المشغول
31-12-2014, Wed 8:04 AM
انقضى العام 2014 ولكنه ترك لنا عددا من الأحداث والقضايا التي ربما لا ينتهي أثرها خلال العام أو الأعوام المقبلة، حيث كان العام 2014 مليئا بالأحداث الساخنة، على المستويين المحلي والإقليمي، بل وعلى المستوى العالمي كذلك.
وكان أبرز ما خرجت به المملكة في ذلك العام المتقلب والساخن في الوقت ذاته، أنها اقتنصت فرصا قيادية على المستوى السياسي، ومشاريع عالمية على المستوى الاقتصادي، وذلك إقليميا وعالميا، وميزانية تاريخية، وذلك على المستوى الداخلي.
محطات اقتصادية:
ميزانية تاريخية ومشاريع عالمية
شهد العام 2014 عددا من الأحداث الاقتصادية والتي كان للمملكة فيها باع واسع، ففي نهاية العام 2013 أقرت الدولة ميزانية تاريخية عند مستويات إنفاق بلغت 855 مليار ريال، وكان أكبر ميزانية تقرها الدولة في تاريخها حينها، مما أعطى إشارة البدء للشركات في مشاريع عالمية.
وكان من أبرز تلك المشاريع في 2014 .. المجمع الأول من نوعه في العالم لتحويل النفط الخام إلى كيماويات، حيث أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أنها تجهز لبناء أكبر مجمع لتحويل النفط إلى بتروكيماويات على مرحلة واحدة بمنطقة ينبع، بقيمة تبلغ 112.5 مليار ريال (30 مليار دولار)، ويعد الأول من نوعه في العالم.
أكبر مجمع للفوسفات في العالم، حيث وقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة "موزاييك العالمية" اتفاقية مبادئ للدخول في تطوير مجمع متكامل على مستوى عالمي لإنتاج الفوسفات في المملكة في مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بتكلفة تقديرية تصل إلى 26 مليار ريال سعودي (7 مليارات دولار).
ثم جاءت ميزانية العام 2015 لتؤكد على استمرار الدولة في نهجها، من حيث التوسع في الإنفاق، حيث اعتمدت ميزانية بـ 860 مليار ريال في جانب المصروفات.
قمة العشرين
عقدت مجموعة العشرين خلال يومي 15 و 16 نوفمبر اجتماعها ببريسبان بأستراليا، ومن المعلوم أن المملكة العربية هي الدول العربية الوحيدة ضمن المجموعة بل كانت وأثناء اجتماع المجموعة هذه العام من أفضل دول المجموعة من حيث المؤشرات الاقتصادية، فكانت الأقل من حي نسب الدين العام للناتج المحلي الإجمالي، كذلك كانت رقم 3 ضمن الدول التي حققت فائضا في حسابها الجاري، وهذا يعني أن قيمة إجمالي صادراتها تفوق قيمة السلع والخدمات التي تستوردها.
أسعار النفط وحرب التصريحات
هوت أسعار النفط بما نسبته 47.8%ن حيث تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت من حوالي 115 دولارا للبرميل في يونيو - وهو مستوى ساعد المملكة على تسجيل فوائض متوالية في الميزانية - إلى حوالي 60 دولارا للبرميل.
وخلال فترة تراجع أسعار النفط، شهد العالم حربا من التصريحات، كان للمملكة نصيبا منها على يد وزيري المالية والنفط، حيث أكدا أكثر من مرة على قوة المملكة ماليا، وعدم تأثرها بتلك التراجع، بل إن وزير النفط المهندس على النعيمي أعلن في احد تصريحاته، أن منظمة "أوبك" لن تخفض الإنتاج حتى لو وصل سعر البرميل لـ 20 دولارا، وهو ما دفع البعض لاتهامه بأن تلك التصريحات لها مغزى سياسي، وهو ما نفيه الوزير السعودي بعد ذلك.
