويات السعرية الحالية بفرض استقرار النتائج وعدم حدوث تغيرات جوهرية. الشركة اعلنت عن توقف مصنعها في العراق والذي لن يكون له اثر مالي جوهري على المدى القصيرحسب تأكيدات الشركة بسبب محدودية كميات الانتاج.على المدى البعيد الشركة لديها ثلاث مشاريع توسعية في قطاع الادوية(مصنع الدمام للادوية) والكيماويات(مصنع مركبات اللدائن في الهند) والتعدين (مشروع الجير بالخرج) كلها من المتوقع ان تدخل حيزالانتاج التجريبي والتجاري مع نهاية هذا العام وبداية العام القادم وهي حوافز ايجابية للمستثمر طويل الاجل. على الجانب الاخر فاستمرار تعثر عملياتها في العراق قد لايبرر تأكيدات الشركة على ايمانها بالمشروع على المدى الطويل ممايجعل من اعادة تقييم اصولها هناك وتسجيل مخصصات هبوط امرا واردا والله اعلم.