المشغول
05-02-2015, Thu 3:51 AM
تحليل: "موبايلي" تراجعات بالجملة و"Stc" تنمو و"زين" تبحث عن نقطة التعادل
كان عام 2014 من الأعوام التي شهدت تغيرات كبيرة على مستوى الاقتصاد السعودي بشكل عام، وكان لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نصيبا من تلك التغيرات، وإن كانت أسعار النفط السبب الرئيسي فيما شهده اقتصاد المملكة من تغيرات، فقد كانت الأخطاء المحاسبية لموبايلي وراء ما شهده قطاع الاتصالات من تراجعات وبشكل أساس.
وشهد قطاع الاتصالات السعودي تراجعا بأرباحه في العام 2014 بنسبة بلغت 29.78% مقابل نمو بـ 30.05% في العام 2013.
وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" فبعد أن حقق القطاع في 2013 أعلى أرباح في تاريخه، تراجع 2014 بأرباح القطاع لأدنى مستوى لها منذ وجود الشركات الثلاثة بالقطاع، أو منذ تأسيس "موبايلي" في 2004.
وكان القطاع قد حقق حتى نهاية 2013 نموا مركبا بآخر خمس سنوات بنسبة 6.85% وهو ما عصفت به التراجعات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن الأعوام بين 2008 و 2014 تمثل أرباح القطاع مجموع الشركات الثلاثة بينما بين 2005 و 2007 تمثل أرباح "موبايلي" و"STC"، وفي عام 2004 عبارة عن أرباح "STC" منفردة حيث لم تكن الشركتان الأخريان قد تأسستا.
وكان تراجع القطاع بضغط من التراجع الكبير الذي شهدته أرباح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بعد ما منيت به من خسائر بالربع الأخير من 2014 والتي بلغت 2.23 مليار ريال، وهي تفوق ما منيت به الشركة من خسائر في أول عام تعمل به (2005) كاملا، والتي بلغت 1.2 مليار ريال.
وبلغت أرباح "موبايلي" في العام 2014 ما يعادل 220 مليون ريال، وهي أقل أرباح تحققها الشركة منذ التأسيس.
وترى إدارة "موبايلي" أن إيرادات الربع الأول من العام 2015 ستكون هي الأساس في الفترة المقبلة لأنها ستعكس بشكل أوضح عمليات التصحيح المحاسبي التي تمت في 2014.
وكانت "موبايلي" قد حققت نسبة نمو مركب في آخر خمس سنوات بنهاية 2013 بلغت 14.5%، وذلك مع الاخذ بالاعتبار ما قامت به الشركة من تعديلات على أرباح العام 2013 والذي أعلنت عنه موبايلي مع أرباح الربع الثالث من 2014.
وعلى الجانب الآخر استمرت "زين" في تقليص خسائرها، لتصل لأقل خسائر سنوية منذ تأسيسها في 2007،في رحلة البحث عن نقطة التعادل.
ويرى الرئيس التنفيذ لشركة زين في تصريح لـ "معلومات مباشر" أن الشركة ستتخطى مرحلة تقليص الخسائر إلى مرحلة النمو وتوزيع الأرباح. مضيفاً أنه متفائل بتسارع تقليص الخسائر لشركة زين والذي يتحقق في وقت هو أقرب مما كان متوقعاً ضمن الخطة المطروحة.
بينما استطاعت كبرى شركات القطاع "STC" أن تواصل النمو للعام الثاني على التوالي، بعد استمرارها في التراجع لثلاث سنوات متتالية، لتحقق في 2014 أعلى أرباح لها منذ العام 2008.
وكان العام 2014 هو عام التراجع بالجملة لشركة "موبايلي" فتراجعت إيراداتها بـ 17.5% إلى 15.8 مليار ريال، وارتفعت نسبة التكلفة للمبيعات إلى 44% مقابل 36% في 2013، وتراجع إجمالي الربح 26.98%، وزادت المصروفات التشغيلية بـ 36.8%، وتراجع الربح التشغيلي 93.96%، وأخيرا تراجع صافي الربح 96.3%.