السحب من الاحتياطي والحساب الجاري
قامت المملكة بسحب 50 مليار ريال من احتياطاتها لدى ساما (البنك المركزي) خلال شهر سبتمبر، وللمرة الأولى من 5 سنوات وتحديد منذ سبتمبر 2009، وهذا الملبغ كان قد تم إضافته إلى بند الحساب الجاري، وبذلك انتقل إلى جانب الخصوم لـ "ساما"، وذلك حسب محللين ماليين.
ثم قامت في نوفمبر بسحب 19.53 مليار ريال، من الحساب الجاري، ليتراجع من 73.77 مليار ريال في أكتوبر إلى 54.2 مليار ريال بنهاية نوفمبر، وكانت الحكومة قد قامت بحسب 102 مليار ريال في أكتوبر، وبذلك واصلت السحب للشهر الثاني على التوالي.
وتراجعت بنهاية نوفمبر الأصول الاحتياطية للدولة للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 2.77 تريليون ريال بنهاية نوفمبر مقابل 2.78 مليار ريال في أكتوبر وبفارق 7.7 مليار ريال، وفقدت الأصول الاحتياطية للدولة في الأشهر الثلاثة الأخيرة 20.4 مليار ريال، في أكبر سلسسلة تراجعات شهرية منذ 2009.
المحطات والقرارات التاريخية للسوق السعودي
شهد السوق السعودي عددا من الأحداث التاريخية من ناحية، والمتناقضة إلى حد كبير من ناحية أخرى، وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" شهد السوق السعودي خلال العام 2014 عددا من الأحداث التي تميزه عن بقية الأعوام.
وكان من ضمن ذلك صدورثلاثة قرارات جوهرية من قبل هيئة السوق المالية تعتبر هي الأهم منذ العام 2006، حيث عدلت تلك القرارات من شكل السوق السعودي وحركة مؤشره العام.
التضخم عند أدنى مستوياته في 7 سنوات
أعلنت وزارة المالية أن معدل التضخم السعودي عند 2.7% وبذلك يكون هو الأقل منذ 2006 حيث وصل المعدل حينها إلى 1.6%، وليأتي بذلك متوافقا مع توقعات لـ"معلومات مباشر".
محطات سياسية:
داعش وتوجيه الأنظار للمملكة:
أمر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ديسمبر 2014 الأجهزة الأمنية في السعودية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لأي أعمال إرهابية محتملة، على خلفية تفاقم الأوضاع الأمنية في عدد من دول المنطقة.
وكان ذلك بعد اجتماع مجلس الأمن الوطني السعودي، الذي جاء بدوره وسط تقارير تشير إلى تقدم مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "داعش" باتجاه العاصمة بغداد، وعلى مقربة من الحدود مع كل من سوريا والأردن والسعودية.
صرح مصدر مسؤول في سبتمبر بأن "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب".
وتراجعات أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط بشكل شبه جماعي، وذلك بعد مشاركة عدد من الدول الخليجية في توجيه ضربات دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ "داعش".
الحوثيين وجيران المملكة من الجنوب:
ذكر موقع وكالة خبر للأنباء اليمنية في يوم 30 ديسمبر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد، دعمه المطلق لليمن والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية
وقال الموقع نقلا عن وكالة "سبأ": إن الملك السعودي شدد أن على جماعة الحوثي ان تدرك ان المملكة العربية السعودية ومعها المجتمع الدولي على المستويين الإقليمي والدولي ترفض تحركاتهم الهادفة الى زعزعة امن واستقرار اليمن باعتبار استقرار اليمن من امن واستقرار المملكة العربية السعودية.
وتثور تخوفات من سيطرة جماعة الحوثيين المعروفة بولائها لإيران، على اليمن، حيث بذلك تكون مع إيران متحكمة في المنافذ المائية لدول الخليج ومصر، خاصة مع تحكم إيران في مضيق هرمز، وفي حالة سيطرة الحوثيين على اليمن سيكون متحكمين بذلك في مضيق باب المندب.
تغيير عدد من الوزراء
يعد عام 2014 عاماً قاسياً على الوزراء، حيث صدرت يوم الاثنين 8 ديسمبر حزمة من الأوامر الملكية السامية عن الديوان الملكي لخادم الحرمين الشريفين، وجاءت الأوامر الملكية بإعفاء وتعيين ثمانية وزراء.
قمة الرياض وعودة السفراء للدوحة
استضافت العاصمة السعودية الأحد 16 نوفمبر قمة استثنائية، ضمت قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، وانتهت بقرار مفاجئ، قضى بعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قررت في شهر مارس سحب سفرائها من قطر. وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.
المصالحة بين مصر وقطر
لم يكتف الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين باطلاق مبادرته لتصفية الخلافات بين مصر وقطر وإنما واصل باإصرار جهوده وضغوطه لتنفيذها حتى بدأت تؤتى أكلها باستقبال الرئيس المصري مبعوثا لأمير قطر برفقة مبعوث العاهل السعودى وما تبعه من اغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" وبدء الإعداد لعقد قمة مصرية-قطريه واعلان قطر أن أمن مصر من أمنها وقوتها قوة للعرب.
محطات في مجال الصحة:
فيروس كورونا
كشف مساعد المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية للشؤون المالية محمد الحيدر عن تخصيص خمسين مليون ريال ميزانية للبرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة لمواجهة كورونا والحد من انتشاره في المدارس وإدارات التربية والتعليم، تنفيذا للخطة الوقائية المعتمدة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل.
وأعلنت وزارة الصحة على موقعها أن عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ 2012 وحتى ظهر 30 ديسمبر بلغ 842 حالة توفي منهم 355 حال، بينما تماثل للشفاء 465 حالة، وهناك 4 حالات تحت العلاج.
3 وزراء في عام واحد
وكان قد تم إعفاء الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة من منصبه، على أن يُعين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وتكليف المهندس عادل بن محمد بن عبدالقادر فقيه وزير العمل بالقيام بعمل وزير الصحة بالإضافة إلى عمله، وذلك في أبريل.
ثم وفي 8 ديسمبر تم صدور أمر ملكي بتعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيرا للصحة.
المصدر : مباشر
وكان أبرز ما خرجت به المملكة في ذلك العام المتقلب والساخن في الوقت ذاته، أنها اقتنصت فرصا قيادية على المستوى السياسي، ومشاريع عالمية على المستوى الاقتصادي، وذلك إقليميا وعالميا، وميزانية تاريخية، وذلك على المستوى الداخلي.
محطات اقتصادية:
ميزانية تاريخية ومشاريع عالمية
شهد العام 2014 عددا من الأحداث الاقتصادية والتي كان للمملكة فيها باع واسع، ففي نهاية العام 2013 أقرت الدولة ميزانية تاريخية عند مستويات إنفاق بلغت 855 مليار ريال، وكان أكبر ميزانية تقرها الدولة في تاريخها حينها، مما أعطى إشارة البدء للشركات في مشاريع عالمية.
وكان من أبرز تلك المشاريع في 2014 .. المجمع الأول من نوعه في العالم لتحويل النفط الخام إلى كيماويات، حيث أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أنها تجهز لبناء أكبر مجمع لتحويل النفط إلى بتروكيماويات على مرحلة واحدة بمنطقة ينبع، بقيمة تبلغ 112.5 مليار ريال (30 مليار دولار)، ويعد الأول من نوعه في العالم.
أكبر مجمع للفوسفات في العالم، حيث وقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة "موزاييك العالمية" اتفاقية مبادئ للدخول في تطوير مجمع متكامل على مستوى عالمي لإنتاج الفوسفات في المملكة في مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بتكلفة تقديرية تصل إلى 26 مليار ريال سعودي (7 مليارات دولار).
ثم جاءت ميزانية العام 2015 لتؤكد على استمرار الدولة في نهجها، من حيث التوسع في الإنفاق، حيث اعتمدت ميزانية بـ 860 مليار ريال في جانب المصروفات.