وتتوقع البلاد المالية وبتحفظ أن تصل إيرادات "موبايلي" في 2015 إلى 16.6 مليار ريال، بينما تتوقع الاستثمار كابيتال أن تصل إلى 15.4 مليار ريال، في حين تتوقع الجزيرة كابيتال أن تصل إلى 16.4 مليار ريال.
وعلى العكس تماما استطاعت "STC" أن تحقق نموا في الإيرادات بـ 1.1%، وتراجعت التكلفة للمبيعات إلى 39% مقابل 40% العام السابق، وارتفع إجمالي الربح 2.7%، زاد الربح التشغيلي بـ 5.12%، ونما صافي الربح 11.2%.
بينما وفي "زين" فرغم تراجع إيراداتها 4.3%، إلا أن التكلفة للمبيعات تراجعت إلى 48% مقابل 52% العام 2013 فارتفع إجمالي الربح 2.8%، واستطاعت الشركة أن تخفض مصروفاتها التشغيلية بـ 8%، فقلصت خسائرها التشغيلية بـ 43.79%، وتراجع خسائرها الصافية بـ 23.12% وبذلك تكون بين الشركتين.
وتراجعت موجودات كل من "STC" و "موبايلي" في المجمل وبـ 1.93% في الأولى و 5.89% في الثانية، بينما ارتفعت في "زين" بـ 17.3%، وهو عكس السيناريو الذي كان في 2013 تماما، حيث ارتفعت في الشركتين الأوليين وتراجعت في الأخيرة.
وعن إجمالي القروض فقد تراجعت في "STC" بـ 8.64%، وفي "زين" بـ 1.73%، بينما ارتفعت في "موبايلي" بـ 25.59%، وبذلك تواصل كل شركة ما كانت عليه العام الماضي.
وتراجعت حقوق المساهمين في كل من "زين" 19.16%، وموبايلي 11.5%، بينما ارتفعت في "STC" 7.54%.
وتم الاقتصار في التقرير على شركات الاتصالات المدرجة بالسوق السعودي، وتنتهي فترتها المالية السنوية بنهاية 31 ديسمبر، حيث إن "اتحاد عذيب" تنتهي فترتها المالية بنهاية شهر أبريل، في حين الاتصالات المتكاملة موقوفة وليس لها قوائم مالية.
المصدر : مباشر
كان عام 2014 من الأعوام التي شهدت تغيرات كبيرة على مستوى الاقتصاد السعودي بشكل عام، وكان لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نصيبا من تلك التغيرات، وإن كانت أسعار النفط السبب الرئيسي فيما شهده اقتصاد المملكة من تغيرات، فقد كانت الأخطاء المحاسبية لموبايلي وراء ما شهده قطاع الاتصالات من تراجعات وبشكل أساس.
وشهد قطاع الاتصالات السعودي تراجعا بأرباحه في العام 2014 بنسبة بلغت 29.78% مقابل نمو بـ 30.05% في العام 2013.
وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" فبعد أن حقق القطاع في 2013 أعلى أرباح في تاريخه، تراجع 2014 بأرباح القطاع لأدنى مستوى لها منذ وجود الشركات الثلاثة بالقطاع، أو منذ تأسيس "موبايلي" في 2004.
وكان القطاع قد حقق حتى نهاية 2013 نموا مركبا بآخر خمس سنوات بنسبة 6.85% وهو ما عصفت به التراجعات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن الأعوام بين 2008 و 2014 تمثل أرباح القطاع مجموع الشركات الثلاثة بينما بين 2005 و 2007 تمثل أرباح "موبايلي" و"STC"، وفي عام 2004 عبارة عن أرباح "STC" منفردة حيث لم تكن الشركتان الأخريان قد تأسستا.
وكان تراجع القطاع بضغط من التراجع الكبير الذي شهدته أرباح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بعد ما منيت به من خسائر بالربع الأخير من 2014 والتي بلغت 2.23 مليار ريال، وهي تفوق ما منيت به الشركة من خسائر في أول عام تعمل به (2005) كاملا، والتي بلغت 1.2 مليار ريال.
وبلغت أرباح "موبايلي" في العام 2014 ما يعادل 220 مليون ريال، وهي أقل أرباح تحققها الشركة منذ التأسيس.