قمة العشرين
عقدت مجموعة العشرين خلال يومي 15 و 16 نوفمبر اجتماعها ببريسبان بأستراليا، ومن المعلوم أن المملكة العربية هي الدول العربية الوحيدة ضمن المجموعة بل كانت وأثناء اجتماع المجموعة هذه العام من أفضل دول المجموعة من حيث المؤشرات الاقتصادية، فكانت الأقل من حي نسب الدين العام للناتج المحلي الإجمالي، كذلك كانت رقم 3 ضمن الدول التي حققت فائضا في حسابها الجاري، وهذا يعني أن قيمة إجمالي صادراتها تفوق قيمة السلع والخدمات التي تستوردها.
أسعار النفط وحرب التصريحات
هوت أسعار النفط بما نسبته 47.8%ن حيث تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت من حوالي 115 دولارا للبرميل في يونيو - وهو مستوى ساعد المملكة على تسجيل فوائض متوالية في الميزانية - إلى حوالي 60 دولارا للبرميل.
وخلال فترة تراجع أسعار النفط، شهد العالم حربا من التصريحات، كان للمملكة نصيبا منها على يد وزيري المالية والنفط، حيث أكدا أكثر من مرة على قوة المملكة ماليا، وعدم تأثرها بتلك التراجع، بل إن وزير النفط المهندس على النعيمي أعلن في احد تصريحاته، أن منظمة "أوبك" لن تخفض الإنتاج حتى لو وصل سعر البرميل لـ 20 دولارا، وهو ما دفع البعض لاتهامه بأن تلك التصريحات لها مغزى سياسي، وهو ما نفيه الوزير السعودي بعد ذلك.
السحب من الاحتياطي والحساب الجاري
قامت المملكة بسحب 50 مليار ريال من احتياطاتها لدى ساما (البنك المركزي) خلال شهر سبتمبر، وللمرة الأولى من 5 سنوات وتحديد منذ سبتمبر 2009، وهذا الملبغ كان قد تم إضافته إلى بند الحساب الجاري، وبذلك انتقل إلى جانب الخصوم لـ "ساما"، وذلك حسب محللين ماليين.
ثم قامت في نوفمبر بسحب 19.53 مليار ريال، من الحساب الجاري، ليتراجع من 73.77 مليار ريال في أكتوبر إلى 54.2 مليار ريال بنهاية نوفمبر، وكانت الحكومة قد قامت بحسب 102 مليار ريال في أكتوبر، وبذلك واصلت السحب للشهر الثاني على التوالي.
وتراجعت بنهاية نوفمبر الأصول الاحتياطية للدولة للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى 2.77 تريليون ريال بنهاية نوفمبر مقابل 2.78 مليار ريال في أكتوبر وبفارق 7.7 مليار ريال، وفقدت الأصول الاحتياطية للدولة في الأشهر الثلاثة الأخيرة 20.4 مليار ريال، في أكبر سلسسلة تراجعات شهرية منذ 2009.
المحطات والقرارات التاريخية للسوق السعودي
شهد السوق السعودي عددا من الأحداث التاريخية من ناحية، والمتناقضة إلى حد كبير من ناحية أخرى، وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" شهد السوق السعودي خلال العام 2014 عددا من الأحداث التي تميزه عن بقية الأعوام.
وكان من ضمن ذلك صدورثلاثة قرارات جوهرية من قبل هيئة السوق المالية تعتبر هي الأهم منذ العام 2006، حيث عدلت تلك القرارات من شكل السوق السعودي وحركة مؤشره العام.
التضخم عند أدنى مستوياته في 7 سنوات
أعلنت وزارة المالية أن معدل التضخم السعودي عند 2.7% وبذلك يكون هو الأقل منذ 2006 حيث وصل المعدل حينها إلى 1.6%، وليأتي بذلك متوافقا مع توقعات لـ"معلومات مباشر".
محطات سياسية:
داعش وتوجيه الأنظار للمملكة:
أمر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ديسمبر 2014 الأجهزة الأمنية في السعودية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لأي أعمال إرهابية محتملة، على خلفية تفاقم الأوضاع الأمنية في عدد من دول المنطقة.
وكان ذلك بعد اجتماع مجلس الأمن الوطني السعودي، الذي جاء بدوره وسط تقارير تشير إلى تقدم مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "داعش" باتجاه العاصمة بغداد، وعلى مقربة من الحدود مع كل من سوريا والأردن والسعودية.
صرح مصدر مسؤول في سبتمبر بأن "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب".
وتراجعات أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط بشكل شبه جماعي، وذلك بعد مشاركة عدد من الدول الخليجية في توجيه ضربات دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ "داعش".
الحوثيين وجيران المملكة من الجنوب:
ذكر موقع وكالة خبر للأنباء اليمنية في يوم 30 ديسمبر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد، دعمه المطلق لليمن والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية
وقال الموقع نقلا عن وكالة "سبأ": إن الملك السعودي شدد أن على جماعة الحوثي ان تدرك ان المملكة العربية السعودية ومعها المجتمع الدولي على المستويين الإقليمي والدولي ترفض تحركاتهم الهادفة الى زعزعة امن واستقرار اليمن باعتبار استقرار اليمن من امن واستقرار المملكة العربية السعودية.
وتثور تخوفات من سيطرة جماعة الحوثيين المعروفة بولائها لإيران، على اليمن، حيث بذلك تكون مع إيران متحكمة في المنافذ المائية لدول الخليج ومصر، خاصة مع تحكم إيران في مضيق هرمز، وفي حالة سيطرة الحوثيين على اليمن سيكون متحكمين بذلك في مضيق باب المندب.
تغيير عدد من الوزراء
يعد عام 2014 عاماً قاسياً على الوزراء، حيث صدرت يوم الاثنين 8 ديسمبر حزمة من الأوامر الملكية السامية عن الديوان الملكي لخادم الحرمين الشريفين، وجاءت الأوامر الملكية بإعفاء وتعيين ثمانية وزراء.
قمة الرياض وعودة السفراء للدوحة
استضافت العاصمة السعودية الأحد 16 نوفمبر قمة استثنائية، ضمت قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، وانتهت بقرار مفاجئ، قضى بعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قررت في شهر مارس سحب سفرائها من قطر. وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.
المصالحة بين مصر وقطر
لم يكتف الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين باطلاق مبادرته لتصفية الخلافات بين مصر وقطر وإنما واصل باإصرار جهوده وضغوطه لتنفيذها حتى بدأت تؤتى أكلها باستقبال الرئيس المصري مبعوثا لأمير قطر برفقة مبعوث العاهل السعودى وما تبعه من اغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" وبدء الإعداد لعقد قمة مصرية-قطريه واعلان قطر أن أمن مصر من أمنها وقوتها قوة للعرب.
محطات في مجال الصحة:
فيروس كورونا
كشف مساعد المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية للشؤون المالية محمد الحيدر عن تخصيص خمسين مليون ريال ميزانية للبرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة لمواجهة كورونا والحد من انتشاره في المدارس وإدارات التربية والتعليم، تنفيذا للخطة الوقائية المعتمدة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل.
وأعلنت وزارة الصحة على موقعها أن عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ 2012 وحتى ظهر 30 ديسمبر بلغ 842 حالة توفي منهم 355 حال، بينما تماثل للشفاء 465 حالة، وهناك 4 حالات تحت العلاج.
3 وزراء في عام واحد
وكان قد تم إعفاء الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة من منصبه، على أن يُعين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وتكليف المهندس عادل بن محمد بن عبدالقادر فقيه وزير العمل بالقيام بعمل وزير الصحة بالإضافة إلى عمله، وذلك في أبريل.
ثم وفي 8 ديسمبر تم صدور أمر ملكي بتعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيرا للصحة.
المصدر : مباشر