وترى إدارة "موبايلي" أن إيرادات الربع الأول من العام 2015 ستكون هي الأساس في الفترة المقبلة لأنها ستعكس بشكل أوضح عمليات التصحيح المحاسبي التي تمت في 2014.
وكانت "موبايلي" قد حققت نسبة نمو مركب في آخر خمس سنوات بنهاية 2013 بلغت 14.5%، وذلك مع الاخذ بالاعتبار ما قامت به الشركة من تعديلات على أرباح العام 2013 والذي أعلنت عنه موبايلي مع أرباح الربع الثالث من 2014.
وعلى الجانب الآخر استمرت "زين" في تقليص خسائرها، لتصل لأقل خسائر سنوية منذ تأسيسها في 2007،في رحلة البحث عن نقطة التعادل.
ويرى الرئيس التنفيذ لشركة زين في تصريح لـ "معلومات مباشر" أن الشركة ستتخطى مرحلة تقليص الخسائر إلى مرحلة النمو وتوزيع الأرباح. مضيفاً أنه متفائل بتسارع تقليص الخسائر لشركة زين والذي يتحقق في وقت هو أقرب مما كان متوقعاً ضمن الخطة المطروحة.
بينما استطاعت كبرى شركات القطاع "STC" أن تواصل النمو للعام الثاني على التوالي، بعد استمرارها في التراجع لثلاث سنوات متتالية، لتحقق في 2014 أعلى أرباح لها منذ العام 2008.
وكان العام 2014 هو عام التراجع بالجملة لشركة "موبايلي" فتراجعت إيراداتها بـ 17.5% إلى 15.8 مليار ريال، وارتفعت نسبة التكلفة للمبيعات إلى 44% مقابل 36% في 2013، وتراجع إجمالي الربح 26.98%، وزادت المصروفات التشغيلية بـ 36.8%، وتراجع الربح التشغيلي 93.96%، وأخيرا تراجع صافي الربح 96.3%.
وتتوقع البلاد المالية وبتحفظ أن تصل إيرادات "موبايلي" في 2015 إلى 16.6 مليار ريال، بينما تتوقع الاستثمار كابيتال أن تصل إلى 15.4 مليار ريال، في حين تتوقع الجزيرة كابيتال أن تصل إلى 16.4 مليار ريال.
وعلى العكس تماما استطاعت "STC" أن تحقق نموا في الإيرادات بـ 1.1%، وتراجعت التكلفة للمبيعات إلى 39% مقابل 40% العام السابق، وارتفع إجمالي الربح 2.7%، زاد الربح التشغيلي بـ 5.12%، ونما صافي الربح 11.2%.
بينما وفي "زين" فرغم تراجع إيراداتها 4.3%، إلا أن التكلفة للمبيعات تراجعت إلى 48% مقابل 52% العام 2013 فارتفع إجمالي الربح 2.8%، واستطاعت الشركة أن تخفض مصروفاتها التشغيلية بـ 8%، فقلصت خسائرها التشغيلية بـ 43.79%، وتراجع خسائرها الصافية بـ 23.12% وبذلك تكون بين الشركتين.
وتراجعت موجودات كل من "STC" و "موبايلي" في المجمل وبـ 1.93% في الأولى و 5.89% في الثانية، بينما ارتفعت في "زين" بـ 17.3%، وهو عكس السيناريو الذي كان في 2013 تماما، حيث ارتفعت في الشركتين الأوليين وتراجعت في الأخيرة.
وعن إجمالي القروض فقد تراجعت في "STC" بـ 8.64%، وفي "زين" بـ 1.73%، بينما ارتفعت في "موبايلي" بـ 25.59%، وبذلك تواصل كل شركة ما كانت عليه العام الماضي.
وتراجعت حقوق المساهمين في كل من "زين" 19.16%، وموبايلي 11.5%، بينما ارتفعت في "STC" 7.54%.
وتم الاقتصار في التقرير على شركات الاتصالات المدرجة بالسوق السعودي، وتنتهي فترتها المالية السنوية بنهاية 31 ديسمبر، حيث إن "اتحاد عذيب" تنتهي فترتها المالية بنهاية شهر أبريل، في حين الاتصالات المتكاملة موقوفة وليس لها قوائم مالية.
المصدر : مباشر